صرح الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي، بأن المملكة العربية السعودية سوف تقوم “بتجييش الرأي العام الدولي” وهذا يتم لمحاولاته المستمرة لوقف إطلاق النيران والنزاعات في كل من غزة ولبنان.
أشادت بعض وسائل الإعلان السعودية في بعض التصريحات الرسمية لوزير الداخلية قبل بدء العمل على اجتماعي ما يعرف باسم التحالف الدولي لدعم حل لدولتين حيث قال عن هذا الاجتماع:
“يهدف لمناقشة خطوات عملية في اتجاه تبني إقامة الدولة الفلسطينية، تحقيقًا لحق الشعب الفلسطيني في تحقيق مصيره ولرفع المعاناة الطويلة، ليس فقط لفلسطين، بل لمنطقتنا مع الحروب والعداء، وإن شاء الله ستكون هذه خطوة أولى ضمن عدة خطوات، وسعيدون بأن وصل (عدد) الحضور إلى ما يقارب 90 دولة ومنظمة دولية تشارك في هذا الحدث بروح واحدة، بهدف واحد”.
وأكد وزير الخارجية السعودية بأنه لا يظن بأن تخرج المملكة من هذا الاجتماع عبر اعترافات هامة، ولكنها تعد خطوة من أهم الخطوات، حيث تتحدث العديد من الدول حول العالم عن الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وأنه سوف يتم العمل وضع الأساس الذي يمكن من خلاله اتخاذ هذه الخطوة الهامة.
ولفت فيصل بن فرحان بأنه لا يمكن عدم الإشارة وتسليط الأضواء حول الوضع الكارثي الموجود في غزة بوقتنا الحالي وتعرضهم لبطش من الكيان الصهيوني وخاصة في شمال غزة حيث تحدث ما تعرف بالإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني تمًا، وهذا بهدف سلب الأرض منهم وإخلائها، وأنه لا بد من محاولة التوصل إلى حل مُرضي لهذه القضية التي طالت بشكل كبير.