التهنئة تعد من أغراض الرسائل الرسمية فهي تعد وسائل التواصل الرسمية التي تحمل بين طياتها الكثير من الدقة والتنظيم في التعبير، سواء أكانت بغرض التهنئة أو عرض موضوع أو حتى دعاء. وتكتب الرسائل بناءً على عناصر محددة لضمان وضوح الفكرة وسلامة الأسلوب، وتعد الخاتمة جزءًا مهمًا منها إذ تعبّر عن الغرض النهائي من الرسالة.
التهنئة تعد من أغراض الرسائل الرسمية
- تستخدم التهنئة لتهنئة شخص بمناسبة تخرّجه أو ترقيته.
- يمكن إرسال رسالة تهنئة عند النجاح أو اجتياز مرحلة مهمة.
- تكتب التهنئة عند استقبال مولود جديد.
- تعد التهنئة شائعة في الأعياد والمناسبات الدينية.
- يرسل البعض تهنئة رسمية عند حصول الشخص على جائزة أو تكريم.
- تعبر عن المشاركة الوجدانية واللباقة الاجتماعية.
- تستخدم أحيانًا لتهنئة زميل جديد بالانضمام إلى مؤسسة أو وظيفة.
- ترسل عند تحقيق إنجاز شخصي مثل شراء منزل أو بدء مشروع جديد.
الخاتمة في الرسالة تكون:
- تكون الخاتمة في كثير من الرسائل دعاء للمرسل إليه بالتوفيق أو النجاح.
- تستخدم للتعبير عن الأمل في الرد أو التفاعل مع مضمون الرسالة.
- قد تختتم بتحية ختامية مثل “مع خالص التحية والتقدير”.
- تتضمن في بعض الأحيان توقيع المرسل مع ذكر اسمه الكامل.
- تعبر عن الاحترام في نهاية الرسالة باستخدام كلمات مناسبة.
- تساعد في إنهاء الرسالة بشكل مهذب ومنظم.
الخاتمة في الرسالة تكون: دعاء للمرسل إليه. عرض الموضوع الأساسي. مقدمة.
- المقدمة تستخدم لتعريف الهدف العام من الرسالة.
- العرض يتناول التفاصيل والمعلومات الأساسية للموضوع.
- الخاتمة تتضمن الدعاء أو التقدير أو الرجاء.
- الدعاء في الخاتمة يعكس طابع الاحترام واللباقة.
- لا يجب أن تحتوي الخاتمة على معلومات جديدة بل تلخص الهدف.
- ترتيب العناصر يعطي الرسالة طابعًا احترافيًا وتنظيميًا.
تتكون الرسالة من عناصر أساسية هي:
- التاريخ: يكتب في أعلى الرسالة لتحديد وقت إرسالها.
- المقدمة: تستخدم لعرض السبب المباشر لكتابة الرسالة.
- العرض: يحتوي على التفاصيل والشرح الخاص بموضوع الرسالة.
- الخاتمة: تتضمن الدعاء أو التحية المناسبة للختام.
- توقيع المرسل: يكتب في نهاية الرسالة مع الاسم والمسمى الوظيفي.
- عنوان المرسل إليه: يُكتب في بداية الرسالة لضمان التوجيه الصحيح.
تتكون الرسالة من عناصر أساسية هي: التاريخ. المقدمة. العرض. الخاتمة.
- التاريخ يسجل يوم إرسال الرسالة لمرجعية لاحقة.
- المقدمة تشرح بشكل مختصر سبب المراسلة.
- العرض يعرض التفاصيل والشرح المرتبط بالموضوع.
- الخاتمة تنهي الرسالة بشكل لائق يعكس الاحترام.
- الحفاظ على ترتيب العناصر يمنح الرسالة طابعًا مهنيًا.
- لا يفضل إغفال أي عنصر من العناصر الأربعة الأساسية.
الخاتمة في الرسالة تكون بيت العلم
- الخاتمة تعبّر عن الختام المهذب للرسالة.
- تحتوي على كلمات توضح حسن النية مثل “مع خالص الشكر”.
- تشمل في بعض الأحيان دعاءً للمرسل إليه.
- تكتب بلغة رسمية واضحة ومحترمة.
- لا يجب أن تكون طويلة أو مليئة بالتفاصيل الزائدة.
- تعد عنصرًا مهمًا يعكس ذوق المرسل وخبرته في الكتابة الرسمية.
في النهاية نكون قد تعرفنا على التهنئة تعد من أغراض الرسائل الرسمية بشكل مبسط وواضح أبرز الجوانب المتعلقة بالرسائل الرسمية من حيث عناصرها وأغراضها، وتحديدًا أهمية الخاتمة في إعطاء الطابع المهذب والمنظّم لها. تعد كتابة الرسالة بشكل دقيق ومتسلسل أمرًا مهمًا في أي تواصل رسمي، ويساعد في إيصال الفكرة بشكل سليم يعكس الاحترام والمهنية.
معلومات الكاتب
