مُقدمة و خاتمة عن العنف الاسري للتوعية بأضراره النفسية والصحية على الأطفال، إذ يُشار إلى العنف الأسري اصطلاحًا بأنه إحداث الأذى والعنف بين أفراد الأسرة الواحدة، وذلك كأن يكوم الزوج عنيفًا ضد زوجته، أو تكون الزوجة عنيفة ضد زوجها، أو أن يكون أحد الوالديّن أو كلاهما عنيفيّن تجاه الأبناء، وكذلك عنف الأبناء تجاه الوالديّن، وذلك بما يشمل الاعتداء الجسديّ، أو الجنسيّ، أو النفسيّ، أو الإهمال، أو التهديد بإلحاق الأذى، أو سلب الحقوق، وفيما يلي سرّد لمزيد من المعلومات حول أسباب وأضرار العنف الأسري.

مقدمة وخاتمة عن العنف المدرسي

خاتمة عن العنف الاسري

لا يُمكن حصر حديثنا عن العنف الأسري في خاتمة عن العنف الاسري فقط، فهو من الظواهر الاجتماعية المنتشرة في كافة فئات وطبقات المجتمع بغض النظر عن النوع أو الجنس أو المستوى الاقتصاديّ، إذ يُمكن أن يشمل العنف الأسري الأغنياء والفقراء، الرجال والنساء، الأطفال والمُسنين، وعادةً ما تكون الفئة الأكثر تعرضًا للأذى هي النساء، ويُسبب ختامًا فقدان الضحايا من الأفراد القدرة على التعامل مع عائلاتهم وذويهم.

اقرأ أيضًا: اذاعة عن الجد والاجتهاد

مقدمة عن العنف الأسري

يُنظر إلى العنف الأسري بكونه أحد أهم القضايا الاجتماعية في العصر الحديث، وذلك لما له من خطورة بالغة على صحة وسلامة الأفراد والعائلات والمجتمع بوجه عام، إذ يتضمن صدور أي موقف أو تصرف عنيف أو تهديد بالخطورة من أحد أفراد الأسرة إلى الآخر، ويُمكن أن يكون العنف جسديًا أو عاطفيًا أو نفسيّا وقد نهى الدين الإسلامي الحنيف عن العنف إذ جاء عن السيدة عائشة أم المؤمنين – رضي الله عنها وأرضاها – أن النبي محمد – صلى الله عليه وسلم – قال:

” إن الله رفيق يحب الرفق، ويعطي على الرفق ما لا يعطي على العنف، وما لا يعطي على سواه”.

مقدمة وخاتمة عن العنف المدرسي

وفي سياق الحديث عن خاتمة عن العنف الاسري فإننا نتطرق لتعريف العنف المدرسي وأضراره، والذي انتشر في العقود الأخيرة بشكل كبير إذ يشمل حدوث الاعتداءات الجسدية والنفسية بين طلاب المدارس، وكذلك وقوع الاعتداءات النفسية أو اللفظية أو الجسدية من المدرسين أو الإداريين بحق الطلاب مثل الضرب، أو التهديد، أو التخويف، أو النبز بالألقاب أو العبارات البذيئة، وهو أمر مرفوض على الإطلاق لذا عادةً ما تضع المؤسسات التعليمية عقابًا رادعًا لمن يقبل على فعل مثل هذه السلوكيات غير السوية.

خاتمة عن العنف pdf

خاتمة عن العنف المدرسي

وختامًا لحديثنا عن العنف المدرسيّ فإنه من الظواهر الاجتماعية الخطيرة التي يتطلب القضاء عليها تضافر الجهود المدرسية والأسرية سويًا، حتى يتم ضمان حماية الطلاب من أية آثار سلبية ناجمة عن العنف المدرسيّ، إذ تهتم الأسرة بتقديم أوجه الدعم بالعناية للطفل، وتسهم المدرسة في تقويم سلوكيات الطالب وتوجيهه نحو الإيجابية والتفرقة بين السلوكيات الخاطئة والسلوكيات الجيدة.

اقرأ أيضًا: اذاعة عن النزاهة

خاتمة عن العنف pdf

وختامًا، فإنه تتعدد الأسباب وراء العنف بكافة أشكاله سواء كان العنف الأسري أو المدرسيّ، إلا أن جميعها لا يرجى منها خيرًا على الإطلاق، لذا تحاول المجتمعات الإنسانية السوية التقليل من انتشاره على كافة الأصعدة لمنع آثاره السلبية من التفشي بين الأفراد، وللحصول على خاتمة عن العنف يُمكن الضغط “من هنا” مباشرةً.

خاتمة عن العنف الأسري PDF

وفي ختام الحديث عن العنف الأسري فإن له العديد من الأسباب والعوامل أبرزها العوامل الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية مما يجعله ظاهرة يجب التصدي لها بحزم حتى يُمكن المحافظة على بيئة اجتماعية عائلية صحية آمنة على الجميع، ويُمكن تحميل خاتمة عن العنف الاسري “من هنا” على الجوال مباشرةً.

اقرأ أيضًا: اذاعة عن الموهبة كاملة

وبهذا القدر من الحديث نكون قد وصلنا بكم إلى ختام مقالنا، والذي تطرقنا خلاله للحديث عن خاتمة عن العنف الاسري وآثاره السلبية على الأفراد والمجتمعات، فلا خير يرجى من مجتمع يقوم على العنف بأي من أشكاله، لذا وجب منع انتشاره سواء على صعيد المدرسة أو الأسرة أو أي من المؤسسات، وذلك لضمان حصول الأفراد على حياة آمنة مطمئنة.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *