هل رواية الطفلة إيمان حقيقية؟ نهاية قصة ايمان المخطوفة

هل رواية الطفلة إيمان حقيقية أم لا؟ قد أثير الجدل حول قصة إيمان المنتشرة من خلال منصات التواصل الاجتماعي، مما طرح الكثير من التساؤلات التي تشمل هل رواية الطفلة إيمان حقيقية أم هي أحداق تم تأليفها وجمعها في كتاب؟ هذا ما نجيبك عليه من خلال الموضوع التالي مع التعرف على تفاصيل القصة ونهايتها ومتى حدثت.

رواية الطفلة إيمان حقيقية

هل رواية الطفلة إيمان حقيقية؟

  • هل رواية الطفلة إيمان حقيقية؟ الأمر غير مؤكد لكن رواية الطفلة إيمان مستوحاة من الواقع، ولم تفصح الطفلة عن الاسم الحقيقي لها.
  • فقد استطاع المؤلف أن يتقمص شخصيتها بشكل جيد، وهي الطفلة المختطفة التي عانت من إحساس الألم والخوف والحزن والتيه.
  • قد كتب رواية الطفلة إيمان مهندس التخطيط والكاتب السعودي حزام بن راشد، وتعددت إصداراتها التي تتمثل في أنثى المعراج والشيخة روان.

قصة ايمان المخطوفة عام كم

  • أورد البعض أن قصة إيمان المخطوفة تعود إلى عام 2005 م.
  • قام الكاتب السعودي حزام بن راشد بسرد أحداث قصة إيمان المخطوفة، ونشرها سنة 2017 م.
  • تتضمن الرواية اختطاف الفتاة وتجولها مع المختطفين في ثلاث دول: السعودية واليمن وباكستان.
  • تركز هذه القصة على قضية مجتمعية في المملكة والدول العربية غاية في الخطورة وهي تتبلور حول الاختطاف والتجارة بالأطفال.

اقرأ أيضًا: قصة رواية ايمان والدروس المستفادة

قصة ايمان المخطوفة الحقيقية

بداية أحداث قصة إيمان هي عند ذهاب عائلتها إلى رحلة في السعودية، وقد كانت تبلغ إيمان من العمر 13 سنة، وخلال الطريق توقفوا ليصلوا ويلبوا احتياجاتهم، وخلال ذلك التهوا عن الطفل إيمان التي اختطفت في مصلى السيدات على يد امرأة عجوز.

منذ ذلك الحين ابتدأت رحلة الألم والحزن والضياع، فقد تعرضت إيمان لتعذيب وصدمات وحرمت من أهلها والكثير من الأمور، فقد كان غرض تلك العصابة التي تعتبر العجوز أحد أفرادها هو التجارة بالأطفال وبيعهم أو التسول بهم، وأخذوا إيمان إلى بيت به أطفال آخرون.

سُلِبت البراءة، والأحلام، والطمأنينة، فقد كانت إيمان تتعرض لحرق اللسان أو طرق تعذيب أخرى عند رفضها التسول مع الأطفال الآخرين، وتنقلت بين ثلاث دول، وعند شعور العصابة أنهم سيكشفون لتواجد إيمان وطفل آخر معهم، تم بيعها لعصابة في باكستان.

تعرضت إيمان للكثير من الظلم الذي يشمل تزويجها ممن لا ترغب به، وهو رجل كبير السن، وصارعت إيمان مع الطفل الآخر وهو “يحيى” الكثير من الأمور التي أوصلت الطفل إلى قتل من باعه، وهكذا دخلوا السجن، ولم تفصح إيمان عن الاسم الحقيقي لها لخوفها وقوع أسرتها في حسرة وقهر لما مرت به حتى وصلت إلى السجن.

نهاية قصة ايمان المخطوفة

انتهت قصة إيمان المخطوفة بوفاتها، وكانت نهايتها مأساوية، فلم تنعم بالعودة إلى أسرتها، وهكذا نجح الكاتب في أن يجعلنا لا نلتقط أنفاسنا للتنقل من حدث إلى حدث صادم آخر في الرواية، وظلت النهاية مفتوحة لكن ناقشت قضية اجتماعية هامة جدًا.

ختامًا انتهينا من عرض الإجابة على هل رواية الطفلة إيمان حقيقية فهي من القصص التي تحمل رسالة أدبية هامة تنشر الوعي بقضايا خطف الأطفال ومعالجة ما يتبعها من آثار نفسية.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *