أقوى رواية واقعية قصيرة مكتوبة كامل

رواية واقعية قصيرة تعتبر إحدى أنواع الأدب التي يمكن بها التعبير عن الحياة والواقع بسهولة وفي وقت قصير عبر مجموعة من الأحداث الحياتية اليومية التي يعيشها الإنسان في المجتمعات المختلفة، ولكن بالقصص الواقعية لا يكون الهدف منها هو خوض الجديد من المغامرات والخيال ولكن اكتشاف المزيد من العلاقات الصراعات التي  يعيشها الإنسان.

رواية واقعية قصيرة

إحدى القصص الواقعية هي أنت ومالك لأبيك وقد حدثت مع شاب في المملكة العربية السعودية ووالده، حيث ذهب أحد الرجال إلى الابن وأخبره بأنه مديون عليه وعليه تسديد ذلك الدين في أقرب وقت وأنه لن ينتظر أكثر من ذلك.

في اليوم التالي ذهب الشاب إلى الرجل وسدد من الدين ما كان يدخره 27 ألف ريال وأخبره بأنه سيكمل سداد الدين ورفض الأب ذلك وطلب من الرجل أن يعيد المال لأبنه لأنه سيتزوج به ولكن الابن رفض وقرر سدادا الدين عن والده.

دعا الأب لابنه بالتوفيق والنجاح وبعد بضعة أيام عاد أحد أصدقائه الشاب وأخبره بأن صاحب العمل يبحث عن شاب أمين ويمكن الاعتماد عليه بالعمل وبالفعل تمت المقابل وبعد أن كان الشاب يحل على 5 آلاف ريالًا كراتب أصبح راتبه 15 ألف ريال.

بالإضافة إلى راتب 6 أشهر يحسن أوضاعه بها وعمولة عن الربح الشهري 10% في مقابل إدارته للعمل فبكى الشاب من قدرة الله وحكى لصاحب العمل قصة الدين وقرر تسديدها كاملة من أجل تقدير الشاب البار بوالده.

اقرأ أيضًا: قصة طويلة قبل النوم

قصص واقعية من الحياة

من القصص الواقعية الجميلة قصة اختبار ذاتي ففي يوم ذهب طفلًا صغيرًا إلى متجر للتحدث في الهاتف الأرضي به وكان يظهر عليه الذكاء لم يتمكن من الوصول إلى الهاتف لقصر القامة فوقف على كرسيًا وتحدث إلى امرأة بالهاتف.

طلب منها الطفل أن يعمل لديها في تنظيف الحديقة ورعاية النبات ولكنها أخبرته أن لديها شخص يعمل بأمانة يوميًا فأخبرها بالعمل في حراسة الباب وتنظيف سيارتها ولكنها لم توافق وقالت أن العامل لديها ماهر وأمين ويقوم بكافة واجباته.

أنهى الطفل الحديث وأغلق الهاتف وأبدى له صاحب المتجر إعجابه باجتهاده وأنه يرغب بعمله لديه في المتجر فألم يوافق الطفل وأخبره بأنه يعمل لدى تلك السيدة ولكن كان يختبر نفسه ورضاها عن عمله وتركه وذهب هو في دهشة من فطنة الطفل وأمانته.

قصص واقعية من الحياة مؤثرة

البعض قد يدخل حياة الآخرين من أجل الخير ولكن يسبب لهم الضرر مثل قصة قتل الفراشة ففي يوم كان هناك رجلًا يتنزه في إحدى الحدائق ووجد فراشة فتتبعها بعينيه حتى دخل إلى الشرنقة وأغلقتها على نفسها وظلت هكذا عدة ساعات متتالية.

قلق الرجل علي الفراشة أن تموت فتطوع وقص الشرنقة ليخرجها وبالفعل خرجت ولكنها ضعيفة لا تقوى على الحركة وماتت، بذلك الوقت أدرك الرجل أن وجود الفراشة داخل الشرنقة كان هامًا لها حتى تكون قادرة على الخروج ثانيةً وهي قوية.

ذلك ما يحدث لدى البعض يدخلون في حياة الآخرين بقصد الخير ولكن في النهاية قد يسبب له الأذى.

قصص واقعية حقيقية قديمة

من القصص الحقيقية الواقعية القديمة هي قصة جرة العسل، ففي إحدى القرى كانت هناك سيدة عجوز ولكنها تعاني من كثرة الأمراض ونصحها الطبيب بتناول كوبًا من العسل يوميًا وبعد معرفة العمدة بالأمر أحضر جرة فارغة كبيرة.

وطلب العمدة من أهل القرية أن من يرغب في مساعدة المرأة أن يضع لها بالجرة كوب من العسل كمساعدة لها، وبعد أن امتلأت الجرة اكتشف أنها مليئة بالماء، ذلك لأن كلًا من أهل القرية توكل على الآخر أنه سيضع العسل.

وهذا معنى الاتكالية والتساهل بدلًا من أن تملأ الجرة بالعسل ملئت بالماء.

في الختام نكون قد اطلعنا على رواية واقعية قصيرة مميزة وجميلة ونتعلم منها الكثير من القيم التي يجب أن يتمتع بها الإنسان بحياته.