دعا وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان آل سعود بعض ممثلي الدول والمنظمات سواء الدولية أو الإقليمية للاجتماع في مدينة الرياض بالمملكة العربية السعودية لمناقشة خطى الشعب السوري الشقيق، مع دراسة الدعم سوريا لمساعدهم في إعادة بناء البلاد وجعلها دولة آمنة ومستقرة.
ناقش كافة وزراء الخارجية وممثلي الدول العربية والغربية كافة طرق مساعدة سوريا في العملية الانتقالية للحفاظ على حقوق شعبهم، مع الحرص على المحافظة على استقلالية البلاد ووحدة الأراضي بها.
في البيان الختامي تم التصريح على وجود بعض الخطوات الإيجابية التي يتم اتخاذها بشكل مدروس لحفاظ على الإدارة السورية المستجدة مع محاولة التصدي للإرهاب وعدم الحصول على البلاد من الدول الطامعة في ذلك، وجعل سوريا دولة مستقلة.
أكد كافة المشاركين على وجوب التخلص من العقوبات التي يتم فرضها على عاتق سوريا وهذا لكي تساعدها في تسهيل جهودها المختلفة لكي تعمل على تعمير البلاد من جديد وكذلك عودة اللاجئين من البلاد الأخرى إلى سوريا للتعمير في بلادهم وإحيائها من جديد.
قررت الولايات المتحدة الأمريكية في هذا الصدد ببدء إصدار ترخيص عام لكي يتم الإعفاء النهائي المتصل بهذه العقوبات، وقد وضحوا وعبرا عن مدى الخوف والقلق بشأن الدخول الإسرائيلي الغير مبرر إلى المناطق السورية، مع المطالبة المشددة من الكيان بالانسحاب النهائي من البلاد ووجوب احترامها ووحدتها، مع تصريح المملكة بالتزامها الدائم لتنسيق الجهود الدولية لإرسال الدعم لسوريا الشقيقة.
