تكاثرت الأسئلة في الآونة الأخيرة حول نسب قبيلة الفضلي وش يرجع وما أصل القبيلة، وجاء ذلك نظرًا لانتشار أبناء القبيلة في العديد من الأقطار العربيّة، وصيتهم الذائع بالنسب القديم والأصل الشريف الممتد إلى نبيّ الله إسماعيل – عليه السلام – لذا نُخصص السطور القادمة للحديث حول أصل قبيلة الفضول “الفضليّ” ونسبها، وفروعها في شبه الجزيرة العربية.
الفضلي وش يرجع
تنتسب قبيلة الفضول إلى بنيّ لام، وهم أحد أهم القبائل العريقة التي عاصرتها شبه الجزيرة العربية منذ سنوات بعيدة، ووفقًا لدارسة أصل القبائل من قِبل المؤرخيّن فإن قبيلة الفضلي وش يرجع يعود نسبها إلى:
الجَد الأول عمرو بن طريف بن مالك بن ثمامة بن مالك بن جذعان بن ذهل بن دومان بن جندب بن خارجه بن جديلة بن سعد بن قطره بن طيء،
أصل قبيلة الفضلي من وين
في إطار الحديث عن أصل الفضلي وش يرجع فإن قبيلة الفضول “ومن يُنتسب إليه يُعرف بـ فضليّ” هي قبيلة عربية عريقة من قبائل شبه الجزيرة العربيّة، والتي استوطنتها قديمًا خاصةً في حائل، ونجد، والمنطقة الشرقيّة.
ويتوزع أفراد القبيلة حاليًا في عدد من الأقطار العربية على رأسها العراق، الكويت، السعوديّة، والأردن، ولكن أقلهم انتشارًا بها هي السعوديّة، وتنقسم القبيلة إلى أربعة أقسام رئيسية هي الغزيّ، الخرسان، الصرخة، والسلطان.
اقرأ أيضًا: الغنام وش يرجعون
الفضلي من أي شمر
يعود تاريخ وجود الفضلي وش يرجع إلى القرن السادس عشر الميلاديّ، حيثُ يرجع الكثيرين أصلهم إلى القحطانييّن، بينما يقول البعض باتصال نسبهم بـ آل ربيعة، وتُظهر أنسابهم القديمة المتصلة مدى العمق التاريخيّ للعائلة، ويصل عددهم حاليًا إلى الآلاف، حيثُ قُدرت أعداد خيامهم في شبه الجزيرة العربية عام 1920م بـ 30.000 ألف خيمة.
هل عائلة الفضلي شيعة
تزايدت العديد من التساؤلات مؤخرًا حول ديانة ومذهب قبيلة الفضلي وش يرجع، فمن المؤكد كونهم يعتنقون الديانة الإسلاميّة، وهناك العديد من المصادر التي تُشير غلى كونهم شيعيّ المذهب، وطائفة الشيعة هي ثاني أكبر طائفة من المُسلميّن في العالم، ويُعرفون بـ أتباع عليّ بن أبي طالب أو شبعة عليّ، وهم الذين يعتقدون أن الخلافة أو زعامة المُسلميّن بعد وفاة النبي محمد – صلى الله عليه وسلم – كان الأجدر بها عليّ بن أبي طالب وليس أبو بكر الصديق أو غيره من خلفاء المسلميّن.
شاهد أيضًا: الشيخي وش يرجع
شجرة الفضلي
وفقًا للنسابيّن فإن أصل الفضلي وش يرجع إلى قبيلة بني لام، وهم ينتسبون إلى عمرو بن طريف بن مالك بن ثمامة بن مالك بن جذعان بن ذهل بن دومان بن جندب بن خارجه بن جديلة بن سعد بن قطره بن طيء، وتوضح الشجرة التالية الفروع المنحدة من القبيلة:
قبيلة الفضول في نجد
سردًا لمزيد من التفاصيل حول أصل قبيلة الفضلي وش يرجع فقد كان الموطن الأول للقبيلة في منطقة نجد بالمملكة العربية السعوديّة، حيثُ استقر أبناء القبيلة بها، ومن ثم انتشروا في كافة أرجاء شبه الجزيرة العربية حتى وصلوا إلى حدود دولة الكويت، ويُصنف الفضليّون ضمن أقدم العائلات العربية في المنطقة والتي يعود تاريخها إلى ما قبل ظهور الإسلام.
شجرة قبيلة الفضول الغزي
نظرًا لقِدم التاريخ الخاص بقبيلة الفضلي وش يرجع فقد تفرعت عائلاتهم إلى العديد من البطون والفروع على مدار العقود الماضية، ومن بين أبرز فروعهم:
- آل بعجة
- آل جاسر.
- آل حامض.
- الطحيلات.
- الحمدان.
- الزمامي.
- الطوامي.
- المعن.
- العطيان.
- العقل. المرشد.
- العقل.
- البورماح (آل يحيي).
- آل عبد ربه.
- آل إبراهمي.
- آل حسن.
- آل سويلم.
- آل عبد العزيز.
- آل عماري.
- آل ناجم.
- آل موالية
- البو عليوي.
- الدريع.
- المؤيد.
- الخميس.
- المعن.
- الزهاميل
- آل دبوس.
- المجيول.
- آل عويد.
- القعود.
- آل سويري.
أفخاذ قبيلة الفضول
تُنتسب قبيلة الفضلي وش يرجع أصلهم إلى فضل بن ربيعة من بني لام من جديلة من طي من كهلان من قحطان. وتنقسم القبيلة إلى أربعة أفخاذ رئيسية من بينهم الغزيّ وهم ما يلي:
- الغزيّ.
- الصرخة.
- الخراسين.
- الشيطان.
اقرأ أيضًا: السبهان وش يرجعون
قبيلة الفضول بني لام
يعود نسب الفضلي وش يرجع إلى قبيلة بني لام القديمة، فهي قبيلة متفرعة من قوم بنيّ لام، والتي انحدرت بدورها من قبيلة طئ القديمة يني كهلان من قحطان، وقد اُشتهرت القبيلة منذ عقود عدة بـ لقب “خوال الشيوخ” أي آبائهم الأوائل.
قبيلة الفضول وشمر
ينسب البعض أصل قبيلة الفضليّ وش يرجع إلى قبيلة شمر العريقة، إلا أنها مجرد أقوال مغلوطة ولا توجد أية وثائق تاريخية للإشارة إلى هذا النسب، وتنتمي القبيلة بشكل مؤكد إلى بني لام من طيء.
وفي الختام فقد تطرقنا إلى معرفة أصل نسب قبيلة الفضلي وش يرجع إلى أي قبيلة من القبائل العربيّة، والتي انتشرت منذ مئات السنوات في شبه الجزيرة العربية ومنها إلى السعودية وصولًا إلى الكويت، حيثُ أرجع الكثيرين نسبهم إلى القحطانيين، ويُمكن القول بكونها من أقم القبائل التي سكنت المنطقة وأكثرها تاريخًا عريقًا وشجاعة، ولا يزال أبنائها متواجدون بكثرة في كافة الأقطار العربية.