قصص تعاون فيها الرسول مع اصحابه يمكن للوالدين ترديدها على أطفالهم، كما يمكن للمعلمات في المدارس التعليمية وفي الحضانات ترديدها على الأطفال لتبين من خلالها لهم أهميه التحلي بهذه الصفة الرائعة، فالرسول عليه الصلاة والسلام خير البشرية وأفضلهم عل الإطلاق الذين يقتدي بهم الإنسان في حياته، فهي الصفة من أجمل الصفات التي يتحلى بها المسلم في حياته.

قصة تعاون الرسول مع اصحابه في بناء مسجد

قصص تعاون فيها الرسول مع اصحابه

موقف الهجرة من أعظم المواقف التي يستدل من خلالها على تعاون الرسول مع الصحابة، فعندما آذن الله تعالى لنبيه محمد بالهجرة من مكة إلى المدينة  ذهب إلى أبي بكر واخبره بذلك، فقال أبي بكر: الصحبة يا رسول الله، فقال الرسول الكريم: الصحبة يا أبا بكر، فبدا بتجهيز رحالتين اثنين الأولى للرسول الكريم، والثانية لأبي بكر الصديق، وقد كانت أسماء بنت أبي بكر هي من تعد لهم الطعام، وعبد الله بن أبي بكر وهو الذي يقوم بنقل أخبار قريش لهم، وعامر بين فهيرة هو الذي تولى سرعة الغنم ورائهما  حتى لا يكون لهم اثر حتى وصولوا إلى غار ثور، وبينما هما جالسين في الغار كاد المشركون أن يدخلوا عليهم فخاف أبي بكر، فقال له الرسول الكريم لا تخاف ما ظنك باثنين الله ثالثها، فلا تخف إن الله معنا.

اقرأ أيضًا: قصص عن الصدق في عهد الرسول

قصة تعاون الرسول مع اصحابه في بناء مسجد

في يوم من الأيام عندما هاجر الرسول عليه الصلاة والسلام إلى المدينة قام بوضع حجر الأساس حتى يبني مسجده، وكان يساعده كل من حوله، ولم يتركهم الرسول الكريم وقام بوضع الصخر على أكتافه الشريفة ويحمل التراب حتى يبني الجامع، فلم يترك الرسول الكريم الصحابة في أي شيء ويشاركهم ما يقيمون به حتى انتهوا من بناء المسجد والذي استغرق حوالي 14 يوم.

قصة تعاون الرسول مع أهل بيته

قصص تعاون فيها الرسول مع اصحابه في حفر الخندق

في يوم الأيام وتحديدًا في يوم الأحزاب قرر الرسول الكريم والمسلمين أن يقوموا بحفر الخندق، وقد كان الرسول عليه الصلاة والسلام يشاركهم الحفر، ويشاركهم البرد والريح والجوع، والدليل على ذلك ما ورد عن انس رضي الله عنه قال: (خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الخندق، فإذا بالمهاجرين والأنصار يحفرون في غداة بارة، فلما رأى ما بهم من النصب (التعب) والجوع، قال: اللهم عن العيش عيش الآخرة، فاغفر للأنصار والمهاجرين).

اقرأ أيضًا: قصة سورة المسد للأطفال

قصة تعاون الرسول مع أهل بيته

كان الرسول صلى الله عليه وسلم يعاون أهل بيته ويساعدهم في كافة الأمور، فقد سئلت عائشة رضي الله عنها عن الرسول ماذا كان يصنع مع أهل بيته فقالت، كان يقوم بخدمة أهل بيته فإذا حضرت الصلاة وهو يقوم بذلك يذهب إلى الصلاة، وقد سئلت عائشة رضي الله عنها من قبل عروة عن ماذا كان يصنع الرسول مع أهل بيته، فقالت: كان يخيط ثوبه، ويخصف نعله ويعمل كما يعمل الرجال في بيوتهم.

اقرأ أيضًا: قصص عن الإيثار من حياة الصحابة

يوجد العديد من قصص تعاون فيها الرسول مع اصحابه والتي يمكن من خلالها معرفة أهمية هذه الصفة العظيمة التي حث الدين الإسلامي على التحلي بها، فللتعاون بين الناس فائدة كبيرة بين الفرد وبين المجتمع، ومن بينها توفير الكثير من الوقت والجهد، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في ذلك (يد الله مع الجماعة).

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *