عند كتابة موضوع عن العيد لا بد من مراعاة اختيار أجمل التعبيرات عن تلك المناسبة المبهجة، وكذلك الحرص على الكتابة بالإملاء الصحيح، وقد تطلب منك مدرستك كتابة موضوع تعبيري عن هذا اليوم العظيم والقريب للقلب، الذي تتشارك فيه كل الدول الإسلامية الفرح، وتجتمع العائلات في أجواء مليئة بالحب والسرور، ولتعبر عن ذلك بأحرف جاهزة يمكنك الاطلاع على موضوع عن العيد مكتوب في السطور التالية.
موضوع عن العيد جاهز مكتوب
إن العيد منحة ربانية يشعر فيها المؤمن بفوزه وأدائه العبادات والطاعات، وأن الله عز وجل رضي عنه، ففي العيد يسعد الكبير والصغير، وذلك بالكثير من الفعاليات والطقوس التي تشمل تحضير أشهى أصناف التحلية، وزيارة الأقارب وصلة الرحم، والخروج في نزهة أو رحلة عائلية ممتعة، وفي العيد تكون معاني الإنسانية والرحمة متجلية في مختلف الأفعال؛ مثل تقديم العيديات والزكاة ونشر البهجة بين الأطفال.
اقرأ أيضًا: تعبير عن عيد الفطر
تعبير عن العيد قصير
يحتاج منّا العيد إلى بذل جهد في الابتعاد عن أي شيء قد يحزننا، فلا بد من ملء العيد بطقوس الفرح، والبعد عن المشاحنات والخصام، ومسامحة كل من أساء لنا قدر المستطاع، كذلك إلقاء التحية على الجيران والمقربين وتهنئتهم بالعيد مع تبادل الهدايا والعيديات، فلا يكون العيد عيدًا سوى بنشر الحب وصفاء النفس.
تعبير عن فرحة العيد للأطفال
في الأعياد تمتزج فرحة الأطفال البريئة بالراحة التي تعم الأماكن كلها، فالعيد بهجة وفرح وألوان، وفي صبيحته يبدأ الأطفال باللعب، ويرغبون في الخروج إلى نزهة جميلة مع أفراد أسرتهم، مع صرف العيدية على ما يحبونه من حلوة وألعاب، وقد كنّا صغارًا ننام بجانب ملابسنا الجديدة قبل صبيحة العيد لشدة فرحنا به، ونتمنى الآن لو تعود تلك الأيام ونسعد كالطفل في العيد فهي من أشكال الجمال في الحياة.
اقرأ أيضًا: اذاعة مدرسية كاملة مكتوبة عن عيد
تعبير عن العيد مقدمة عرض خاتمة
إن للعيد قدسية خاصة فهو من الشعائر الدينية والاجتماعية التي تحتاج منّا إلى ترتيب مسبق، ففي العيد نهيئ المنزل لاستقبال الضيف وكل من نحب، ونجهز ما سنرتديه من أحلى الثياب، ونقوم بإعداد ألذ الأطباق، كما نحرص على أداء صلاة العيد فهي التي تجمع كل الفرح والبهجة والراحة.
من الواجب على كل شخص في العيد أن يتذكر أخيه المسلم خاصةً المحتاج والفقير واليتيم، وذلك بتبادل الهدايا والعيديات، وتخفيف مشاعر الحزن وتبديلها بالفرح، قال الشاعر:
العيدُ أقبَلَ باسِمَ الثغر
ومُناهُ أن تحيا مدى الدهرِ
حتَّى تعيشَ بغبطَةٍ أبداً
ويُعدَّ من أيامِك الغُرِّ
فاهنأ به واسعد بطالِعه
ماضي العزيمةِ نافذَ الأمر
في ختام موضوع عن العيد؛ العيد حيث تكون مشاعر الفرح والسرور مختلطةً ببعضها البعض مهما بلغت الأيام الأخرى من أسى، وهو الفرصة التي لا تقدر بثمن لتكون بداية جديدة لكل شخص، فقد انقضى موسم الطاعات والغفران ليبدأ السعي في خيرٍ جديد، على أمل أن قدوم العيد مرة أخرى سيكون بحالٍ أحسن بكثير، ونحمد الله كثيرًا على النعم التي لا تعد ولا تحصى.
هكذا انتهينا من عرض موضوع عن العيد جاهز مكتوب متكامل، ويشمل كل ما تحتاج إلى التعبير عنه من سعادة الكبار والصغار في هذا اليوم، والذي مهما بلغت همومنا لا بد أن نسعد فيه كلنا لكونه من الشعائر المقدسة لدى المسلمين.