يتساءل البعض حول تجربتي مع البكتيريا النافعة، حيث إن البكتيريا النافعة هي عبارة عن كائنات دقيقة لدينا منها الملايين وتعلب دورها الهام في الحفاظ على صحة الجسم، فهي تساعد على امتصاص العناصر الغذائية المنتجة للفيتامينات التي يحتاج إليها جسم الإنسان، لذا فإن نقصها يسبب العديد من المشكلات المختلفة.
تجربتي مع البكتيريا النافعة للتخلص من الوزن
تقول سارة في تجربتي مع البكتيريا النافعة أنها كانت تعاني من مشكلة كبيرة مع زيادة وزنها بالإضافة إلى مشكلات القولون العصبي المزعجة، كما أنها جربت الكثير من أنواع الحميات الغذائية المختلفة ولكنها كانت تستلم نتيجة لاضطرابات الجهاز الهضمي التي كانت ترافقها عند محاولتها المستمرة لتغيير النظام الغذائي لها، وكذلك لأدوية المخصصة للتنحيف كانت تزيد من آلام المعدة وتصيبها بالإسهال.
وكانت تشعر دائمًا أن هناك سبب رئيسي وراء هذه المعاناة المستمرة لها ولكنها لم تتوصل لهذا، فذهبت إلى الطبيبة المختصة بها وبعد القيام بالكشوفات والفحوصات المختلفة تبين أنه بسبب استخدامها المستمر للمضادات الحيوية أثناء إصابتها بالإنفلونزا من دون استشارة الطبيب وهذا سبب خلل في توازن بكتيريا الأمعاء النافعة.
ونصحتها الطبيبة بأنه يمكنها أن تحصل على البكتيريا النافعة عبر غذائها للتقليل من مشكلات القولون وتمكنها من اتباع حمية غذائية، فهي تتواجد في الأطعمة المخمرة مثل الزبادي واللبن الرائب، أو المخلل، كما يوجد مكملات في الصيدليات ولكن لا بد من التأكد من عدم وجود مشكلة صحية قبل تناول هذا المكمل الغذائي.
وبالفعل تمكنت الفتاة من حل مشكلة القولون العصبي واتباع حمية غذائية بكل سهولة وخسرت الكثير من الوزن الزائد الذي كان يسبب لها أزمة.
متى أخذ حبوب البكتيريا النافعة
بعد عرض تجربتي مع البكتيريا النافعة، يمكن عرض الحالات التي تستدعي أخذ حبوب البكتيريا النافعة ومن أهمها:
- في حالات الإسهال الشديد ينصح الأطباء في حالات الإسهال المرتبطة بالعدوى، وعند أخذ حبوب البكتريا النافعة تساعد الجسم على محاربة هذه العدوى.
- عند الإصابة بأمراض الأمعاء الالتهابية وهي التي تتضمن مرض كرون والتهاب القرون التقرحي، فإن البكتيريا النافعة تعمل على منع الإصابة بمرض كرون والتخلص من أعراضه.
- عند المعاناة من متلازمة القولون العصبي فإن حبوب البكتيريا النافعة تساعد في التخفيف من أعراض القولون العصبي المزعجة ومنها ألم المعدة والانتفاخات والغازات والإسهال.
- في حالات الإصابة بفطريات الخميرة.
- عند إصابة الفرد بالتهابات شديدة في المسالك البولية والتهابات في المهبل.
- حالات عدم تحمل اللاكتوز.
- عند الإصابة بالأمراض الجلدية المختلفة وعلى رأسها الأكزيما.
- حالات التهابات المعدة والجهاز التنفسي وخاصة عند الأطفال.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع حبوب خل التفاح
أعراض نقص البكتيريا النافعة النفسية
عبر تجربتي مع البكتيريا النافعة تمت ملاحظة أن نقص البكتيريا النافعة في الجسم قد يؤثر بشكل ملحوظ وكبير على الصحة النفسية والحالة المزاجية عمومًا.
حيث إن نقص البكتيريا النافعة يسبب خطر الإصابة بالعديد من الاضطرابات النفسية المختلفة، ومنها الإصابة بالقلق الشديد، والاكتئاب، وكذلك بوادر من التوحد والرغبة في البقاء بمفردك، حيث تؤثر البكتيريا النافعة بشكل كبير على العواطف ومعالجة المعلومات في الدماغ وعند الشعور بهذه الأعراض لا بد من التوجه إلى الطبيب المختص.
أفضل حبوب بكتيريا نافعة
في إطار عرض تجربتي مع البكتيريا النافعة يمكن القول بأن المكمل الغذائي lactobacillus rhamnosus هو واحد من أهم أنواع البروبيوتيك التي تنتمي إلى عائلة ملبنة، وهو يعد نوع من البكتيريا النافعة التي تتواجد في الأمعاء ويتم استخدامها في علاج اضطرابات الجهاز الهضمي.
يساعد في علاج حالات الإسهال، والتخلص من الأعراض الناتجة عن متلازمة القولون العصبي، وكذلك داء الأمعاء الالتهابية، كما يوجد له دور كبير في علاج داء المهبل الجرثومي عند النساء والتخلص من التهابات المسالك البولية
ومن الجدير بالذكر أنه يعد من الأدوية الآمنة عند الاستخدام إلا في حلة ظهور بعض الأعراض العكسية والجانبية نتيجة لاستخدامه ومنها الانتفاخ والغازات، ولا بد من إخبار الطبيب في حالات ظهور أعراض التهاب أو ارتفاع في درجات الحرارة.
اقرأ أيضًا: متى يبدأ مفعول حبوب الفحم
أضرار حبوب البكتيريا النافعة
قد يسبب زيادة البكتيريا النافعة في الجسم عن الحد الطبيعي إلى ظهور بعض الأضرار والآثار الجانبية المختلفة، وإليكم بالأضرار:
- تسبب بعض المشكلات في الجهاز الهضمي مثل الغازات والإسهال والانتفاخات في المعدة.
- ظهور بعض النتائج العكسية على البشرة، ويمكن ظهور طفح جلدي وحكة وفي هذه الحالة لا بد من التوجه إلى الطبيب فورًا.
- ظهور رد فعل تحسسي وخاصة للأشخاص الذين يعانون من حساسية الغلوتين والحساسية من منتجات الألبان أيضًا.
- زيادة خطر إصابة الفرد بالالتهابات فهو يزيد من خطورة الإصابة بالعدوى البكتيرية للمصابين بالأمراض الخطيرة مثل التهاب البنكرياس أو الخاضعين إلى عملية جراحية.
- مقاومة المضادات الحيوية التي تدخل إلى الجسم وبالتالي يمكنها أن تفسد مفعولها.
- رفع مستويات الهيستامين في الجهاز الهضمي، لذا لا بد من استشارة الطبيب قبل تناول هذه الحبوب.
تجربتي مع البكتيريا النافعة للامساك
عبر تجربتي مع البكتيريا النافعة للامساك لقد شعرت بتحسن في فترة قصيرة جدًا من استخدام حبوب البكتيريا النافعة، حيث إني كنت أعاني من مشكلات في الهضم بشكل كبير وعند تغير نظامي الغذائي كنت أعاني من آلام المعدة الشديدة.
وبعد زيارة الطبيب ونصحني باستخدام حبوب البكتيريا النافعة وبالفعل بعد أسبوعين إلى أربعة أسابيع بدأت في التحسن، والتقليل من الإمساك الذي كان يلازمني دائمًا ويجعلني لا أتمكن من تناول أصناف مختلفة من الطعام، علاوةً على تحسن القولون العصبي أيضًا والأعراض المزعجة الناتجة عنه.
فإن حبوب البكتيريا النافعة تساعد في التخفيف من ألك المعدة والانتفاخات والغازات والإمساك والإسهال، ومن أفضل أوقات تناول الحبوب في الصباح قبل تناول وجبة الفطور، أو في المساء قبل النوم.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع ألم الكتف
أفصل بروبيوتيك للقولون
بعد تجربتي مع البكتيريا النافعة بدأت مشكلات القولون تقل بشكل كبير، ويعد حبوب لينكس هي أفضل حبوب البكتيريا النافعة التي يمكنك الحصول عليها دون وصفة طبية وهي تتوافر على شكلين ويوجد منها كبسولات للكبار وأكياس للأطفال، هي حبوب تضم البكتيريا النافعة وتساعد في تعزيز التوازن الصحي للإنسان.
كما أنها معالج قوي وجيد للتخلص من مشكلات القولون الشائعة، ومنها الإسهال والإمساك والإصابة بالغازات والانتفاخات وألم في البطن، ويمكنك تناوله من دون وصفة طبية ولكن عند ظهور أي رد فعل عكسي لا بد من استشارة الطبيب المختص على الفور.
في النهاية قد عرضنا عليكم تجربتي مع البكتيريا النافعة والعديد من المعلومات المختلفة التي يمكنها أن تكون مفيدة لك إذا كنت تعاني من الأعراض ذاتها، ولا بد من الالتزام بمواعيد الحبوب التي ينصحك بها طبيبك المعالج.
