صرحت وزارة التجارة الأمريكية عن قاعدة لتسهيل شحن شرائح الذكاء الاصطناعي المختلفة إلى مراكز البيانات في منطقة الشرق الأوسط بشكل عام، فقد ألزمت السلطات الأمريكية العديد من المصدرين بالحصول على تراخيص قبل شحن الرقائق التي يتم تقديمها إلى الشرق الأوسط وآسيا الوسطى.
ويجدر بالإشارة أن تبعًا لهذه القاعدة الجديدة سوف تكون مراكز البيانات المختلقة قادرة على التقدم للحصول على تصنيف يعرف هذا التصنيف باسم المستخدم النهائي المعتمد، وهذا قد يسمح بتلقي الشرائح المختلفة بترخيص عام، ويكون بدًا من الحاجة إلى أن يحصل كافة الموردون الأميركيون على تراخيص فردية لكي يتم شحنها إليهم.
وصرح المسؤول الأمريكي أن الولايات المتحدة الأمريكية سوف تعمل مع مراكز البيانات المختلفة التي تتقدم بطلب الاستفادة من البرامج المختلفة، علاوةً على الحكومات التي تضيف وتضمن سلامة وأمن التكنولوجيا.
هذه الخطوة تأتي في إطار لمخاوف المتزايدة في واشنطن من الشرق الأوسط، فقد يصبح قناة للصين لكي يحصل على كافة الرقائق الأمريكية المتقدمة لكي يمنع شحنها بشكل مباشر إلى الصين، فإن شركة جي 42 هي شركة مختصة في الذكاء الاصطناعي بالإمارات العربية المتحدة، وتتمتع بعلاقات وطيدة بالصين.
وقد أعلنت شركة مايكروسوفت أنها سوف تستثمر حوالي 1.5 مليا دولار ف جي 42 وأنها سوف تخطط إلى تزويد الشركة بالرقائق والأوزان والنماذج المختلفة، وهي البيانات المتطورة التي تعمل على تحسين قدرة نموذج الذكاء الاصطناعي على التواصل التام مع التفكير البشري.