تسعى المملكة العربية السعودية جاهدة لتعزيز وحماية المقدسات والموارد الطبيعية والثقافية بها، حيث أكدت الأمانة العامة للجان النظر في تملك العقارات بالمملكة، ومنع التملك في حوالي 16 موقع بمختلف مناطق المملكة العربية السعودية وهذا وفقًا للقرارات الصادرة عن مجلس الوزراء.
هناك العديد من المناطق الممنوع بها امتلاك العقارات وعلى رأسهم المقدسات والمحميات في المملكة العربية السعودية، ومنها المسجد الحرام في مكة المكرمة، والمسجد النبوي الشريف في المدية المنورة، علاوةً على المشاعر المقدسة مثل منى وعرفات وكذلك مزدلفة، فهي الأماكن التي يؤدي بها الحجاج مناسك الحج، والمناطق الطبيعية أيضًا لكي يتم الحفاظ على التنوع البيولوجي والنظم البيئية المختلفة في المملكة.
بالإضافة إلى منع امتلاك عقارات في الموارد الطبيعية والبنية التحتية، وتشمل الأراضي التي تمر بها خطوط الكهرباء، ومواقع محطات توليد الكهرباء وذلك لضمان حفظ وسلامة المواطنين في المنشآت الحيوية، ومواقع الخدمات المعدنية أيضًا مثل المناطق التي تحتوي على ثروات معدنية منها الذهب والنحاس والحديد.
مناطق مصادر المياه والسدود وهي تشمل الأراضي المحيطة بمصادر المياه الطبيعية والسدود علاوةً على مناطق الحماية الخاصة لضمان استدامة الموارد المائية وحماية البيئة، ومجاري الأودية والسيول والشعاب حيث تتعرض هذه المناطق إلى الأمطار الغزيرة والسيول.
المواقع ذات الأهمية الخاصة مثل المواقع الأثرية التي تضم العديد من الآثار التاريخية والحضارية التي تعكس تاريخ المملكة العربية السعودية وثقافتها، وكذلك قمم الجبال ومنها قمم الجبال العالية والمناطق المحيطة بها، وأراضي المراعي والغابات للحفاظ على الموارد الطبيعية المهمة في البلاد.
