ذكرت الكثير من السيدات تجربتي مع الخزامى للمنطقة الحساسة، حيث إن الخزامى أو ما يُعرف باسم (اللافندر) من النباتات التي تُستخدم في مجالات عديدة، وفقًا للأهمية الكبيرة التي يقدمها هذا النبات الطبيعي، إذ يتميز الخزامى بالأزهار جميلة الشكل والرائحة العطرية، بالإضافة إلى فوائدها المختلفة، فهي تدخل في إنتاج علاجات البشرة الطبية، ومن خلال موقع الموكب سيتم التعرف على تجارب الخزامى لهذه المنطقة.
تجربتي مع الخزامى للمنطقة الحساسة
حكت إحدى السيدات تجربتها مع الخزامى، فذكرت أنها بعد الولادة كانت تعاني من تشنجات متكررة في الرحم، كما كانت تشعر بحكة نتيجة وجود فطريات، وقد بدأت في تطبيق غسول الخزامى على المنطقة الحساسة، وبالفعل بدأت تلك التشنجات في الاختفاء، وشُفيت منها مع الوقت.
اقرأ أيضًا: كريم الفا بلس للمنطقه الحساسة
زيت الزيتون مع الخزامى للمنطقة الحساسة
من خلال تجربتي مع الخزامى للمنطقة الحساسة، أشارت الكثير من النساء إلى أن استخدام زيت الزيتون معه يعتبر منعم ومرطب، بالإضافة إلى تحسينه لعملية تجديد الجلد، وهذا للخواص المضادة للأكسدة التي يتمتع بها، وكذلك علاج الالتهابات، إلى جانب أن زيت الزيتون مع الخزامى يساعد على تبييض المنطقة الحساسة.
فوطه الخزامى للمنطقة الحساسة
في إطار تجربتي مع الخزامى للمنطقة الحساسة تم التوصل إلى أهمية فوطة الخزامى، وهي عبارة عن مجموعة من الفوط الناعمة، والتي يتم استخدامها بهدف تنظيف المنطقة قبل النوم، حيث إنها تساعد على منح المرأة إحساسًا بالراحة والانتعاش، فهي تساهم في القضاء على البكتيريا، وبالتالي التخلص من الروائح الكريهة، وأيضًا، فهي تحتوي على درجة متوازنة من الحموضة، فلا تتسبب في أي آذى للبشرة، علاوةً على تضمنها على فيتامين هـ بعناصره المنعمة والمهدئة للبشرة.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع كريم كاب للمنطقه الحساسة
طريقة عمل غسول الخزامى للمنطقة الحساسة
يوجد مجموعة من الطرق التي يمكن عبرها تحضير غسول الخزامى لاستعماله على مناطق مختلفة من الجسم، وتتمثل أفضل طريقة في وضع نقطتين من زيت الخزامى، بالإضافة إلى نقطة من زيت النعناع على لتر من الماء ومزجهما، على أن يُطبق هذا الغسول مرتين يوميًا على المنطقة المراد علاجها، وكذلك يتم غمر قطعة من القطن في ذلك المزيج ومسح المنطقة بها.
أضرار الخزامى للمنطقة الحساسة
نصح العديد من أطباء النساء والتوليد بعدم تطبيق الزيوت العطرية أو المواد الطبيعية على المنطقة الحساسة، وهذا لأن استخدامها قد يمنح شعورًا وهميًا لبعض السيدات، مما يؤدي إلى الغفلة عن اللجوء إلى المساعدة الطبية، وبالتالي سوف تزداد المشكلة دون علاج، وهو ما ينتج عنه أضرار خطيرة، حيث إنه في حالات التهابات المناطق الحساسة المتكررة، إذا لم يتم علاجها بشكل صحيح، قد تتفاقم إلى الإضرار بالرحم.
إلى جانب أن بعض المستحضرات الطبيعية قد تتسبب في حساسية شديدة بالمنطقة، وهو أمر مزعج ومؤلم للغاية، لذلك في جميع الأحوال ينبغي ألا تلجأ المرأة إلى وضع أي مواد طبيعية بما يتضمن في هذا الخزامى، سوى بعد استشارة طبيب مختص في أمراض النساء.
اقرأ أيضًا: الفازلين للمناطق الحساسة
هنا يكون الختام مع ذكر تجربتي مع الخزامى للمنطقة الحساسة، إلى جانب التعرف على استخدامه مع زيت الزيتون، وأيضًا تم التطرق إلى فوطة الخزامى، وطريقة عمل الغسول من هذه النبتة، وكذلك أضرار تطبيق الخزامى.
