تجربتي مع عملية الجيوب الأنفية إحدى العمليات الجراحية التي يلجأ لها الكثير ممن يعانون من مشاكل اضطرابات في الجيوب الأنفية التي لها تأثيرات سلبية على الحياة اليومية لما تتسب به من أعراض مثل الصداع المستمر وآلام في الوجه واحتقان، ففي بعض الحالات يكون العلاج بالأدوية غير كافي وتحتاج إلى تدخل جراحي.
تجربتي مع عملية الجيوب الأنفية
الكثير من الأشخاص يعاني من مشكلة انحراف الحاجز الأنفي ويرغب بالخضوع لعملية الجيوب الأنفية نظرًا للشكل العام للأنف والأعراض المصاحبة له مثل الصداع وضيق التنفس وغيره، ويقول أحد الأشخاص إن تجربتي مع عملية الجيوب الأنفية أفضل قرار.
فكنت دائمًا أعاني من مشاكل ضيق التنفس وخاصة وقت النوم، بالإضافة إلى الصداع والاحتقان والشكل العام الذي لم أكن راضٍ عنه تمامًا، وبعد تفكير استمر 4 سنوات خضعت لتلك العملية.
شعرت بعدها براحة كبيرة من حيث الأعراض المزعجة التي كنت أعاني منها، كما أصبحت ثقتي بنفسي أفضل لشكلي المتناسق.
اقرأ أيضًا: علاقة الصداع التوتري بالجيوب الأنفية
كم ساعة تستغرق عملية الجيوب الأنفية بالمنظار
يتساءل كل من هو قادم على تجربة عملية الجيوب الأنفية عن الوقت الذي ستستغرقه تلك العملية، فمن خلال تجربتي مع عملية الجيوب الأنفية أعلم أنها قد تحتاج إلى ساعتين، ذلك لأن الدخول إلى جيب واحد من الجيوب الأنفية يحتاج إلى 15 دقيقة.
لذلك قد تحتاج العملية إلى ساعتين أو أكثر، هذا لأنه يحتاج للتخلص من الأنسجة المصابة الموجودة بالأنفس وتوفير مكان يسمع بالتنفس براحة والتهوية، وذلك من خلال النظام.
أضرار عملية الجيوب الأنفية
العديد ممن خضعوا لتجربة الجيوب الأنفية كانت النتيجة ناجحة دون المعاناة من الأضرار أو الآثار الناتجة عنها، ولكن في تجربتي مع عملية الجيوب الأنفية نصحني الطبيب بالحذر من الآثار الجانبية وهي:
- النزيف الشديد.
- الالتهاب السحائي.
- اختفاء السوائل الموجودة حول الدماغ والنخاع الشوكي.
- العمى.
- الإصابة بالعدوى.
هل عملية الجيوب تصغر الأنف
لا تؤثر عملية الجيوب الأنفية على حجم الأنف كما في تجربتي مع عملية الجيوب الأنفية، ولكن إن كان الاعوجاج الموجود بالحاجز الأنفي كبير فستكون العملية علاجية وتجميلية معًا.
أما عن تكبير أو تصغير حجم الأنف فبعض المرضى يطلبون تكبير حجم الأنف أو تصغيرها وقت عملية تعديل الحاجز الأنفي في عملية واحدة بدلًا من الخضوع لعمليتين أحدهما علاجي والآخر تجميلي.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع زراعة الاسنان
متى تستوجب عملية الجيوب الأنفية
هناك العديد من الأشخاص يعانون من مشكلة الجيوب الأنفية ولكن لا يحتاج الجميع إلى إجراء عملية فذكر لي الطبيب وقت تجربتي مع عملية الجيوب الأنفية أنه يجب إجرائها عندما تكون حالة المريضة سيئة ولا تستجيب للدواء.
تلك الأدوية مثل مزيل الاحتقان والمضاد الحيوي وبخاخات الأنف، كما أن تكرار الالتهاب بشكل سريع، والكثير ممن يضطرون لتلك العملية يعانون من المشاكل الآتية:
- زوائد أنفية.
- تشوه هيكلي.
- التهاب الجيوب الأنفية الذي يصيب العظام.
- الأمراض الناتجة عن العدوى الفطرية والبكتيرية.
- احتباس السوائل في الجيوب الأنفية للمريض لمدة طويلة تتخطى 45 يوم.
- التخلص من نسيج الجيوب الأنفية.
- سرطان الجيوب الأنفية.
- الأورام الحميدة فهي من الأنسجة الغير طبيعية التي يجب التخلص منها.
- إزالة جزء من نسيج العظم للتخلص من الاحتقان وتوسيع القنوات لسهولة التنفس.
ختامًا لهذا المقال نكون قد تعرفنا على تجربتي مع عملية الجيوب الأنفية كاملة وأهم المزايا التي بها التي تخلص المريض من كافة الأعراض المصاحبة لإصابات الجيوب الأنفية، كما علمنا أن ليس كل من يعاني من مشكلة بالجيوب الأنفية فهو بحاجة إلى جراحة ولكن البعض يحتاجون للانتظام على بعض العقاقير والبعض الآخر لا يحتاج للجراحة أو الأدوية فقط المتابعة الدورية مع الطبيب.