نورد إليكم في المقال الآتي مختصر قصص الانبياء للأطفال إذ أرسل الله سبحانه وتعالى لعباده مجموعة من الرُسل والأنبياء لهدايتهم إلى الخير والصلاح، وقد لاقى الرُسل جميعًا أحداث عديدة في حياتهم وصعوبات بالغة في سبيل نشر الهداية ودين الله القويّم إلى الناس، لذا نرفق إليكم مقطفًا مختصرًا عن قصص الأنبياء في السطور التالية.

قصة نبي الله إدريس عليه السلام

مختصر قصص الانبياء

  • خلق الله آدم -عليه السلام- من طين، ونفخ فيه من روحه، وأمر الملائكة بالسجود له فسجدوا جميعًَا إلا إبليس الذي تكبر وعصى،
  • اسكن الله آدم وزوجته حواء الجنة وأباح لهما كل شيء فيها إلا الاقتراب من شجرة مُحرمة، لكن إبليس وسوس لهما فأكلا منها فعصيا أمر الله رب العالمين.
  • فأنزلهما الله إلى الأرض ليعمروها وتاب عليهما بعد استغفارهما، ليُصبح آدم أول نبي في البشرية وأب للبشر أجمعين،  وعلمه الله الأسماء كلها.
  • وأنجب آدم وزوجته حواء أولادًا كثيرة منهم هابيل وقابيل، لتبدأ البشرية بعدها تنتشر في الأرض وتُعمرها.

اقرأ أيضًا: قصة نبينا محمد

قصة نبي الله إدريس عليه السلام

  • إن إدريس -عليه السلام- من أنبياء الله، وقد ولُد بعد آدم وشيث -عليهما السلام- وجاء منحدرًا عن نسل شيث بن آدم، وقد كان أول من خط بالقلم وأول من علم الناس الصناعات مثل الخياطة،  إذ كان يخيط الثياب بدلا من لبس جلود الحيوانات.
  • كان إدريس نبيَاً صالحاً يدعو قومه إلى عبادة الله وحده وطاعته، ويحذرهم من المعاصي والذنوب، وكان معروفا بالحكمة والصبر فأوحى الله إليه الكتب والصحف ليهدي بها الناس
  • رُفع الله إدريس -عليه السلام- إلى السماء الرابعة تكريما له مما يُشير إلى منزلته ومكانته الرفيعة عند رب العالمين.

قصة نبي الله نوح عليه السلام

  • كان سيدنا نوح -عليه السلام- رجلًا طيبًا يعيش بين قومه، وقد بعثه الله إليهم لدعوتهم إلى عبادة الله وترك عبادة الأصنام، ولكنهم واجهوه برفض شديد وتكذيب مستمر، وقد استمر نوح في دعوته بصبر وثبات طوال تسعمئة وخمسين سنة، إلا أنه لم يؤمن به إلا عدد قليل.
  • وحينما تمادى قوم نوح في الكفر أوحي الله جلا وعلا إليه ببناء سفينة عظيمة لينجو بها مع المؤمنين، وأن يحمل فيها من كل زوجين من الكائنات الحية اثنين.
  • ثم ارسل الله طوفانا عظيمًا من المياه اغرق الكافرين، بينما نجى نوح ومن معه ووصلوا إلى اليابسة بسلام وبعد انحسار الماء استقرت السفينة على جبل الجودي وبدأت الحياة من جديد.

اقرأ أيضًا: قصة صلاح الدين الأيوبي

قصة نبي الله صالح عليه السلام

فصة نبي الله هود عليه السلام

  • جاء هود -عليه السلام – نبيًا أرسله الله إلى قوم عاد الذين عاشوا في “الأحقاف” بالجزيرة العربية، وكانوا من أقوى الأمم في زمانهم، يبنون القصور الشاهقة ويعيشون في رخاء، لكنهم كفروا بالله وعبدوا الأصنام بدلًا من توحيده.
  • دعا هود قومه إلى عبادة الله وحده وترك الظلم والطغيان، وذكَّرهم بنعم الله عليهم، لكنهم رفضوا دعوته وسخروا منه، وتمادوا في كفرهم، وقالوا: “من أشد منا قوة؟” فحذرهم من عذاب الله إن لم يتوبوا، لكنهم لم يستجيبوا.
  • ونتيجة لكفرهم أرسل الله عليهم ريحًا شديدة استمرت سبع ليال وثمانية أيام، اقتلعت بيوتهم وأجسادهم، فهلكوا جميعًا، ونجا هود ومن آمن معه، ليستمر التوحيد في الأرض بعد هلاك الكافرين.

اقرأ أيضًا: قصة سيدنا محمد

قصة نبي الله صالح عليه السلام

  • كان نبي الله صالح -عليه السلام- النبي المُرسل بالهداية إلى قوم ثمود، وهم قوم عاشوا بعد قوم عاد، وكانوا يتميزون بالقوة والثراء، فبنوا بيوتهم في الجبال ونحتوها بإتقان، لكنهم كفروا بالله تعالى وعبدوا الأصنام.
  • دعاهم صالح إلى عبادة الله وحده وترك الفساد، لكنهم رفضوا دعوته واتهموه بالسحر والضلال، وطلبوا منه معجزة تثبت صدقه.
  • استجاب الله وأخرج لهم ناقة عظيمة من صخرة، وأمرهم ألا يمسّوها بسّوء وأن يتركوها تأكل في الأرض.
  • لكن قوم ثمود كذبوه وعقروا الناقة، فأنذرهم بعذاب شديد.
  • وبعد ثلاثة أيام أرسل الله عليهم صيحَة مدمرة أهلكتهم جميعًا، ونجا صالح ومن آمن معه، ليكون ذلك درسًا لمن بعدهم.

قصة نبي الله لوط عليه السلام

  • إن لوط -عليه السلام – من أنبياء الله تعالى، والذي أرسله لهداية  قوم سدوم، والذين عرفوا  بالفواحش والظلم، فكانوا أول من مارس أفعالًا شاذة لم يسبقهم بها أحد.
  • دعاهم لوط إلى عبادة الله وترك الفواحش، إلا أنه لم يجد سوى الرفض والاستهزاء، كما هددوه بالخروج والطرد من قريتهم إن استمر في دعوته بالهداية.
  • استمر لوط في نصح قومه ولكنهم أصروا على المعاصي. فأرسل الله إليه ملائكة في هيئة رجال كضيوف، وعندما علم قومه بقدومهم، حاولوا الاعتداء عليهم وممارسة الفاحشة معهم.
  • دافع لوط عن ضيوفه وعرض عليهم الزواج من بناته إن أرادوا الأفعال الحلال الطيبة، لكنهم رفضوا.
  • أخبرت الملائكة نبي الله لوط أن العذاب قريب، وأمروه أن يخرج مع أهله قبل الفجر من القرية وألا يلتفت أحد.
  • وعند الصباح، أرسل الله صيحَة قوية على قوم عاد وقلب ديارهم رأسًا على عقب، وأمطَر عليهم حجارة من سجيل أهلكتهم جميعًا.
  • ولم ينجُ منهم أحدًا إلا لوط ومن آمن معه، حتى أن زوجته قد هلكت لأنها كانت من الكافرين.

وبهذا القدر من الحديث نكون قد وصلنا بكم إلى ختام مقالنا،والذي أوردنا لكم خلاله مختصر قصص الانبياء للأطفال والكبار، والذين جاؤوا لهداية الناس من الضلال إلى النور ودعوتهم لعبادة الله وحده.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *