قصص المتعافين من وسواس الموت تكشف لنا عن خطورة المرض على الفرد، حيث يعتبر وسواس الموت أحد الاضطرابات النفسية التي فيها يشعر الإنسان بالخوف من الموت، ومن أعراضه أن يستغرق المريض الكثير من الوقت في التفكير في الموت وموعد الموت والطريقة التي يموت فيها، وإليكم أبرز تجارب علاج والتعافي من وسواس الموت.
قصص المتعافين من وسواس الموت
وسواس الموت يحتاج إلى مواجهة الفرد بالمرض ثم المتابعة الطبية للمساعدة على العلاج واستعادة الحياة بشكل طبيعي، وعن قصص المتعافين من وسواس الموت:
- تجربتي مع وسواس الموت بدأت من خلال المعاناة من أفكار وسواسية حول الموت بشكل مفرط كان له تأثيرًا سلبيًُا على حياتي بشكل خاص.
- كان أصيب بنوبات القلق وكوابيس عن موتي بطرق مختلفة وغريبة، الأمر الذي جعلني أقرر الانعزال والانطوائية والابتعاد عن الأصدقاء.
- مع مرور الوقت وتأثير المرض على حياتي لجأت لأحدى الأطباء المتخصصين في الطب النفسي، ومن ثم بدأت رحلة العلاج مع المرض.
- كان علاجي من وسواس الموت من خلال بعض الأدوية، جنب إلى جنب مع الانخراط مع المجتمع والانشغال في العمل.
- من طرق العلاج المتابعة في جلسات الطب النفسي وسرد جميع أفكاري عن الموت للطبيب، ومع الوقت تمكنت من السيطرة على وسواس الموت.
اقرأ أيضًا: تجربتي ويلبوترين لعلاج الاكتئاب
كيف اتخلص من وسواس الموت عند النوم
خلال الحديث عن قصص المتعافين من وسواس الموت، أنه خطة العلاج مرتبطة بمجموعة من الخطوات والمراحل التي يجب أن تتم بمساعدة طبيب نفسي:
العلاج الدوائي
يعتبر وسواس الموت من الأمراض النفسية حيث يوصى الطيب المعالج بالدواء الأنسب والجرعة حسب الحالة الصحية ومدى الاستجابة للعلاج:
- تساعد الأدوية النفسية في السيطرة على أعراض وسواس الموت، لدورها في التحفيف من نوبات الاكتئاب وتحسين الحالة المزاجية وتقليل التوتر.
- ولكن يجب تناول الدواء تحت إشراف الطبيب المعالج مع الالتزام بمواعيد الدواء والجرعة اليومية بشكل منتظم دوت توقف من تلقاء الذات.
العلاج النفسي
أن العلاج النفسي يبدأ من خلال اعتراف المريض بمرض وسواس الموت وإعلان رغبته في الشفاء والتعافي من الأعراض وخطورة المرض:
- يجب الالتزام على حضور جلسات الطبيب المعالج لمتابعة سير مرحلة التعافي والسيطرة على الأعراض المصاحبة لمرض وسواس الموت.
- التحدث مع الطبيب المعالج عن جميع المشاعر الداخلية وعن الأفكار التي تدور في العقل، وذلك لطرح حلول لتسريع التعافي من المرض.
العلاج السلوكي
تنطوي العلاج السلوكي لمرض وسواس الموت على تعديل العادات اليومية بطريقة تساعد على السيطرة على المرض وتسريع التعافي:
- ينصح مريض وسواس الموت بالانضمام للدورات التأهيلية والنفسية بشكل منتظم، حيث أنه تلعب دور كبير في رحلة العلاج وتسريع الشفاء من المرض.
- ممارسة تمارين الاسترخاء مثل اليوجا، حيث أظهرت الأبحاث أنه تقليل من مستويات التوتر وتساعد في تقليل الأفكار التي تدور في العقل حول الموت.
- الحرص على الحصول على حمام دافئ والمداومة على تناول المشروبات الدافئة لاسيما قبل النوم لدورها في تهدئة الأعصاب وتقليل أعراض وسواس الموت.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع توهم المرض
متى ينتهي وسواس الموت
عن قصص المتعافين من وسواس الموت، أن مرحلة اكتشاف المرض ودرجة خطورة الأعراض المصابة لها علاقة بتوقيت التعافي النهائي:
- لقد أشارت الأبحاث الطبية أن 50% من مرضى وسواس الموت تعافوا نهائيًا من خلال الجمع بين العلاج الدوائي والنفسي والسلوكي.
- تختلف فترة العلاج من شخص لأخر تبعًا للحالة الصحية والاستجابة للعلاج ومدى الالتزام بالأدوية وطرق العلاج الموصى بها من الطبيب المعالج.
- ينتهي وسواس الموت عندما ينتهي الفرد نهائيًا من الأفكار الوسواسية في الموت وكيفية الموت وموعد الموت وغيرها من أعراض المرض.
اقرأ أيضًا: علاج اضطرابات الهلع
في الختام، يعتبر وسواس الموت من أخطر الاضطرابات النفسية لاسيما أنه قد يدفع الفرد للتفكير في الانتحار وإيذاء النفس، كما أنه يرتبط بارتفاع معدلات الاكتئاب ونوبات القلق المستمر، ويجب الاستعانة بالطبيب المتخصص من أجل سرعة التعافي والسيطرة على المرض، ولقد قدمنا لكم تجارب وقصص المتعافين من وسواس الموت.
