تستأنف المملكة العربية السعودية خطاها في قطاع السياحة ومواصلة ريادتها العالمية، حيث إنها صعدت 15 مركز في ترتيب دول العالم كله في إنفاق السياح الدوليين وتكون متصدرة لحركة الصعود في المراكز بين الخمسين دولة الأولى.
حققت السعودية المركز الثاني عشر عالميًا حيث كان هذا في عام 2030، وهذا تبعًا لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة العالمية، حيث تصدرت السعودية قائمة دول مجموعة العشرين في أعداد الزوار الدوليين حيث وصلت نسبتها إلى 73%.
وبالنسبة لنمو الإيرادات السياحية الدولية قد وصلت إلى نسبة 207% تبعًا لأحدث البيانات المتاحة خلال الفترة بين شهر يناير إلى يوليو لعام 2024، وهذا بالنسبة للفترة المماثلة لها في عام 2019.
كافة الإنجازات تأتي في إطار تعزيز مكانة المملكة السعودية واعتبارها وجهة سياحية عالمية، وهذا قد يعكس مدى التزايد المعتبر في أعداد السياح الوافدين، علاوةً على الحصول على ثقة المسافرين في خيارات السياحة الجذابة في السعودية ومدى تنوعها.
ويجدر بالإشارة إلى أنه تم تسجيل عدد السياح الدوليين للتعافي بنسبة تصل إلى 96% مقارنة بالمستويات قبل جائحة كرونا، فقد وصل عدد السياح الدوليين في هذه الفترة إلى حوالي790 مليون سائح، وهذا يكون بنسبة نمو قد تصل إلى 11% مقارنة بالفترة المشابهة لها من عام 2023.
استكملت منطقة الشرق الأوسط التي يتم العمل على تصديرها في إطار أنها الأقوى في النمو، ومن الجدير بالذكر أنه حدث ارتفاع في أعداد السياح الوافدين بنسبة تصل إلى 26%، وهذا ضمن تقارير منظمة الأمم المتحدة للسياحة.
