شعر في مدح النساء، حيث توجد الكثير من القصائد والأشعار التي قيلت عن النساء، فإن للنساء دور كبير وفعال في المجتمع لا يمكن الإغفال عنه أبدًا، وهذا جعل الشعراء منذ قديم الأزل يتحدثون عن النساء لتكليل دورهم في هذا المجتمع وفي كافة الأمور المختلفة.
شعر في مدح النساء
الحبٌ يا حبيبتي ..
قضية ٌ وهمية..
والحبٌ يا حبيبتي مدينة ٌ..
أبوابها أحلامنا الوردية..
والحب ٌ يا حبيبتي ..
خُرافة ٌ هندية..
والحبٌ يا صغيرتي كقطعةِ السُكر..
في فنجان ِ قهوتي التركية..
أقول يا صديقتي وباختصار..
المرأة َ الشرقية…
تأتي بلا مقدمات كالإعصار..
كا الذبحةِ الصدرية…
وتدخلُ القلب َدونما استئذان..
وتقفلُ الوريد والشريان..
المرأة ُالشرقية ُ يا صديقتي..
كأنها الإدمان..
كأنها خيط ٌ الدخان ِ من ..
سيجارتي الكوبية….
فكل إمرأةٍ أحببتُها قبلك ِ يا صغيرتي…
قد أدخلتني في سُجونِها السرية..
وعاملت قلبي وعاملتني…
بمنتهى الوحشية..
وكل امرأة عرفتُها قبلكِ يا جميلتي..
قد أعدمتني في مُحاكماتِها السرية..
فساعديني.. ساعديني كي أعود يا حبيبتي..
وأُغلقَ القضية…
اقرأ أيضًا: اجمل قصائد الغزل
شعر مدح امرأة عظيمة
إذا الريحُ هبَّتْ منْ ربى العلم السعدي
طفا بردها حرَّ الصبابة والوجدِ
وذكرني قوماً حفظتُ عهودهمْ
فما عرفوا قدري ولا حفظوا عهدي
ولولاَ فتاة ٌ في الخيامِ مُقيمَة ٌ
لما اختَرْتُ قربَ الدَّار يوماً على البعدِ
مُهفْهَفة ٌوالسِّحرُ من لَحظاتها
إذا كلمتْ ميتاً يقوم منْ اللحدِ
أشارتْ إليها الشمسُ عند غروبها
تقُول: إذا اسودَّ الدُّجى فاطْلعي بعدي
وقال لها البدرُ المنيرُ ألا اسفري
فإنَّك مثْلي في الكَمال وفي السَّعْدِ
فولتْ حياءً ثم أرختْ لثامها
وقد نثرتْ من خدِّها رطبَ الورد
وسلتْ حساماً من سواجي جفونها
كسيْفِ أبيها القاطع المرهفِ الحدّ
تُقاتلُ عيناها به وَهْوَ مُغمدٌ
ومنْ عجبٍ أن يقطع السيفُ في الغمدِ
مُرنِّحة ُ الأَعطاف مَهْضومة ُ
الحَشا منعمة الأطرافِ مائسة القدِّ
يبيتُ فتاتُ المسكِ تحتَ لثامها
فيزدادُ منْ أنفاسها أرج الندّ
ويطلعُ ضوء الصبح تحتَ جبينها
فيغْشاهُ ليلٌ منْ دجى شَعرها الجَعد
وبين ثناياها إذا ما تبسَّمتْ
مديرُ مدامٍ يمزجُ الراحَ بالشَّهد
شكا نَحْرُها منْ عِقدها متظلِّماً
فَواحَربا منْ ذلكَ النَّحْر والعقْدِ
فهل تسمح الأيامُ يا ابنة َ مالكٍ
بوصلٍ يداوي القلبَ من ألم الصدِّ
سأَحْلُم عنْ قومي ولو سَفكوا دمي
وأجرعُ فيكِ الصَّبرَ دونَ الملا وحدي
وحقّكِ أشجاني التباعدُ بعدكم
فها أنتمُ أشجاكم البعدُ من بعدي
حَذِرْتُ من البيْن المفرِّق بيْننا
وقد كانَ ظنِّي لا أُفارقكمْ جَهدي
فإن عانيت عيني المطايا وركبها
فرشتُ لدَى أخْفافها صَفحة َالخدّ
اقرأ أيضًا: شعر نزار قباني عن الحب والغزل
شعر مدح النساء الجميلات
لقد أعجبتني لا سقوطاً قناعها
إذا ما مشت ولا بذات تلفـتِ
تحلُ بمنجاةٍ من اللوم بيتهـــــا
إذا ما بيوت بالملامة حلــتِ
كأن لها في الأرضِ نسياً تقُصُهُ
إذا ما مشت، وإن تحدثك تبلتِ
شعر عن المرأة القوية
إذا الريحُ هبَّتْ منْ ربى العلم السعدي
طفا بردها حرَّ الصبابة والوجدِ
وذكرني قوماً حفظتُ عهودهمْ فما
عرفوا قدري ولا حفظوا عهدي ولولاَ فتاة ٌ في الخيامِ مُقيمَة ٌ
لما اختَرْتُ قربَ الدَّار يوماً على البعدِ
مُهفْهَفة ٌوالسِّحرُ من لَحظاتها
إذا كلمتْ ميتاً يقوم منْ اللحدِ
أشارتْ إليها الشمسُ عند غروبها
تقُول: إذا اسودَّ الدُّجى فاطْلعي بعدي
وقال لها البدرُ المنيرُ ألا اسفري
فإنَّك مثْلي في الكَمال وفي السَّعْدِ
فولتْ حياءً ثم أرختْ لثامها
وقد نثرتْ من خدِّها رطبَ الورد
وسلتْ حساماً من سواجي جفونها
كسيْفِ أبيها القاطع المرهفِ الحدّ
تُقاتلُ عيناها به وَهْوَ مُغمدٌ
ومنْ عجبٍ أن يقطع السيفُ في الغمدِ
مُرنِّحة ُ الأَعطاف مَهْضومة ُ الحَشا
منعمة الأطرافِ مائسة القدِّ
يبيتُ فتاتُ المسكِ تحتَ لثامها
فيزدادُ منْ أنفاسها أرج الندّ
ويطلعُ ضوء الصبح تحتَ جبينها
فيغْشاهُ ليلٌ منْ دجى شَعرها الجَعد
اقرأ أيضًا: شعر جنوبي غزل
شعر عن دور المرأة في المجتمع
مَملَكةٌ مُدبَّرةْ، بامرأةٍ مُؤَمَّرةْ،
تَحمِلُ في العُمّالِ والـصُّنّاعِ عِبءَ السَّيطرةْ
فَاعجَب لِعُمَّالٍ يُوَلونَ عَلَيهِم قَيصرةْ
تحكُمهمْ راهِبَةٌ ذَكّارَة مُغبِّرَةْ
عاقِدَةٌ زُنَّارَها، عَن ساقِها مُشَمِّرَةْ
تلثَّمتْ بِالأرجُوانِ وارتَدتهُ مِئزَرَةْ
وارتَفعَت كأنَّها شَرارةٌ مُطَيَّرَةْ
ووقعتْ لَم تَختَلِجْ، كأنَّها مُسمَّرةْ
مخلوقَةٌ ضعيفَةٌ مِن خُلُقٍ مُصَوَّرةْ
يا ما أقلَّ مُلكَها، وما أجَلَّ خَطَرَه
قِف سائِلِ النَّحلَ بِهِ بِأَيِّ عَقلٍ دَبَّره
يُجِبكَ بِالأَخلاقِ وهيَ كالعُقولِ جَوهرةْ
تُغني قُوى الأَخلاقِ ما تُغني القُوى المُفَكِّرَةْ
ويَرفَعُ اللهُ بِها مَن شاءَ حَتَّى الحَشَرةْ
أَلَيسَ في مَملَكَةِ النَّحلِ لِقَومٍ تَبصِرَةْ
مُلكٌ بَناهُ أَهلُهُ بِهِمَّةٍ ومَجدَرَةْ
شعر عن المرأة الصالحة
إِذا غَدَرَت حَسناءُ وَفَّت بِعَهدِها
فَمِـن عَهدِهـا أَن لا يَدومَ لَها عَـهدُ
وَإِن عَشِقَـت كانَت أَشَدَّ صَبـابَةً
وَإِن فَرِكَت فَاِذهَب فَما فِركُها قَصدُ
وَإِن حَقَدَت لَم يَبقَ في قَلبِها رِضىً
وَإِن رَضِـيَت لَم يَبقَ في قَـلبِهـا حِقدُ
كَذَلِكَ أَخلاقُ النِّساء وَرُبَّما
يَضِلُّ بِها الهادي وَيَخفى بِها الرُشدُ
شعر عن المرأة قصير
إن النِّساءَ كَأَشجَارٍ نَبتنَ معَاً
منها المرارُ وبعضُ المرَّ مأكولُ
إن النِّساء متى يَنهَيْن عن خُلُقِ
فإنَّهُ واجِبٌ لا بُـدَّ مَفعُولُ
لا يَنْثَنَيْنِ لِرُشدٍ إن مُنِيْنَ لـه
وهُنَّ بعدُ مَلُومَـاتٌ مَخَاذِيلُ
في ختام مقالنا قد عرضنا عليكم شعر في مدح النساء جميل ومميز، حيث يعشق البعض الأشعار ويهون قراءتها وإنشادها أيضًا، فقد تحمل الأشعار أجمل المعاني والكلمات التي تبوح عما يوجد في نفس الشخص من حب وغرام.