تجربتي مع تحليل حساسية الطعام إحدى التحاليل الأكثر انتشارًا وبحثًا من قبل الأشخاص الآن حيث أنها واحدة من أهم المشاكل التي يعاني من الأشخاص في مختلف أنحاء العالم، وتجاهل تلك المشكلة قد يؤدي إلى إنهاء الحياة، وتختلف أعراضها من شخص لآخر فالبعض تظهر له على شكل طفح جلدي خفيف والآخرين طفح شديد وبعض الأحيان تسبب ضيق في التنفس وغيرها من الأعراض.

حساسية الطعام المتأخرة

تجربتي مع تحليل حساسية الطعام

في بداية تجربتي مع تحليل حساسية الطعام كنت أعاني من بعض التعب بعد تناول بعض الأطعمة، ولكن لم أكن أدرك السبب بها ولم أهتم له، إلى أن أصبت بالإغماء وبعد الفحص وزيارة الطبيب طلب مني تحليل لحساسية الطعام.

علمت بعدها إصابتي بحساسية الطعام مثل الأسماك والمنتجات المصنوعة من القمح والفول السوداني والألبان، فجهازي المناعي يتعامل مع هذا النوع من الأطعمة على أنها أجسام غريبة فيتعامل معها الجهاز المناعي، وبذلك بدأت أعتني بطعام وتجنب الأطعمة المسببة للحساسية.

اقرأ أيضًا: أضرار الزبادي للحساسية

حساسية الطعام المتأخرة

هناك العديد من أنواع حساسية الطعام، فقد علمت في تجربتي مع تحليل حساسية الطعام أن بعض الأشخاص لا تظهر لديهم الأعراض سوى بعد ساعتين إلى ثلاثة أيام من تناول أنواع الطعام المسببة للحساسية.

لكن ليس هناك سبب واضح لحدوث تأخر في ظهور الأعراض، ولكن هناك بعض العوامل التي تسبب زيادتها وتأخيرها، هذه الأعراض هي:

  • الإصابة بالالتهابات البكتيرية والفطرية المزمنة.
  • الضغوط العصبية.
  • الإصابة بالالتهاب الطفيلي.
  • تناول السكريات بكثرة.
  • بعض العوامل الوراثية.

كم تستمر أعراض حساسية الطعام

تختلف أعراض الحساسية بين شخص وآخر كما تختلف المدة التي تستمر بها، ففي تجربتي مع تحليل حساسية الطعام علمت أن تلك الأعراض من أكثر الأمور المزعجة بالحياة كما أنها يمكن أن تهدد حياة الشخص المصاب.

تظهر الأعراض بعد تناول الطعام مباشرة أو تتأخر إلى أكثر من يوم ويمكن أن تستمر بين بضعة دقائق وأو ساعتين وإن كانت الحساسية شديدة فقد تستمر لأكثر من ذلك وأكثر هذه الأعراض انتشارًا ما يلي:

  • الحكة.
  • الطفح الجلدي البسيط أو الشديد.
  • تورم بعض أجزاء الجسم.
  • ضيق التنفس.
  • غثيان وقيء.
  • آلام شديدة بالبطن.
  • الدوخة الشديدة التي قد تؤدي للإغماء.

اقرأ أيضًا: هل حبوب حبوب برفكتيل تزيد من الحساسية

علاج حساسية الطعام في المنزل

علاج حساسية الطعام في المنزل

البعض يبحث عن طريقة يمكن من خلالها علاج مشكلة حساسية الطعام في المنزل وذلك ما حاولت القيام به في تجربتي مع تحليل حساسية الطعام، وذلك بالخطوات الآتية:

  • تجنب تناول الطعام المسبب للحساسية.
  • إن كنت ترغب بتناول الطعام من الخارج فعليك السؤال عن المكونات.
  • استخدام الماء البارد في الاستحمام.
  • وضع الكمادات الباردة على أماكن الحساسية.
  • يجب أن تكون الملابس قطنية وواسعة حتى لا تسبب التهيج.
  • تقليل النشاط الحركي المجهد ومحاولة الاسترخاء.
  • وضع مضادات الهيستامين على الأماكن المتحسسة.

قراءة نتيجة تحليل حساسية الطعام

يتساءل الكثيرين عن الطريقة التي يمكنهم بها قراءة تحليل حساسية الطعام، لكن من خلال تجربتي مع تحليل حساسية الطعام علمت أن هذا اختبار يكون بوخز الجلد، فيضع الأخصائي القليل من الطعام المشتبه بحساسيتي له على جلد اليد سواء بباطنها أو ظهرها.

ثم يقوم بوخز الجلد ليدخل القليل من الطعام للجسم، وبعد القليل من الوقت إن حدث احمرار في الجلد والشعور بالحكة فتكون نتيجة التحليل وجود حساسية الطعام.

بذلك نكون قد تعرفنا تجربتي مع تحليل حساسية الطعام وكيفية معرفة نتيجة التحليل، فهو من التحليلات التي يتم عملها بالوخز وتظهر النتيجة بشكل فوري، هذا التحليل الذي يساعد الإنسان على تجنب الأعراض الناتجة عن تناول هذه الأطعمة والتي قد تهدد حياة الإنسان إن كانت شديدة.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *