تتمحور أهداف وزارة التربية والتعليم في السعودية حول تطوير العملية التعليمية لتواكب الظروف الحالية، وما وصل إليه العالم من تقدّم في وسائل التدريس، وقد انتشرت في الآونة الأخيرة مجموعة أخبار تختص بتدريس الذكاء الاصطناعي في مدارس السعودية في إطار مخططات التنمية التي تسعى مختلف الجهات في تحقيقها، بالتالي تم الإعلان عن تعاون وزارة التعليم مع هيئة بيانات الذكاء الاصطناعي في المملكة.

هكذا سوف تتحقق أعلى منقعة من البيانات المتوفرة على النظام، فالهدف من اللجوء إليه داخل المدارس هو الحفاظ على دور المعلم المحوري، واكتساب الطلاب جودة مميزة وتحسين أساليب وصول المعلومات إليهم، إلى جانب رفع مستوى الوعي بالإطار التعليمي، وجعل المملكة من الدول المتقدمة بالمجالات التي تختص بهذا الشأن، وإيصالها إلى مستوى أفضل.
يتم تطبيق دليل إرشادي للذكاء الاصطناعي في التعليم يتمثل في معرفة إرشادات وتطورات البرنامج الرئيسية، ويليه تطبيق الدورة التعليمية والتدريبية المكثفة لاستعمال أدواته بخطوات صائبة وبأسلوب علمي ينفع المعلم والمتعلم، كذلك يتم الانتقال إلى أسس استعمال الذكاء الاصطناعي رغبةً في الوصول إلى النتيجة المرادة وتعزيزًا لفاعلية الذكاء الاصطناعي في التعلم بالمملكة.
بالتالي تبنت الأنظمة التعليمية داخل العديد من الدول مجموعة وسائل متطورة ترفع من فاعلية تعليم الطلاب خلال التجربة، ويتوقع أن يحقق الذكاء الاصطناعي اتساعًا في سوق التعليم يبلغ ثلاثين مليار دولار عند قدوم عام 2032، لأنه يعتمد على الإرشاد الفردي ويوصل المعلومات بصورة أسرع وأكثر يسرًا.