إن الصداقة إحدى أهم العلاقات الإنسانية على ووجه الأرض فـ 5 ابيات شعر عن الصداقة تخبرك أنه لا يُمكن للإنسان أن يعيش وحيدًا بل يجب أن يرافقه في حياته من يُسانده في أوقات الشدة، ويسعد له في أوقات الفرح، فالصديق عوّن لصديقه في كل وقت، وتدوم الصداقة للأبد بدوام الحب الصادق بينن الصديقين.

شعر عن الصديق قصير

5 ابيات شعر عن الصداقة

الصداقة..أسمى حُب في الوجود

الصديقة..كنز ما يفنى أبد

الصديقة..رمز للحب الخلود

حب طاهر..لا نفاق ولا حَسد

الصداقة..كون ماله من حدود

الصداقة..دار عيشتها سعد

الصداقه..مالها شرط وبنود

الصداقه..ساسها (صون العهد)

الصداقه..مُبتداها يا ودود

احترام الود..وعِشره للأبد

اقرأ أيضًا: شعر عن الأم مكتوب

قصائد عن الصداقة

إِذَا المَـرْءُ لاَ يَـرْعَـاكَ إِلاَ تَكَلُّفـاً

فَـدَعْهُ وَلاَ تُكْثِـرَْ علَيْـهِ التَّأَسُّفَـا

فَفِي النَّـاسِ أَبْدَالٌ وَفِي التَّرْكِ رَاحَـةٌ

وَفي القَلْبِ صَبْـرٌ لِلحَبِيبِ وَلَوْ جَفـا

فَمَا كُلُّ مَنْ تَـهْوَاهُ يَهْـوَاكَ قَلْبُـهُ

وَلاَ كُلُّ مَنْ صَافَيْتَـهُ لَكَ قَدْ صَفَـا

إِذَا لَمْ يَكُـنْ صَفْـوُ الوِدَادِ طَبِيعَـةً

فَلاَ خَيْـرَ فِي خِـلِّ يَـجِيءُ تَكَلُّفَـا

وَلاَ خَيْـرَ فِي خِلٍّ يَـخُونُ خَلِيلَـهُ

وَيَلْقَـاهُ مِنْ بَعْـدِ المَـوَدَّةِ بِالجَفَـا

وَيُنْكِـرُ عَيْشـاً قَدْ تَقَـادَمَ عَهْـدُهُ

وَيُظْهِـرُ سِرًّا كَانَ بِالأَمْسِ قَدْ خَفَـا

سَلاَمٌ عَلَى الدُّنْيَـا إِذَا لَمْ يَكُنْ بِـهَا

صَدِيقٌ صَدُوقٌ صَادِقُ الوَعْدِ مُنْصِـفَا

اقرأ أيضًا: شعر عن الحب

القصيدة الثانية

أصادق نفـس المرء قبل جسمه

وأعرفها في فعله والتكلّم

وأحلم عـن خلّي وأعلم أنّه

متى أجزه حلمًا على الجهل يندم

القصيدة الثالثة

عش واحدًا أو فالتمس لك صاحبًا

في محتدى ورع وطيب نجار

واحذر مصاحبة السفيه فشر ما

جلب الندامة صحبة الأشرار

والناس كالأشجار هذي يجتنى

منها الثمار وذي وقود النار

القصيدة الرابعة

إذا كنتَ في قومٍ فصاحبْ خيارَهم

ولا تصحبِ الأردى فتَردى من الردي

وبالعدلِ فانطقْ إن نطقتَ ولا تلمْ

وذا الذمِّ فاذمُمْه وذا الحمدِ فاحْمدِ

ولا تلحُ إلا من ألامَ ولا تلمْ

وبالبذل من شكوى صديقِكَ فامْدُدِ

عَسَى سائلٌ في حاجَةٍ إن مَنَعتَهُ

مِنَ اليَومِ سُؤلًا أَن يَسُوءَكَ في غَدِ

ولِلخلقِ إذلالٌ لِمَن كانَ باخِلًا

ضنـنًا ومَن يَـبخَل يُذَلَّ ويُزهَدِ

ابيات شعر عن الصداقة والأخوة

أَخِـلاَّءُ الـرِّجَـالِ هُـمْ كَثِيـرٌ

وَلَكِـنْ فِـي البَـلاَءِ هُـمْ قَلِيـلُ

فَـلاَ تَغْـرُرْكَ خُلَّـةُ مَنْ تُؤَاخِـي

فَمَـا لَكَ عِنْـدَ نَـائِبَـةٍ خَلِيـلُ

وَكُـلُّ أَخٍ يَقُــولُ أَنَـا وَفِـيٌّ

وَلَكِـنْ لَيْـسَ يَفْعَـلُ مَا يَقُـولُ

سِـوَى خِلٍّ لَهُ حَسَـبٌ وَدِيـنٌ

فَذَاكَ لِمَـا يَقُـولُ هُوَ الفَعُـولُ

اقرأ أيضًا: شعر عن الأبن والأبناء

شعر عن الصديق قصير

المرء يعرف بالأنام بفعله

وخصائل المرء الكريم كأصله

اصبر على حلو الزّمان ومرّه

واعلم بأنّ الله بالغ أمره

لا تستغب فتستغاب، وربّما

من قال شيئاً، قيل فيه بمثله

وتجنّب الفحشاء لا تنطق بها

ما دمت في جدّ الكلام وهزله

وإذا الصّديق أسى عليك بجهله

فاصفح لأجل الودّ ليس لأجله

شعر عن الصديق وقت الشدة

لَيْسَ الصَّدِيقُ الَّذِي تَعْلُو مَنَاسِبُهُ

بَلِ الصَّدِيقُ الَّذِي تَزْكُو شَمَائِلُهُ

إِنْ رَابَكَ الدَّهْرُ لَمْ تَفْشَلْ عَزَائِمُهُ

أَوْ نَابَكَ الْهَمُّ لَمْ تَفْتُرْ وَسَائِلُهُ

يَرْعَاكَ فِي حَالَتَيْ بُعْدٍ وَمَقْرَبَةٍ

وَلا تُغِبُّكَ مِنْ خَيْرٍ فَوَاضِلُهُ

لا كَالَّذِي يَدَّعِي وُدّاً وَبَاطِنُهُ

بِجَمْرِ أَحْقَادِهِ تَغْلِي مَرَاجِلُهُ

يَذُمُّ فِعْلَ أَخِيهِ مُظْهِراً أَسَفاً

لِيُوهِمَ النَّاسَ أَنَّ الْحُزْنَ شَامِلُهُ

وَذَاكَ مِنْهُ عِدَاءٌ فِي مُجَامَلَةٍ

فَاحْذَرْهُ وَاعْلَمْ بِأَنَّ اللَّهَ خَاذِلُهُ

شعر عن الصداقة قصير للبنات

شعر عن الصديق الغالي

قد كنت دوماً حين يجمعنا الندى

خلّاً وفياً والجوانح شاكره

واليوم أشعر في قرارة خاطري

أنّ الذي قد كان أصبح نادره

لا تحسبوا أنّ الصداقة لقيَة

بين الأحبة أو ولائم عامرة

إنَّ الصداقة أن تكون من الهوى

كالقلب للرئتين ينبض هادره

استلهم الإيمان من عتباتها

ويظلني كرم الإله ونائره

يا أيها الخل الوفيُّ تلطفا

قد كانت الألفاظ عنك لقاصره

وكبا جواد الشعر يخذل همتي

ولربما خذل الجوادُ مناصِرَه

شعر عن الصديق الوفي

عدوك من صديقك مستفاد

فلا تستكثرنَّ من الصِّحابِ

فإن الداءَ أكثرُ ما تراهُ

يحول من الطعام أو الشراب

إذا انقلبَ الصديقُ غدا عدواً

مُبيناً، والأمورُ إلى انقلابِ

ولو كان الكثيرُ يَطيبُ كانتْ

مُصاحبة ُ الكثيرِ من الصوابِ

وما اللُّجَجُ المِلاحُ بمُروياتٍ

وتلقى الرِّيّ في النُّطَفِ العِذابِ

شعر عن الصداقة قصير للبنات

لا إنّما الإخْوانُ عِنْدَ الحَقائِقِ

ولا خيرَ في ودِّ الصديقِ المُماذِقِ

لَعَمْرُكَ ما شيءٌ مِنَ العَيشِ كلّهِ

أقرُّ لعيني من صديقٍ موافقِ

وكلُّ صديقٍ ليسَ في اللهِ ودُّهُ

فإنّي بهِ، في وُدّهِ، غَيرُ وَاثِقِ

أُحِبُّ أخًا في اللّهِ ما صَحّ دينُهُ

وَأُفْرِشُهُ ما يَشتَهي مِنْ خَلائِقِ

وَأرْغَبُ عَمّا فيهِ ذُلُّ دَنِيّةٍ

واعلم أنّ اللّهَ، ما عِشتُ، رَازِقي

صَفيٌّ منَ الإخوانِ كُلُّ مُوافِقٍ

اجمل ما قيل في الصداقة شعر جاهلي

أَخِلاَّءُ الرِّجَالِ هُمْ كَثِيرٌ

وَلَكِنْ فِي البَلاَءِ هُمْ قَلِيلُ

فَلاَ تَغْرُرْكَ خُلَّةُ مَنْ تُؤَاخِي

فَمَا لَكَ عِندَ نَائِبَةٍ خَلِيلُ

وَكُلُّ أَخٍ يَقُولُ أَنَا وَفِيٌّ

وَلَكِنْ لَيسَ يَفعَلُ مَا يَقُولُ

سِوَى خِلٍّ لَهُ حَسَبٌ وَدِينٌ

فَذَاكَ لِمَا يَقُولُ هُوَ الفَعُولُ.

شعر عن اصدقاء العمر

أعفو، إذا ركبَ الصديقُ الأصعب

وإذا رماني بالسِّهامِ و صوَّبا

وإذا تنكَّر للوفاءِ، ولم يدعْ

للودِّ في بحر اللَّجاجةِ مَرْكبا

إنِّي لأعرضُ عن صديقي، كُلَّم

أرغى وأزْبدَ بالخلافِ وأسْهبا

وأُحسُّ بالأسفِ الكبيرِ لأنَّهُ

أمسى منَ الذئبِ المخادِعِ “أذْأبا”

وبهذا القدر من الحديث نكون قد وصلنا بكم إلى ختام مقالنا، والذي أرفقنا لكم خلاله 5 ابيات شعر عن الصداقة الحقيقية والصديق الوفيّ، فالإنسان كائن اجتماعي بطبعه لا يُمكنه أن يعيش وحيدًا، بل يعيش وسط مجموعة من الناس يتأثر بهم ويؤثر فيهم وتصبح حياته أفضل بوجودهم.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *