شهد اليوم مغادرة الطائرة الإغاثية السادسة من مطار الملك خالد الدولي بمدينة الرياض في المملكة السعودية متجه إلى سوريا بمطار دمشق الدولي، وهي الطائرة التي قام مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بإرسالها لمساعدة الشعب السوري على اجتياز هذه المحنة والتخلص من الظروف العصيبة التي يمرون بها.
تجد المملكة العربية السعودية الطرق المختلفة لإرسال الدعم والمؤن للشعب السوري الشقيق، نظرًا لمعرفة ما يعيشون به هذه الفترة بعد تعرضهم للبطش والظلم من قبل حاكمهم بشار الأسد، حيث تسعى المملكة إلى تقديم يد العون لكافة الدول الصديقة التي تحتاج إلى هذا الدعم.
ترغب السعودية في نشر الأمن والأمن والسلام في الشرق الأوسط بشكل عام، وهذا قد يتم عبر تقديمها للمساعدات للدول التي تحتاج مساعدة مثل فلسطين وسوريا ولبنان وغيرها من الدول العربية التي تعاني من ضائقة كبيرة، ويسبب العدوان مشكلات لها وهذا قد يؤثر كثيرًا على أمن المنطقة عامًا.
هذا يأتي في إطار سعي المملكة أيضًا لكي تكون قاعدة استراتيجية كبيرة يعتمد عليها كافة الدول الشقيقة، كما أنها لم تقتصر على تقديم الدعم فحسب بل أنها أيضًا تتخالف مع الدول الأجنبية المختلفة لكي تدرس الحالة كاملة وتحقق التعاون المشترك، وتحاول أن تساعد الدول المستبدة على التحرر والحصور على حريتهم الكاملة في بلادهم والسيطرة على العدو، وهذا يساعد المملكة أيضًا على تحقيق رؤيتها لعام 2030.