موضوع عن حقوق الجار يعد واحد من أهم الموضوعات على الإطلاق، فإن العلاقات الاجتماعية من حولنا هي عبارة عن خيوط متشابكة، فإن الطبيعة البشرية للإنسان أنه كائن اجتماعي يميل للاختلاط بمن حوله من الناس وهناك بعض العلاقات والروابط القوية وغيرها ضعيفة، وقد أوصانا رسول الله صلى الله عليه وسلم بالجار.
موضوع عن حقوق الجار
- إن للجار حقوق كثيرة وواجبه من الله سبحانه وتعالى، فيجب الإحسان إلى الجار والابتعاد عن الإساءة له واعتباره أنه أخ عزيز.
- تعد الإساءة إلى الجار هي من عادات الجاهلية المكروهة التي تبث الكره والضغينة في القلوب وتقطع ثمار التقارب بين الجيران وبعضهم البعض ومنع المودة والحب بينهم.
- الحرص على تمني الخير للجار من القلب وعدم ظلمه أبدًا مهما كلفك الأمر، وكذلك لا تتطرق إلى حياته بشكل مبالغ فيه وتحقد عليه.
- التعامل معه بالتسامح وإبعاد الأذى عنه، وكذلك عدم إيذائه بأي شكل وستر عورته، بالإضافة إلى عدم النظر إلى حرمة بيته.
- عدم تعمد مضايقة الجار في السكن أو في موقف السيارات، وكذلك الابتعاد عن التضييق عليه بكافة الطرق.
- عدم إزعاج الجار بالأصوات العالية والصراخ، بل لا بد من فتح أبواب المحبة وإحسان الظن بالجار.
اقرأ أيضًا: حقوق الجار بحث مكتوب
حقوق الجار في الإسلام
- كف الأذى عنه سواء كان الأذى بالقول أو بالفعل.
- زيارة الجار في مرضه، فهو من حقه السؤال عن أحواله والدعاء له بالشفاء.
- السعي إلى قضاء الحوائج وتقديم العون والمساعدة دائمًا له.
- تقديم الطعام له لو كان الجار محتاج أو فقير.
- مشاركته في الأفراح والأحزان وتهنئته بالمناسبات السعيدة، وكذلك تعزيته بالمصائب.
- ستر العيوب وعدم التحدث أمام الناس فيما يدين له وحفظ عرضه.
- عدم الغيبة والنميمة عليه أو نقل الكلام الذي يضر به.
- تقديم النصيحة للجار إذا أخطأ وإرشاده إلى الخير.
- تحمل أذاه، فإن المؤمن يجب عليه تحمل أذى الجار والصبر عليه وعدم معاملته بالمثل.
- تهنئته في الأعياد والمناسبات ومشاركته للأفراح.
- إكرامه والإحسان إليه والعمل على تقديم كل ما يحتاج الجار إليه.
حديث عن الجار
- (مَن كانَ يُؤْمِنُ باللهِ والْيَومِ الآخِرِ فَلْيُحْسِنْ إلى جارِهِ، ومَن كانَ يُؤْمِنُ باللهِ والْيَومِ الآخِرِ فَلْيُكْرِمْ ضَيْفَهُ، ومَن كانَ يُؤْمِنُ باللهِ والْيَومِ الآخِرِ فَلْيَقُلْ خَيْرًا، أوْ لِيَسْكُتْ).
- (مَن كانَ يُؤْمِنُ باللهِ واليَومِ الآخِرِ فلا يُؤْذِي جارَهُ، واسْتَوْصُوا بالنِّساءِ خَيْرًا؛ فإنَّهُنَّ خُلِقْنَ مِن ضِلَعٍ، وإنَّ أعْوَجَ شَيءٍ في الضِّلَعِ أعْلاهُ، فإنْ ذَهَبْتَ تُقِيمُهُ كَسَرْتَهُ، وإنْ تَرَكْتَهُ لَمْ يَزَلْ أعْوَجَ، فاسْتَوْصُوا بالنِّساءِ خَيْرًا).
- (المؤمنُ مَنْ أَمِنَهُ الناسُ، والمسلمُ مَنْ سَلِمَ المسلمُونَ من لسانِهِ ويَدِه، والمُهاجِرُ مَنْ هجرَ السُّوءَ، والذي نَفسي بيدِهِ لا يدخلُ الجنةَ عَبْدٌ لا يَأْمَنُ جارُهُ بَوَائِقَهُ).
خاتمة عن الجار
- في ختام موضوعنا عن الجار يجدر بالقول أن الله سبحانه وتعالى قد أوصانا على الجيران والإحسان إليهم وعدم الإساءة لهم أو التعدي عليهم.
- فإن الجار في العديد من الأحيان يكون أقرب من الأهل، فيجب حسن معاملته احترام كافة حقوقه واتباع تعاليم ديننا الإسلامي الحنيف.
لقد عرضنا الآن موضوع عن حقوق الجار بالتفصيل، فهو من الموضوعات الهامة التي يجب وضعها في الحسبان وعدم الإغفال عنها لأن للجار حق علينا وهذا ما أشار له الدين والسنة النبوية.