من هو الذي كان تستحي منه ملائكة السماء، يعد من التساؤلات التي يسعى البعض للتعرف عليها، حيث برز الكثير من الرجال الذين حملوا في قلوبهم الرحمة والإيمان وتزينوا بأفضل الأخلاق السماوية، وكان أهل السماء يهابونهم ويحترمونهم، لذلك يمكننا التعرف على أهم المعلومات التي تتحدث في هذا الصدد عبر مقالنا.
من هو الذي كان تستحي منه ملائكة السماء
- الذي كانت تستحي منه الملائكة هو الصحابي الجليل عثمان بن عفان رضي الله عنه وأرضاه.
- وعثمان بن عفان كان ثالث الخلفاء الراشدين وهو الملقب باسم ذي النورين.
- فكان عثمان بن عفان رضي الله عنه يتمتع بصفة من الحياء الشديد والوقار، وهذا لدرجة أن الملائكة أستحت منه.
اقرأ أيضًا: من النبي الذي مات ولم يولد؟
من القائل أَلَا أستحي من رجل تستحي منه الملائكة
- القائل هو سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وقالها عن الصحابي عثمان بن عفان رضي الله عنه، وقد ورد في الصحيحين بأن رسول الله قد استحى من عثمان بن عفان واعتدل في جلسته وغطى فخذيه عند دخول عثمان، بالرغم من أنه لم يفعل هذا مع أبي بكر الصديق.
عن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم كان مُضْطجعًا في بيته، كاشفًا عن فخذيه أو ساقيه، فاستأذن أبو بكر فأذن له، ثم استأذن عمر فأذن له، ثم استأذن عثمان فاعتدل النبي صلى الله عليه وسلم في جلسته وعدّل ثيابه وغطّى فخذيه أو ساقيه ثم أذن له بالدخول، فلما خرجت عائشة سألته عن ذلك، فقال: «ألا أستحي من رجل تستحي منه الملائكة».
معنى تستحي منه الملائكة
- معنى تستحي الملائكة منه أن الصحابي الجليل عثمان بن عفان كان شديد الحياء والوقار لدرجة أن الملائكة ذاتها كانت تستحي منه كثيرًا عنه رؤيته أو عند الدخول عليه.
- وهذا كان يجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يغير هيئته وجلسته عند حضور عثمان بن عفان.
- وقد يدل على الفضيلة العظيمة لعثمان بن عفان وهذا يبين أن الحياء هو صفة جميلة وتشترك بين الملائكة والمؤمنين والموحدين بالله سبحانه وتعالى.
لماذا كانت الملائكة تستحي من عثمان بن عفان
- بسبب صفات عثمان بن عفان الجليلة، فهو كان مثال حي للنقاء والحياء والسخاء والعفة، وهي الصفات الرفيعة التي تكسب أًحابها الوقار والهيبة.
- وكان أيضًا بسبب النبي صلى الله عليه وسلم وهذا عندما كان يدخل عليه عثمان بن عفان وهو على هيئة غير مهيأة يكون مكشوف الفخذين، كان يجلس النبي ويسوي ثيابه.
اقرأ أيضًا: ما هي مهن الانبياء عليهم السلام؟
الدروس المستفادة من الحديث
- يدل على فضل عثمان بن عفان فإن هذا الحديث يشير إلى مكانة عثمان الكبيرة وفضائله عند رسول الله صلى الله عليه وسلم وعند الملائكة.
- يشير إلى أن الحياء صفة جميلة، ويوضح بأم الحياء هي صفة محبوبة وجميلة يمكن أن يتحلى بها المؤمنون والملائكة.
- الحياء هو خلق عظيم من أخلاق أهل الإيمان، فإن النبي صلى الله عليه وسلم كان من أشد الناس حياء.
في الختام لقد أجبنا لكم على سؤال من هو الذي كان تستحي منه ملائكة السماء، لإثراء معلوماتكم الدينية، مع التعرف على الحديث الشريف الذي يؤكد هذه العبارة وتعرفنا على كافة المعلومات المختلفة.