تجربتي في تعديل وضع الجنين قبل الولادة كانت تهدف إلى تحفيز الجنين لاتخاذ وضعية مثالية للولادة الطبيعية، حيث يجب أن يكون رأسه متجهًا للأسفل، وقد كان الجنين في وضع غير ملائم يُسمى بالوضع المقعدي، مما يستدعي تدخل الطبيب أو اتباع تمارين معينة لتعديل وضعه وضمان ولادة طبيعية آمنة.
تجربتي في تعديل وضع الجنين
في بداية الشهر السابع من حملي، كانت مشاعري مختلطة بين الفرح والقلق مع اقتراب موعد الولادة، وعند زيارتي للطبيبة أخبرتني أن رأس الجنين لم ينزل إلى الحوض بعد، وأنه في وضعية مقعدية غير ملائمة للولادة الطبيعية، ومن هنا بدأت تجربتي في تعديل وضع الجنين قبل الولادة، وكانت تجربة مليئة بالخوف والترقب ولكنها علمتني الكثير.
تجربتي مع الجنين المقعدي
لاحظت أن حركة الجنين أصبحت مختلفة، وكانت الطبيبة قد أخبرتني بأن الجنين في وضعية مقعدية وأخبرتني عن تفاصيل الوضعية كالتالي:
- الجنين في وضعية مقعدية حيث تكون مؤخرة الجنين للأسفل بدلًا من رأسه.
- الوضعية المقعدية تحدث بسبب زيادة أو نقص كمية السائل الأمنيوسي أو وجود تشوهات رحمية أو حمل متعدد.
- قد يزيد وضع الجنين المقعدي من احتمال حدوث مضاعفات أثناء الولادة الطبيعية، مثل تعسر الولادة أو الولادة القيصرية.
- يُنصح عادةً بإجراء ولادة قيصرية لتجنب المخاطر، ولكن في بعض الحالات يمكن محاولة تحويل الجنين يدويًا إلى وضعية الرأس للأسفل قبل الولادة.
- وضع الجنين المقعدي يمكن أن يستمر حتى أواخر الحمل، ومع ذلك فإن بعض الأجنة يقومون بتعديل وضعهم بشكل طبيعي قبل الأسبوع 37 من الحمل.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع تحديد نوع الجنين
تجربتي في نزول رأس الجنين في الشهر السابع
بدأت تجربتي في تعديل وضع الجنين في الشهر السابع بعد متابعتي مع الطبيبة التي أوصتني باتباع بعض التعليمات وهي كالآتي:
- ممارسة التمارين اليومية مثل تمرين الركوع والانحناء للأمام لمدة 10-15 دقيقة يوميًا لتحفيز الجنين على التحرك إلى الوضع الصحيح.
- تجنب الجلوس بوضعية مائلة إلى الخلف، والحرص على الجلوس بوضعية تجعل الحوض مائلًا للأمام للسماح للجنين بالتحرك بحرية.
- يُمكن أن يساعد العلاج بالوخز بالإبر في تحفيز جسم الأم والجنين على تعديل الوضعية.
- يُفضل النوم على الجانب الأيسر مع دعم البطن بوسادة لتخفيف الضغط وتحفيز الجنين على تغيير وضعه.
- يجب مراقبة وضع الجنين لتحديد الحاجة إلى إجراءات إضافية مثل تحويل الجنين يدويًا في حال لم تنجح الطرق الطبيعية.
أسباب وضعية الجنين المقعدي
قد تكون هناك عدة أسباب تؤدي إلى بقاء الجنين في وضعية مقعدية، منها:
- عدم توفر مساحة كافية في الرحم بسبب حجم الجنين أو حجم الحوض.
- وضعية المشيمة قد تؤثر على حركة الجنين داخل الرحم وتقلل من قدرته على تغيير وضعيته.
- السوائل الزائدة أو القليلة حول الجنين قد تؤثر أيضًا على قدرته على الحركة.
- وجود توأم قد يزيد من احتمال بقاء أحد الأجنة في وضعية غير ملائمة للولادة.
اقرأ أيضًا: تجربتي في تأخر ظهور الجنين
هل وضع الجنين بالعرض طبيعي؟
خلال تجربتي في تعديل وضع الجنين عرفت أيضًا أن الجنين قد يكون في وضعية بالعرض في بعض الحالات وهو أكثر صعوبة من الوضع المقعدي كالآتي:
- وضع الجنين بالعرض ليس أمرًا شائعًا، ولكنه يمكن أن يحدث حيث يكون الجنين مستلقيًا بشكل عرضي داخل الرحم، مما يجعل الولادة الطبيعية صعبة أو مستحيلة.
- في حالة استمرار الجنين في هذا الوضع حتى موعد الولادة، غالبًا ما يكون الخيار الأمثل هو الولادة القيصرية لتفادي أي مضاعفات.
- هناك بعض التمارين التي يمكن أن تساعد في تعديل وضعية الجنين، ولكن في بعض الأحيان قد لا تتغير وضعية الجنين.
متى يأخذ الجنين وضعية الولادة؟
تحدثت معي الطبيبة خلال تجربتي في تعديل وضع الجنين قبل الولادة عن أنه يجب أن يكون وضع الجنين طبيعي قبل بداية الشهر التاسع كالتالي:
- يبدأ الجنين في اتخاذ وضعية الولادة عادةً في الشهر السابع أو الثامن حيث يتوجه الرأس نحو الأسفل استعدادًا للخروج.
- قد لا يتخذ الجنين هذه الوضعية حتى بداية الشهر التاسع.
- إذا استمر الجنين في وضع غير مناسب بعد الشهر الثامن، قد ينصح الطبيب بمحاولات لتغيير الوضعية باستخدام تمارين خاصة أو بطرق طبية أكثر تقدمًا.
اقرأ أيضًا: الحمل بكيس بدون جنين
وفي النهاية، فإن تجربتي في تعديل وضع الجنين قبل الولادة كانت خطوة مهمة لضمان ولادة طبيعية آمنة وسهلة وذلك من خلال ممارسة التمارين المناسبة واستشارة الطبيبة بانتظام وذلك لتحسين فرص اتخاذ الجنين الوضعية المثالية، ولكن قد تتطلب بعض الحالات التدخل الطبي مثل الولادة القيصرية لضمان سلامة الجنين والأم.
