يعد منظار الرحم من العمليات المؤلمة بالنسبة للكثير من السيدات، لذا سنعرض عليكم جزء من تجربتي مع منظار الرحم بالإضافة إلى معرفة العديد من المعلومات التي تتعلق بهذا الموضوع عبر موقعنا.
تجربتي مع منظار الرحم
تقول إحدى السيدات عبر تجربتها مع منظار الرحم أنها كانت تعاني من مشكلة الإجهاض المتكرر وترغب في معرفتها لسبب ذلك فتوجهت إلى الطبيب وأخبرها أنها سوف تخضع لمنظار الرحم، وكانت تشعر بالخوف والقلق وعدم الارتياح عندما أخبرها الطبيب بذلك، وهذا ما دفعها لمحاولة التعرف على خطوات هذه الإجراءات ومدى لألم التي تشعر به عند القيام بالعملية، وأخبرها الطبيب بكافة المعلومات والإجراءات مؤكدًا لها أنها سهلة وبسيطة.
وتقول أن كلام طبيبها كان حقيقي فقد خضت المرأة للتخدير الموضعي ولم تشعر بألم كبير بل شعرت بوخز بسيط في المنطقة وأكدت على أن العملية ليست صعبه بشكل مبالغ.
اقرأ أيضًا: تجربتي لفتح الرحم
هل منظار الرحم يحتاج تخدير
في سياق التعرف على تجربتي مع منظار الرحم يجدر بالإشارة إلى أن التخدير يعتمد على حالة المريض ويمكن توضيح ذلك كالآتي:
- لا يتم إجراء عملية تنظير الرحم تحت التخدير في حالات لو كان إجراء سريع ولا يحتاج إلى خطوات كثيرة.
- في حالة لو كان المريض لا يحتاج إلى نوع من أنواع التخدير ويمكن أن يساعد تناول المسكنات قبل العملية بساعة على تقليل الشعور بعدم الراحة.
- يمكن استخدام التخدير الموضعي في بعض الحالات.
- في حالة إجراء تنظير الرحم تحت التخدير الكلي تكون للحالات الصعبة مثل إزالة الأورام الليفية على الرحم.
هل منظار الرحم مؤلم
سأعرفكم على كافة المعلومات في إطار تجربتي مع منظار الرحم عبر السطور الآتية:
- يتم إجراء هذه العملية عبر جهاز تنظير الرحم الذي يتم استخدامه عبر المهبل وعنق الرحم من خلال تمرير محلول ملحي من الرحم لتوسيعه وتسهيل إجراء العملية.
- ويختلف الشعور بالألم من سيدة إلى أخرى، حيث إن أغلبية النساء لا تشعر بالانزعاج الكبير، ولكن يشعرن ببعض الألم المشابهة لآلام الدورة الشهرية.
- ولكن بالنسبة للكثير من السيدات يشعرن بالألم الكبير ويطلبن إيقاف هذا الإجراء على الفور.
- حيث يتوقف مقدر الألم على استخدام التخدير الموضعي، أو نوع المنظار وحجمه، بالإضافة إلى سبب إجراء المنظار، وحالات تعرض المرأة للولادة الطبيعية من قبل.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع نزول الرحم
نصائح بعد عملية منظار الرحم
هناك مجموعة من النصائح والإرشادات التي لابد من اتباعها بعد عملية تنظير الرحم، ويمكنني أن أخبركم بعض عبر تجربتي مع منظار الرحم وهي:
- الحرص على اتباع تعليمات الطبيب المعالج وتناول الأدوية التي يصفها.
- هناك بعض المسكنات التي لا تحتاج إلى وصف الطبيب، ولكن يجب تجنب تناول دوائيين و أكثر من دون علم الطبيب.
- الحرص على عدم تناول الأدوية بعد الوجبات وخاصة لو كان الفرد يعاني من مشكلات في المعدة.
- عد استخدام السدادات القطنية حتى ولو كانت المرأة تعاني من نزيف مهبلي من الأفضل استبدالها بالفوط الصحية.
اقرأ أيضًا: تجربتي في علاج هواء الرحم
متى يجب استشارة الطبيب؟
هناك العديد من الحلات التي يجب استشارة الطبيب بها، وهي:
- الإصابة بالغثيان لأكثر من حوالي 24 ساعة.
- ارتفاع درجة الحرارة.
- حدوث نزيف حول الجرح.
- الشعور بضيق في التنفس.
- الإصابة باحمرار شديد أو تورم حول منطقة الجرح.
- تدفق الطمث بشكل غير معتاد.
- عدم خروج البراز أو الغازات.
- الإصابة ببعض الجلطات الدموية في الجسم.
لقد تطرقنا في الحديث عن تجربتي مع منظار الرحم ومعرفة العديد من المعلومات المتعلقة بالعملية، إضافة إلى عرض بعض التحذيرات الواجب اتباعها بعد إجراء عملية منظار الرحم.