صرحت أمانة منطقة الرياض بالمملكة العربية السعودية عن توقيع خمس عقود للعمل على رفع كفاءة وجودة الطرق بالعاصمة السعودية، وهذا في إطار امتداد الخطط الاستراتيجية الخاصة بها في تحسين تجربة التنقل في البلاد، وقد وصلت مساحة العمل في ضمن نطاق العقود بحوالي 83 مليون متر مربع لمدة خمسة سنوات.
تعد منطقة الرياض هي من أهم مناطق المملكة العربية السعودية، ويوجد بها كافة معايير الاستدامة والكفاءة، وقد تهدف هذه العقود لرفع جودة الطرق وتحسينها بشكل كبير ومحاولة عمل تجربة راقية للتنقل الآمن في المدينة والوصول إلى مستوى عالي من جودة الطرق تبعًا للمعايير العالمين المختلفة.
علاوةً على سعي المملكة العربية السعودية تعزيز كفاءة الخدمات المختلفة والمقدمة ومحاولة استمرارها واستدامتها، فهي تتضمن أعمال التأهيل وسفلتة الطرق وتحسين شبكتها، ووجود بعض الأعمال التي تمتد مراحلها إلى 2028، وهذا يتم تنفيذه عبر التنسيق مع مجموعة من الجهات المعنية المختصة بخدمة السكان والمقيمين والزوار.
وتقوم أمانة الرياض تتبع آلية تقسيم المدينة إلى خمسة نطاقات أساسية وتتضمن الشمال والجنوب، والشرق والغرب بالإضافة إلى النطاق الأوسط للعمل على تحديد كافة أولويات العمل تبعًا للمعايير الدقيقة التي تنتج عن المسح الكامل للطرق وشوارع العاصمة بمجموعة من التقنيات.
تسعي إلى تقسيمها إلى مناطق عمل مختلفة يتم مراعاة جودة الطرق الحالية، ومعايير السلامة العامة، بالإضافة إلى أعمال الصيانة والتنسيق مع أعمال الجهات المختلفة في المدينة.
