أولانزابين هو دواء من مضادات الذهان وهو يؤثر على المواد الكيميائية في الدماغ لذا يتساءل البعض حول تجربتي مع اولانزابين وشعوري بالتعب، حيث تتداول مجموعة من الشائعات حول أنه من الأدوية النفسية التي تصيب الفرد بالجنون.
تجربتي مع اولانزابين وشعوري بالتعب
عبر تجربتي مع اولانزابين وشعوري بالتعب يمكن القول أن الطبيب قام بوصف هذا الدواء، حيث إنني كنت مشخصة بالاكتئاب الشديد من فترة وقام الطبيب بوصف بعض الأدوية العلاجية المختلفة المضادة للاكتئاب وبالفعل بدأت حالتي في التحسن تدريجيًا، ولكن لم تتوقف كافة الأعرض بل كنت أشعر بالأرق كثيرًا.
وبالفعل بدء الطبيب في وصف دواء أولانزابين في بداية تناولي له فكنت أشعر بالاسترخاء الشديد وكذلك الشعور بالراحة وعدم التفكير وكنت أخرج تمامًا من دائرة اليأس التي أحاطت بي في الآونة الأخيرة.
وقد اعتدت كثيرًا على تناول هذا العقار يوميًا من دون الاستغناء عنه، كما أنني لم أتمكن من التوقف عنه أبدًا ومن دونه لم أشعر بالراحة والهدوء والسكينة التي يسببها هذا العلاج، وعندما كنت أتوقف عنه كانت تعود كافة الأعراض مجددًا.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع العصفر للخوف والتوتر
متى يبدأ مفعول أولانزابين
عند تناول دواء أولانزابين يمكن أن يبدأ الفرد في التحسن بعد أربعة أسابيع وتتراوح المدة إلى ستة أسابيع من بدء تناول هذا الدواء، كما أن هذا يمكن أن يختلف من فرد لأخر فقد يؤثر الدواء على المريض بشكل كبير بدءًا من الأسبوع الأول، ولكن من الضروري الاتصال والمتابعة المستمرة مع طيبك المعالج لكي تراقب الأعراض.
ومن الجدير بالذكر أنه لا يمكن إيقاف العلاج من تلقاء نفسك وإلا سوف تزاد الحالة سوءًا وهذا لأنه لا بد من وضع خطة لسحب هذا العلاج من الجسم بسبب وجود مجموعة من المواد الفعالة التي تؤثر سلبًا عند سحبها بشكل مفاجئ من الجسم، لذا يجب استشارة الطبيب قبل إيقاف الدواء.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع دواء دوجماتيل
أولانزابين والخوف
استكمالًا للتعرف على تجربتي مع اولانزابين وشعوري بالتعب، يمكن عرض علاقة دواء أولانزابين والشعور بالخوف عبر ما يلي:
- يعد هذا الدواء هو مضاد للذهان بشكل عام وهذا يجعله يسيطر على حالات الخوف والأرق الشديدة.
- وخاصة عند استخدام الدواء مع مثبتات المزاج يمكنها أن تزيد من فعالية الدواء بشكل كبير.
- يساعد على علاج نوبات الهوس الشديد وخاصة عند الأفراد الذين يعانون من اضطراب ثنائي القطب.
- كما أن هذا الدواء يمكنه أن يساعد على الشعور بالهدوء والراحة والسكينة وترخية الأعصاب والتخلص من التوتر والقلق.
- لا يستخدم دواء أولانزابين كمنوم ولكنه يساعد بشكل كبير على النوم براحة وعدم التفكير مطولًا قبل النوم، بالإضافة إلى التخلص من الأرق أيضًا.
ما هي استخدامات أولانزابين
في إطار عرض تجربتي مع اولانزابين وشعوري بالتعب يمكن التعرف على استخدامات علاج أولانزابين كالآتي:
- يمكن استخدامه في علاج الكثير من الأمراض والمشكلات النفسية التي يعاني منها الأفراد وعلى رأسها انفصام الشخصية.
- علاج مشكلات اضطراب المزاج أو المعروف باسم ثنائي القطب.
- يساعد هذا العلاج في التقليل من الهوس، وحالات الهوس الحادة التي تصاحب ثنائي القطب.
- يصرفه الأطباء في علاج حالات الاكتئاب المستعصية والمبالغ فيها.
- علاوةً على استخدامه في علاج الاكتئاب المصاحب لمرض ثنائي القطب.
- ومن الجدير بالذكر أنه يمنع استخدام العلاج في حالات فرط الحساسية، كما أنه لا بد من تناوله تحت إشراف الطبيب.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع حبوب انديكاردين
ختامًا لمقالنا قد أحطناكم علمًا بكافة المعلومات عن تجربتي مع اولانزابين وشعوري بالتعب، فهو يمكنه أن يعالج العديد من المشكلات النفسية المستعصية ولكنه قد يؤثر سلبًا على الصحة بشكل عام ويعد حالة من حالات الإدمان.
