تجربتي للحمل بتوأم اولاد كانت من التجارب المميزة في حياتي، بفضل الله رزقني بتؤام مثلما كنت أتمنى، واستخدمت بعض الفيتامينات التي ساعدتني في ذلك، ولكن الأمر في البداية في يد الله، وفي السطور التالية سأقص عليكم تجربتي.
تجربتي للحمل بتوأم اولاد
مرّت ثلاث سنوات على زواجي السعيد، حيث كنت أترقب بفارغ الصبر أن أجني ثماره الطيبة، وأن أحقق حلمي الذي لطالما شغل قلبي أن أصبح أمًا، تملأ ضحكات أطفالي أرجاء المنزل وتضفي على حياتي مزيدًا من البهجة والسعادة.
بعد زيارات عديدة لأطباء مختلفين، وإجراء العديد من الفحوصات، كانت النتيجة واحدة، لا توجد مشكلة كبيرة لدى كلٍ مني ومن زوجي، إلا أنني أعاني من ضعف بسيط في المبايض قد يكون هو السبب وراء هذا التأخير.
عندما أكدت لي الطبيبة الأخيرة ما سمعته سابقًا، قررت البدء في رحلة علاجية معها، خلال هذه الرحلة، وصفت لي الطبيبة مجموعة من الأدوية المناسبة لحالتي الصحية، مع التأكيد على أهمية اتباع نظام غذائي صحي وتناول الفيتامينات الضرورية، ومن بين هذه الفيتامينات، كان حمض الفوليك الأبرز.
في تجربتي للحمل بتوأم اولاد نصحتني الطبيبة بتناوله يوميًا لدوره الفعّال في تحسين وظيفة المبايض وزيادة جودتها، مع مرور الوقت بدأت نتائج حمض الفوليك الإيجابية تظهر في التحاليل، ليصبح هو العنصر الأساسي في هذه التجربة.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع الحمل الغزلاني
أقوى منشط للحمل بتوأم ذكور
من خلال تجربتي للحمل بتوأم اولاد توجد أدوية تُعرف بالمنشطات تُساهم في زيادة فرصة الحمل بتوأم، هذه الأدوية تعمل على تعزيز الخصوبة لدى المرأة من خلال زيادة عدد البويضات المنتجة في المبيض، أمثلة على المنشطات للحمل بتوأم:
- أدوية الغونادوتروبينات: من الأمثلة على هذه الأدوية دواء الهوميجون (Humegon)، وهو حقن يحتوي على المينوتروبين (Menotropins) أو هرمون HMG.
- دواء الكلوميد: يحتوي الكلوميد (Clomid) على الكلوميفين (Clomiphene)، وقد أظهرت الدراسات أن النساء اللاتي يستخدمن الكلوميد وبدائله كعلاج لزيادة الخصوبة أكثر عرضة لإنجاب توأم.
- فيما يتعلق بدواء البارلوديل (Parlodel) الذي يحتوي على البروموكربتين (Bromocriptine)، فإنه من غير المحتمل أن يكون مفيدًا كوسيلة منفردة للحمل بتوأم.
مثل أي أدوية أخرى، فإن لهذه المنشطات مخاطر وآثار جانبية محتملة، لذا يُنصح باستشارة الطبيب قبل استخدامها، حيث يمكنه وصف الجرعة الآمنة والفعالة المناسبة لكِ.
أيام التبويض للحمل بتوأم ذكور
بالنسبة لأيام الخصوبة التي يزيد فيها احتمال حدوث الحمل، من خلال تجربتي للحمل بتوأم اولاد فإنها تعتمد على انتظام دورتك الشهرية، على سبيل المثال، إذا كانت دورتك الشهرية منتظمة وتأتي كل 28 يومًا، فإن الإباضة تحدث تقريبًا في اليوم الرابع عشر.
وبالتالي تكون الأيام من 9 إلى 14 هي أيام الخصوبة، حيث تزداد فرصة حدوث الحمل، وذلك لأن الحيوانات المنوية يمكن أن تبقى نشطة داخل الرحم لمدة تتراوح بين 3 إلى 5 أيام.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع الحمل بكيس بدون جنين
فيتامينات للحمل بتوأم ذكور
بخلاف تجربتي للحمل بتوأم اولاد، فبعض الفيتامينات تلعب دورًا في تعزيز الخصوبة، مما قد يساهم في زيادة احتمال الحمل بتوأم، ومن الضروري معرفة أن فرص الحمل بتوأم تتأثر بالعديد من العوامل، مثل العمر، والتاريخ العائلي، والأدوية المستخدمة، إليك أبرز الفيتامينات التي تساهم في زيادة فرص الحمل بتوأم:
حمض الفوليك (Folic Acid)
تناول حمض الفوليك يمكن أن يزيد من احتمالية الحمل بتوأم، حيث يُعتقد أنه يعزز الإباضة المتعددة أو زراعة أكثر من بويضة في الرحم، يُوصى غالبًا بتناول 400 ميكروغرام من حمض الفوليك يوميًا قبل الحمل، وزيادة الجرعة إلى 600 ميكروغرام خلال فترة الحمل.
الزنك
يعد الزنك من الفيتامينات المهمة التي قد تعزز فرص الحمل بتوأم، خاصة عندما يتم تناوله من قِبَل الرجال، إذ إنه يؤدي إلى زيادة هائلة في قوة الحيوانات المنوية، هذا بالتأكيد يُسفر عن الحمل بتوأم بالنسبة للمرأة.
المغنيسيوم والكالسيوم
يعتبر كل من المغنيسيوم والكالسيوم من الفيتامينات الهامة التي قد تعزز فرص الحمل بتوأم.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع اختبار الحمل
في النهاية، تجربتي للحمل بتوأم اولاد لم تكن اعتمادها على الأدوية والفيتامينات، كل هذا يأتي بعد مشيئة الله تعالي، فهذا رزق من عند الله لا يحدده سواه، وكل تلك الأشياء مجرد عوامل تساهم في تحسين صحتي وجعلتني أكثر استعدادًا لاستقبال تؤام.
