قصائد وأبيات شعر عن كبار السن والمُسنين، فهم الآباء والأجداد الذين أفنوا أعمارهم في رعايتنا والاهتمام بنا، فلم يألوا يومًا جهدًا عنّ إسعادنا، لذا وجب علينا الاعتناء بهم وإكرامهم في كِبر سِنهم، فمن أرضى كبيرًا في السن سيُرضيه الله ويُرضي قلبه بما تمنى دومًا.

شعر عن كبار السن بالفصحى 

شعر عن كبار السن

لا تـلحُ من يبــكي شــبيبـته

إلا إذا لـــم يـبـكـهـا بـــدم

عيب الشبيبة غول سكرتها

مـقـــدارَ ما فــيها من النعم

لـسـنا نراهــا حــق رؤيتها

إلا زمـــانَ الـشـيب والهرم

كالشمس لا تبــدو فضيلتها

حتى تغشى الأرض بالظلم

ولــــرب شـيء لا يـبــيـنه

وجــدانـه إلا مـع الـــعــــدم

عريت من الشبابِ وكنت غصنا

كـمـا يعرى من الورد القضيب

ونحت على الشـباب بدمع عيني

فـمـا نـفع البــكاء ولا النــحيب

فـيـالـيت الشــباب يعــود يــومًا

فـأخـبـره بـما فـعـل المــشــيب

اقرأ أيضًا: أجمل أبيات شعر عن طيبة القلب

قصائد بالفصحى عن الكبار

أصبحت شيخًا أرى الشخصين أربعةً

والشخصَ شخصين لمّا شفّني الكِبَرُ

لا أسمع الصدر حتى أستـــــــدير له

وحال بالسمع دوني المنظرُ العسِرُ

وكنت أمشي على الرجلـــين معتدلاً

فصرت أمشي على ما تُنبتُ الشجر

ماذا تريدين من جهلي وقد غبرت

سنو شبابي وهذا الشيب قد وخطا

أرقع الشعرة البيضاء ملتقطا

فيصبح الشيب للسوداء ملتقطا

وسوف لاشك يعييني فأتركه

فطالما اعمل المقراض والمشطا

..

لو كبرنا بالسنين و بالليالي

ما كبرنا بالشعور اللي نحسه

إني نظرت إلى المرآة إذ جُلِيتْ

فأنكرت مقلتاي كلَّ ما رأتــا

رأيت فيها شُييخًا لست أعرفه

وكنت أعهدُه من قبل ذاك فتى

اقرأ أيضًا: شعر عن الوفاء

شعر عن كبار السن بالفصحى

عمري بروحي لا بعد سنيني

فلأ سخرن غدا من التسعين

عمري ألى السبعين يجري مسرعا

والروح ثابتة على العشرين

نظرت إلي بعين من لم يعدل

لما تمكن حبها من مقتلي

لما رأت وضح المشيب بلمتي

صدت صدود مجانب متحمل

فجعلت اطلب وصلها بتلطف

والشيب يغمزها بألا تفعلي

وفي هذا المضمار قال أيضاً:

صدت إمامة لما جئت زائرها

عني بمطروفة انسانها غرقُ

وراعها الشيب في رأسي فقلت لها

كذاك يصفر بعد الخضرة الورق

قصائد عن كبار السن

مدح كبار السن

رأيتُ الدّهــرَ خوّانـا ويستترُ

وباقــي العمر ِ في جنباته ِ حفـرُ
سقاني كأسَ أوهام مـــزركشةٍ

وأبدى ظِلُّهٌ المــكنونُ ما ستروا
كأني منهُ أكــــوام ٌ بمحـرقةٍ

تُحَــرَّقُ حيثما الأهواء ُ تنحشر
كأنَّ السحـــرَ غاياتٌ لهُ عُقدتْ

فلولا السحرُ ما ازدانت لهُ ِالـصور ُ
(بثينة ُ) والهوى قد زانَنِي شــغفاً

وإِني والهــوى خـلان لو خبروا
ورحتُ أحابي في الهجران ِ أَنجُـمَهُ

فمـــا غنتْ ليَّ البيداءُ والمـدر
وهذي نشــوة الستينِ تحملني

فلا وطـــن ٌ سقاني دمعَه ُ المطرُ
كأنَّ الكونَ آياتٌ ومعـــجزتي

به الأشعـــار والأسفـار والعبر
حسبتُ – وقد سهوتُ – مُضِيَّ عمري

جِـــناناً لو أتاها المزنُ تزدهرُ
سرت في خــافقي كأسٌ معتَّقَـةٌ

فــرحتُ كمثل طفل راعه الكبر
مررتُ بروضةِ العشـرين أَسـألُها

فهَــلَّ عليَّ منهـا العِطرُ والزهَرُ
وصِرْتُ أقَبِّلُ الجــدرانَ من ولهي

كــأني في رِحاب ِ الدير ِ معتمرُ
وشاختْ كلّ ُ أوهامي تســابقني

وقـد طابت لي الأنفـاس والسُّرُرُ
سألتُ الدهرَ عن عـشاق ِ مملكتي ٍ

فــجاءَ وصوتهُ المكلومُ ينفطـر
شَرِبتُ وقد حسبتُ سرابَ عمري

كــماء ِ المزن ِ في البيداء ِ يَنهمرُ
شَربتُ، فملني كأســي وغانيتي

ومــلَّ الليل من أحلاميَ السهرُ
نسجتُ الرّوحَ أبياتاً مراهِـــقة ً

وكنتُ أمير َ من عشقوا وما غدروا
صـــحوتُ بعيدما قدْ فاتني زمني

وصـارت صبوةُ الشعراء ِ تنتحرُ
رأيتُ العمرَ أوهــــاماً تُناجزنا

فتخفي سـرهـا الأيـامُ والعُصُرُ
هنيئاً يا سراب النفــس من ولهي

إذا وصفـــوا علمتَ بأنه القدر
سأبقى رغم هذا الدهــر معتصماً

وأُنْشِــدُ شعريَ الدنيـا وأفتخرُ
سأبقى قيسَهَا المجنــونَ من شغفٍ

بـــ(ليلى) عُدَّتِي الأشعارُ والفِكرُ

اقرأ أيضًا: شعر عن الأخ

قصائد عن كبار السن

قالت وقد راعها مشيبي

كنت ابن عم فصرت عمّا

واستهزأت بي فقلت أيض

قد كنت بنتا فصرت أما

كفى ولا تكثري ملامي

ولا تزيدي العليل سمّا

من شاب أبصرنه الغواني

بعين من قد عمى وصما

لو قيل لي اختر عمى وشيباً

أيهما شئت؟ قلت أعمي

آيات واحاديث عن كبار السن

  • وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ
  • وَوَصَّيْنَا الإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حُسْنًا وَإِن جَاهَدَاكَ لِتُشْرِكَ بِي
  • وَوَصَّيْنَا الإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِي إِحْسَانًا
  • إمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاهُمَا فَلا تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ ولا تَنْهَرْهُمَا وقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيماً
  • عن بن مسعود رضي الله عنه قال: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم:أي العمل أحب إلى الله؟ قال: “الصلاة على وقتها”. قال ثم أي ؟ قال: “بر الوالدين”. قال: ثم أي؟ قال: “الجهاد في سبيل الله“.
  • كان رسول الله – صلى الله عليه وسلم – إذا سقى قال: “أبدؤا بالكبراء أو قال بالأكابر”.

وبهذا القدر من الحديث نكون قد أرفقنا إليكم مجموعة من أبيات شعر وقصائد شعر عن كبار السن من الآباء والأجداد الذين يجب علينا احترامهم وتوقيرهم وتقديم يد العون لهم حينما يطلبونها جزاءً لهم على أعمالهم الطيبة معنا في الصِغر.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *