تغنى العديد من الشعراء بأجمل شعر غزل صريح في جسد المرأة، حيث إنهم أبدعوا في وصف المرأة وخاصة في العصر الجاهلي، حيث إنهم في مجالسهم وأشعارهم كانوا يتغزلون في المرأة وجمالها وفي جسدها وهذا تقديرًا للمرأة بشكل عام، لذا يمكن عرض أجمل القصائد والأشعار التي قيلت في المرأة عبر السطور القادمة.
شعر غزل صريح في جسد المرأة
هامَ الفُؤادُ بِأَعرابِيَّةٍ سَكَنَت بَيتًا مِنَ القَلبِ
لَم تَمدُد لَهُ طُنُبا مَظلومَةُ القَدِّ في تَشبيهِهِ غُصُنًا
مَظلومَةُ الريقِ في تَشبيهِهِ ضَرَبا يضاءُ تُطمِعُ فيما
تَحتَ حُلَّتِها وَعَزَّ. أيضاً ذَلِكَ مَطلوبًا إِذا طُلِبا أَنَّها الشَمسُ
يُعيِي كَفَّ قابِضِهِ شُعاعُها وَيَراهُ الطَرفُ مُقتَرِبا مَرَّت بِنا
بَينَ تِربَيها فَقُلتُ لَها مِن أَينَ جانَسَ هَذا الشادِنُ العَرَبا.
كذلك فَاِستَضحَكَت ثُمَّ قالَت كَالمُغيثِ
يُرى لَيثَ الشَرى وَهوَ مِن عِجلٍ إِذا اِنتَسَبا
جاءَت بِأَشجَعَ مَن يُسمى
وَأَسمَحَ مَن أَعطى وَأَبلَغَ مَن أَكَتَبا
لَو حَلَّ خاطِرُهُ في مُقعَدٍ لَمَشى
أَو جاهِلٍ لَصَحا أَو أَخرَسٍ خَطَبا
إِذا بَدا حَجَبَت عَينَيكَ هَيبَتُهُ
وَلَيسَ يَحجُبُهُ سِترٌ إِذا اِحتَجَبا
بَياضُ وَجهٍ يُريكَ الشَمسَ حالِكَةً
وَدُرُّ لَفظٍ يُريكَ الدُرَّ مَخشَلَبا
أجمل ما قيل من غزل للمرأة
يا امرأة توثق عصب الرؤية والإصرار
يا امرأة تعرف كيف تقود النصر بكل وقار
ويا امرأة بين يديها الحق شعار
وديار تنهض خلف ديار
أنين الناس وللأنفاس لجرح النجوى والأقدار
يا امرأة صارت في خارطة المجد إطار
يا امرأة تعرف كيف ستبني بين ضياء الحب
وبين ظلام الزمن الصعب جدار : يا امرأة سكبت في صحراء الوجد
يقيناً فاض حنينًا كالأنهار
يا امرأة جعلت في لحظاتٍ
عبق الشمس يعم الدار
فتمددت علمًا فتحًا عشقًا
أدبًا يهطل كالأمطار
وصباحًا يرحل في الأعماق
وحقلًا ينضح بالأشجار
يا امرأة في ذاكرة الضوء نهار
أغوار البحر تهيم لديها والإلهام ندى كفيها
والإيمان العذب مدار
من قبل صباحك كان جفاف الساحة نار
كأن البرق ينام حزيناً في البيداء بدون ستار
كأن الظل يهيم وحيداً بين الصمت بجوف الغار
كأن الأرض انشقت هماً والنجمات ارتجفت ولهًا والأعماق بلا أسرار
ولما جئت تهادى الطيف على الطرقات بكل مسار
وهلّ الخير على الآفاق عطاء بعدك ليس يثار
صدر العصر انفتح سماحاً خط الأفق الأخضر صار
شعر غزل في جسد المرأة
إذا الريحُ هبَّتْ منْ ربى العلم السعدي
طفا بردها حرَّ الصبابة والوجدِ
وذكرني قوماً حفظتُ عهودهمْ فما
عرفوا قدري ولا حفظوا عهدي
ولولاَ فتاة ٌ في الخيامِ مُقيمَة ٌ
لما اختَرْتُ قربَ الدَّار يوماً على البعدِ
مُهفْهَفة ٌوالسِّحرُ من لَحظاتها
إذا كلمتْ ميتاً يقوم منْ اللحدِ
أشارتْ إليها الشمسُ عند غروبها
تقُول: إذا اسودَّ الدُّجى فاطْلعي بعدي
وقال لها البدرُ المنيرُ ألا اسفري
فإنَّك مثْلي في الكَمال وفي السَّعْدِ
فولتْ حياءً ثم أرختْ لثامها
وقد نثرتْ من خدِّها رطبَ الورد
وسلتْ حساماً من سواجي جفونها
كسيْفِ أبيها القاطع المرهفِ الحدّ
تُقاتلُ عيناها به وَهْوَ مُغمدٌ
ومنْ عجبٍ أن يقطع السيفُ في الغمدِ
مُرنِّحة ُ الأَعطاف مَهْضومة ُ الحَشا
منعمة الأطرافِ مائسة القدِّ
يبيتُ فتاتُ المسكِ تحتَ لثامها
فيزدادُ منْ أنفاسها أرج الندّ
ويطلعُ ضوء الصبح تحتَ جبينها
فيغْشاهُ ليلٌ منْ دجى شَعرها الجَعد
وصف جسد المرأة وجمالها
نَظَرَت بِمُقلَةِ شادِنٍ مُتَرَبِّبٍ
أَحوى أَحَمِّ المُقلَتَينِ مُقَلَّدِ
وَالنَظمُ في سِلكٍ يُزَيَّنُ نَحرَها
ذَهَبٌ تَوَقَّدُ كَالشِهابِ الموقَدِ
صَفراءُ كَالسِيَراءِ أُكمِلَ خَلقُها
كَالغُصنِ في غُلَوائِهِ المُتَأَوِّدِ
قامَت تَراءى بَينَ سَجفَي كِلَّةٍ
كَالشَمسِ يَومَ طُلوعِها بِالأَسعُدِ
أَو دُرَّةٍ صَدَفِيَّةٍ غَوّاصُها
بَهِجٌ مَتى يَرَها يُهِلَّ وَيَسجُدِ
شعر غزل فاحش قصر
أَتَعرِفُ رَسمَ الدارِ قَفراً مَنازِلُه
كَجَفنِ اليَمانِ زَخرَفَ الوَشيَ ماثِلُه
بِتَثليثَ أَو نَجرانَ أَو حَيثُ تَلتَقي
مِنَ النَجدِ في قَيعانِ جَأشٍ مَسائِلُه
دِيارٌ لِسَلمى إِذ تَصيدُكَ بِالمُنى
وَإِذ حَبلُ سَلمى مِنكَ دانٍ تُواصُلُه
وَإِذ هِيَ مِثلُ الرَئمِ صيدَ غَزالُها
لَها نَظَرٌ ساجٍ إِلَيكَ تُواغِلُه
غَنينا وَما نَخشى التَفَرُّقَ حِقبَةً
كِلانا غَريرٌ ناعِمُ العَيشِ باجِلُه
سَما لَكَ مِن سَلمى خَيالٌ وَدونَها
سَوادُ كَثيبٍ عَرضُهُ فَأَمايِلُه
فَذو النيرِ فَالأَعلامُ مِن جانِبِ الحِمى
وَقُفٌّ كَظَهرِ التُرسِ تَجري أَساجِلُه
اقرأ أيضًا: اجمل قصائد الغزل
شعر غزل صريح في جسد المرأة بالعامية
تسألينني ما لذي حدثّ
لا تعرفي كيف اقتحمتُ حياتكِ.. متى وأين ولماذا
وكيفَ حدثّ هذا في غفلة عن ضجيجّ عمرك الغريب
وكيف استوطنتكِ دونَ خريطة واضّحة المعالم أو الاتجاهات
لا أمامكِ بحر تغوصّي فيه.. ولا ورائك عدو تتحالفي معه
وما زلتُ مغروسا فيكي موشوماً في صدركِ مزروعاً في قلبكِ ؟
ما حدث يا سيدتي
إن إحساسك بي يتضخّم وينمو ويكبر مثل الأشجار
يتعمّلق مثل الجبال .. يتطاولّ على عمرك القصير
إحساسك.. يشتهيني ويرفضّني .. يُصلّي لي ويلعننّي
يذوبُ في أوردتك.. ويجري مجّرى الدم في الشرايين
اقرأ أيضًا: شعر في مدح النساء
شعر غزل فاحش وفي وصف جسد المرأة فصيح
أَشهد أَنَّ لَا اِمْرَأَة أَتْقَنَتِ اللُّعْبَة إِلَّا أَنْتِ
وَاِحْتَمَلَتْ حَمَاقَتي عشرَةَ أَعْوَامٍ
كَما احْتَمَلَت وَاِصْطَبَرَت
عَلَى جُنُونِيِ مثلمَا صَبَرَتْ
وَقَلَمَتْ أَظَافِرِي
وَرَتَّبَتْ دَفَاتِرِي
وَأَدْخَلَتْنِي رَوْضَة الْأطْفَالِ إِلَّا أَنْتِ
أَشهَد أَنَّ لَا اِمْرَأَة تُشْبِهُنِي
كَصُورة زَيْتِيَّة فِي الْفِكْرِ وَالسُّلُوكِ إِلَّا أَنْتِ
وَالْعَقْلَ وَالْجُنُون إِلَّا أَنْتِ
وَالْمَلَلَ السَّرِيع وَالتَّعَلُّقَ السَّرِيع إِلَّا أَنْتِ
اقرأ أيضًا: شعر نزار قباني عن الحب والغزل
وفي الختام قد تعرفنا سويًا على أجمل شعر غزل صريح في جسد المرأة تغنى به الشعراء لوصف المرأة وجمالها والتغزل بها.