شهدت المنطقة الشرقية بالمملكة العربية السعودية تطور واضح وملحوظ في إنتاج صنف السمك البلطي من إنتاج الأسماك، حيث شهدت إنتاج ما يصل إلى 88 مزرعة للاستزراع السمكي بحوالي 1400 طن من السمك البلطي، وهذا يساعد بشكل كبير في دعم الاقتصاد الوطني السعودي وتحقيق الاكتفاء الذاتي من المنتجات السمكية وتعزيز منتجات السعودية في الأسواق العالمية.
صرح المهندس وليد الشويرد وهو مدير عام مركز الأبحاث للثروة السمكية بأن هذا المركز يقدم أفضل الخدمات الجيدة والعامة ليدعم الصيادين، كما يكون الهدف أيضًا المحافظة على الثروة السمكية مع ضمان استدامتها في المنطقة للأجيال القادمة وهذا الدعم مقدم منذ أكثر من خمسون عامًا.
مع التأكيد على توفير أفضل الخدمات الممكنة وعلى رأسها تسهيل حصولهم على تراخيص الصيد، والمحاولة لتوفير القروض الخاصة للصندوق الزراعي، ومع نشر بعض التنبيهات للصيادين بقدوم موسم الصيد وهذا لكي تضمن استدامة الثروة السمكية.
ومن الجدير بالذكر أن إنتاج المصايد البحرية في المنطقة يشكل نسبة عالية تصل إلى حوالي 70% من نسبة الإنتاج الكلية في السعودية، بالإشارة إلى توافر مجموعة من أنواع الأسماك الاقتصادية بالمنطقة ومن أهمها الربيان والهامور، والكند.
ويعتبر هذا القطاع هو من أهم القطاعات الاقتصادية في المنطقة التي تحصل على اهتمام كبير من قبل وزارة البيئة والزراعة والمياه السعودية، وهذا قد يدعم مشروعات الاستزراع ويزيد من الإنتاج، وهذا يحقق رؤية المملكة السعودية لعام 2030 الهادفة لزيادة إنتاج الأسماك.
