بالتزامن مع وقوع زلزال في المنطقة الشمالية من سوريا وتضرر العديد من المواطنين، قام مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بتوزيع آلاف السلال الغذائية المتنوعة، مع إرسال حقائب صحية إلى المدن المتضررة مثل كللي، ومدينة سرمدا بالجمهورية السورية.
وقد يأتي هذا في سياق رغبة المملكة العربية السعودية في تقديم كافة المساعدات الإنسانية والغذائية والإغاثية للدول العربية الشقيقة التي تحتاج إلى الدعم، لإعانة الشعب على تخطي الظروف العصيبة التي يمرون به، حيث يقدم مركز الملك سلمان الإغاثة لكافة الدول والشعب التي تحتاج إلى ذلك حول العالم.
وقام المركز بتسليم هدية قيمة لجمهورية مالديف وهي قد وصلت إلى حوالي خمسون طن من التمور، مع تقديم أفضل المساعدات، وهذا يأتي ضمن البرامج الإغاثية والإنسانية التي تقوم الحكومة السعودية بتقديمها للدول الشقيقة.
بالإضافة إلى توزيع المركز بعض القسائم الشرائية التي توفر للمستفيدين العمل على شراء الملابس الشتوية للشعب المحتاج في ظل الطقس البارد الذي يمر به الشعب السوري وقد استفاد عدد كبير من الأفراد من هذا الدعم المقدم لهم، كما عملوا على توزيع الملابس أيضًا في سوريا.
تسعى المملكة العربية جاهدة لكي تقدم الدعم الكامل للدول الشقيقة، وكذلك تحقيق التعاون المشترك بين الدول، وتوفير الأمن والاستقرار بالشرق الأوسط بشكل عام عبر المبادرات المقدمة من خلالها وإرسال المؤمن والطعام والأدوات الصحية.
هذا يساعد الشعب السوري على التخلص من المحنة التي يعيشون بها، كما تعمل المملكة أيضًا على التعاون مع الدول الأخرى لمناقشة الأوضاع في سوريا والمطالبة باستقلاليتها بعد تنحي رئيسهم الظالم بشار الأسد ومساعدتهم بشتى الطريق لتعمير بلادهم من جديد وجعلها دولة مستقلة.
