قصة عن التسامح والعفو للأطفال مكتوبة كاملة

قصة عن التسامح تظهر أهمية تلك الصفة الجميلة التي علينا التحلّي بها، حيث إن التسامح والعفو من سمات المؤمن، وجزاؤه كبير في الدنيا والآخرة، ويحتاج التسامح إلى قوة في الخلافات التي تحدث بين المقربين أو الأصدقاء، لكنه تطهير للقلب وسعادة وراحة في الحياة، وليتعلم أطفالنا قيمة التسامح لا بد من سرد قصة عن التسامح مبسطة لهم، وه وما نقترحه عليك في السطور التالية.

قصة عن التسامح في الإسلام

قصة عن التسامح والعفو للأطفال

ماريا فتاة رقيقة وهادئة يحبها الجميع لكونها لطيفة وطيبة القلب وحنونة، وتحب مساعدة المحتاجين، وفي يوم من الأيام خرجت إلى السوق لتشتري مع جارتها الصغيرة سارة الخضروات والفواكه التي طلبتها والدتها، وكانت ماريا هي من تحمل الأكياس الثقيلة وحدها، لذلك كانت تمشي ببطء بجانب سارة.

إلا أن سارة غضبت من كونها بطيئة ولم تفكر في مساعدتها، بل تحدثت معها بسوء وتركتها وحدها وذهبت إلى المنزل تسبقها، حزنت ماريا لهذا الفعل، وعندما وصلت إلى المنزل متعبة سألتها والدتها عن سارة، لكن ماريا لم تُرِد أن تغضب والدتها من سارة وتعاقبها وتشكو لأسرتها، وقالت لقد عادت إلى المنزل.

ماريا فتاة متسامحة وعاملت سارة في اليوم التالي بشكل جيد وكأنها لم تحزن بالأمس، واشترت أيضًا لسارة فطيرة لذيذة لأنها تحبها، وعندها ندمت سارة على تصرفها معها سابقًا واعتذرت لها كثيرًا وشكرتها على تسامحها وطيبتها.

اقرأ أيضًا: قصة قصيرة عن الصدق

قصة عن التسامح قصيرة للأطفال مكتوبة

كانت سالي فتاة يتيمة الأم تعيش مع والدها في قرية ريفية، وأراد والدها أن يتزوج بمن تهتم بابنته وتلبي لها احتياجاتها، وكانت لتلك المرأة فتاة اسمها نور، ومع مرور الأيام جاءت شهادة نجاح سالي، فاشترى لها الأب فستانًا جميلًا لترتديه في الحفل، إلا أن نور ابنة زوجة أبيها حقدت ليها وأخذت المقص لتشوه الفستان قبل أن ترتديه سالي.

وبينما هي تفعل ذلك وقع المقص على قدمها فجرحها، فدخلت سالي عليها ورأتها وقد قصت الفستان، لكن سامحتها وبدأت بالاهتمام بجرحها ومداواته، ولم تخبر أبيها عن ذلك، لهذا شعرت نور بالندم وأحبت سالي أكثر وزال الحقد من قلبها، وأصبحت تشاركها في اللعب وكأنها بمثابة الأخت.

اقرأ أيضًا: قصة قصيرة عن التسامح

قصة قصيرة عن التسامح بين الأصدقاء

كان هناك فتى اسمه معاذ، وقد انتقل إلى مدرسة جديدة لأن أباه قد ترك عمله وأخذهم إلى مدينة أخرى بها عمل جديد، ولم يكن يعرف معاذ أي شخص في المدرسة الجديدة، وبعد مرور فترة من انتقاله إليها تعرف على حاتم الذي أصبح صديقًا له يمضيان الكثير من الوقت سويًا ويجتهدان معًا وتشاجرا في يوم ما لأن أحدهم أخبر حاتم بأن معاذ تحدث عنه بسوء.

قرر حاتم أن يخاصم معاذ دون أن يسأله ما إن كان هذا صحيح أم لا، وحزن معاذ كثيرًا، وبعد مرور فترة عرف حاتم أن الولد قد كذب عليه، وأن معاذ بريء من هذه التهمة، فذهب لإخباره والاعتذار له، وندم على ضياع تلك الفترة في الخصام، لكن معاذ طيب القلب وسامحه وعادا صديقين.

اقرأ أيضًا: قصة قصيرة عن بر الوالدين

إلى هنا نكون قد انتهينا من عرض مختلف نماذج قصة عن التسامح والعفو للأطفال مميزة وممتعة، ومنها نستنبط الكثير من الفوائد التي يتعلمها الصغار والكبار ويمكن مشاركتها للتعلم ونشر المرح بين الطلاب في الإذاعة المدرسية.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *