تعد مجتمعات التعلم المهنية علوم هي واحدة من أهم الممارسات الحديثة المستخدمة في تطوير التعليم وزيادة جودته والأداء التربوي له وهذا يتم في كافة التخصصات وعلى رأسها العلوم، وهو إطار تعاوني يجتمع به شتى الإداريون والمعلمون لتبادل الخبرات وتحليل الممارسات التعليمية بين بعضهم البعض، ويمكن طرح أهم المعلومات عبر مقالنا.
مجتمعات التعلم المهنية علوم
- إن مجتمعات التعلم المهنية علوم هي عبارة عن مجموعات مقدمة من معلمي العلوم الذين يتعاونون مع بعضهم البعض بشكل منتظم لتحسين الممارسات التعليمية وتعزيز نتائج تعليم الطلاب.
- قد تركز هذه المجتمعات على تبادل الخبرات ووجهات النظر المختلفة لتحسين الأساليب التعليمية بمجال العلوم.
- تساعد على التعاون في تخطيط الدروس والأنشطة المختلفة لكي تضمن مدى توافقها مع الأهداف التعليمية المقدمة.
- كما توفر فرص مستمرة للمعلمين على تطوير كافة مهاراتهم ومعارفهم المهنية المختلفة.
- وتحسين نتائج الطلاب مع التركيز على أداء الطلاب في مادة العلوم.
خصائص مجتمعات التعلم المهنية
- هي استراتيجية تعليمية مميزة تساعد على دعم قطاع التعلم بكافة المستويات الدراسية المختلفة.
- هو أسلوب تدريس حديث يساعد المعلمين على توصيل أفكاره ومعلوماتهم للطلاب بطريقة أسهل وأبسط.
- مساعدة للطلاب على تطبيق فكرة الدراسة الجامعية، وهذا يؤدي إلى زيادة التعاون فيما بينهم.
- تطبيق مفهوم المجتمع المصغر الذي يجمع الطلاب مع بعضهم البعض لتطبيق المزيد من المهارات المهنية.
- دعم الطلاب في تنفيذ بعض المهام التي يحددها المعلم بشكل مسبق وهذا يجعل المجتمع مهني وقادر على وضع الفرضيات.
أسس مجتمعات التعلم المهنية
- يجب وضع أهداف مشتركة وواضحة يؤمن بها أعضاء المجتمع ويلتزمون بتحقيقها.
- العمل الجماعي وتبادل الخبرات والممارسات المختلقة بين المعلمين لتعزيز الممارسة التعليمية.
- الالتزام التام بالتطوير المهني وتبادل المعارف لتلبية احتياجات المتعلم.
- التركيز التام على النتائج وتحسين الأداء الدراسي وتحسين مخرجات التعلم.
- وجود قيادة داعمة ومشاركة في عمليات اتخاذ القرارات والمساهمة في الخبرات.
- توفير بيئة جيدة تسمح بالتواصل المفتوح والمشاركة الفعالة لشتى الأعضاء.
- التغذية الراجعة والتقييم المستمر، عبر تقديم تقييم مستمر وملاحظات جيدة وبناءة لتعزيز التعلم مع تحسين شتى الممارسات.
أهداف مجتمعات التعلم المهنية
- تحسين الأداء المهني عبر تطوير مهارات المعلمين والخبرات بشكل مستمر.
- تعزيز الفكر النقدي والإبداعي وتشجيع الأنشطة الإبداعية.
- توفي للمعلمين فرصة التعاون وتبادل الأفكار ووجود النقاش البناء فيما بينهم وهذا يعزز النمو المهني.
- توفير بيئة جيدة وآمنة لتقديم التغذية الراجعة للأداء.
- تحسين شتى النتائج الأكاديمية والمساهمة في زيادة شتى المكاسب وسد الفجوات.
- الهدف منها زيادة تفاعل الطلاب والمشاركة في عملية التعلم.
- خلق بيئة تعليمية جيدة وعادلة للجميع.
- إيجاد المزيد من الحلول المبتكرة والتي تكون قابلة لتطبيق المشكلات التي تواجه المتعلمين.
- تعزيز القيم التعليمية المشتركة وتوضيح دور المهنية في التعلم والمساهمة في ترسيخ القيم.
- توزيع مسؤوليات القيادة بين شتى الموظفين وبعضهم البعض.
- خلق ثقافة التعلم ودعم التغيير وتعزيز قيمة العمل الجماعي.
- تضمن استمرارية التحسين في الأداء والممارسة.
لقد طرحنا الآن مجتمعات التعلم المهنية علوم التي تعد ركيزة لا غنى عنها في تطوير العملية التعليمية، مع بناء الثقافة المدرسية التي تقوم على التعاون والمشاركة في المسؤولية، فهي لا تساهم في تحسين الأداء فقد بل تنعكس إيجابًا على جودة التعلم.
معلومات الكاتب
