بدأ مطار جدة وهو مطار الملك عبد العزيز الدولي في المملكة العربية السعودية بالسير في خطواته لعمل مشروع جيد لإعادة التأهيل والتطوير في الصالة الجنوبية للمطار والحرص على تشغيلها مرة أخرى، بالإضافة إلى وجود الكثير من الخيارات المختلفة التي تقضي لزيادة سعة المطار وتطويره.
وقد تأتي تلك الخطوة بالتزامن مع اقتراب مطار الملك عبد العزيز الدولي من سعته القصوى والتي يتم تقديرها بحوالي 50 مليون مسافر يتم توزيعها بشكل متزن على ثلاث صالات.
تتضمن الثلاث صالات داخل المطار حوالي أكثر من 411 منصة لكي تتمكن من إنهاء إجراءات الجوازات المختلفة، حيث تنقسم المنصات إلى ما يقرب من 440 منصة للعمل على استقبال الأمتعة والأغراض من المسافرين، وكذلك حوالي 56 بوابة جسور متحركة في المطار، والعديد من أجهزة التفتيش الجمركي لتحري الأمان والدقة وتصل عددها إلى 54 جهاز.
علاوةً على وجود ما يقرب من 29 سير لكي يتم استلام الأجهزة من كافة العملاء عند وصولهم إلى المطار، مع وجود بعض المراكز الصحية للإسعافات الأولية في حين حدوث أي مشكلات طارئة، توافر 28 بوابة للحافلات في المطار، بالإضافة إلى وجود منصتين لجمع أغراض المجموعات.
ومن الجدير بالذكر أنه في خلال العام الماضي قام مطار الملك عبد العزيز الدولي تسجيل ما يقرب من 43 مليون مسافر، ولكن من المتوقع أن يتم تسجيل حوالي 48 مليون مسافر في عامنا الحالي حيث إن هذا المطار هو الأكثر جماهيرية على مستوى المملكة.