يتم الكشف في الآونة الأخيرة من قِبل بعض المحللين السياسيين وعلى رأسهم أحمد علي عن بعض المؤشرات الواضحة والمؤكدة على اندلاع حرب شرسة في ثلاث جبهات أساسية، مع التأكيد على أن المملكة العربية السعودية هي إحدى تلك الجبهات.
صرح الأستاذ عبد السلام محمد رئيس مركز أبعاد للدراسات الاستراتيجية، أنه هناك بعض التوقعات الخاصة بفشل جهود التي يقوم بها المجتمع الدولي ومحاولة منع شن الحرب مرة أخرى بين الحوثيين والحكومة اليمنية، علاوةً على أنه مهما طالت الهدنة فيما بيهم ولكن كافة المؤشرات تدل على اندلاع حرب في العاجل القريب، ويستعد الحوثيون لخوض هذه الحرب من عدة اتجاهات.
وقال عبد السلام في مقال خاص له على منصة إكس أنه لم ينجح تعيين السفير الإيراني الجديد في صنعاء تلك المرة في السيطرة على الخلافات الحادثة باليمن التي تسبب انقلاب للحوثيين.
ونحيطكم علمًا بأن هذا الخلاف سينقسهم إلى ثلاثة مستويات، في المستوى الأول هو رفع اسم أحمد علي الذي شجع أفراد من حزب المؤتمر والقبائل المختلفة في التمرد على كافة القرارات الخاصة بالحوثيين، والتحريض على مواجه الحوثي من الداخل.
وفي المستوى الثاني وهو وجود بعض الصراعات بين القيادات العسكرية والسياسية المختلفة للحوثين على المصالح، علاوةً على اتساع النطاق الخاص بهم وزيادة فجوة الخلافات.
وقد أكد المحلل السياسي أيضًا أن المستوى الثالث يكون بين كل من الحوثيين والحاضنة الشعبية المتناقضة التي تضيق كل يوم بسبب الظلم والانتهاكات التي تتعرض لها وهذا ما تمارسه جماعة الحوثي ضد الناس وتمنعهم من استلام مرتباتهم، وهذا يشير إلى بداية التراجع والانهيار التي تحدث لحركة الحوثيين.