سلطت هيئة الرقابة النووية والإشعاعية في المملكة العربية السعودية كافة الأضواء حول الفرق بين المادة المشعة والمادة النووية، مع تأكيدها عن مدى أهمية التمييز في تطبيق وتنظيم كافة الأنظمة الرقابية المختلفة والتي تتعلق بالأنشطة الإشعاعية بداخل أراضي السعودية.
وقد صرحت الهيئة أيضًا بأنه المقصود بالمادة النووية هي اليورانيوم 233، أو البلوتونيوم، وكذلك اليورانيوم الذي يتم تخصيبه، علاوةً على اليورانيوم الذي يتضمن خليط من المواد الطبيعية ولكنه في الأساس لم يكون في صورة خام.
وأشادت الهيئة أيضًا بأن تصنيف المواد النووية المختلفة قد يتضمن المواد الإضافية التي تقوم الأنظمة الرقابية بتحديدها، وبالنسبة للمادة المشعة فعي تتضمن المادة التي ينبعث منها الإشعاع سواء تم انبعاثه عبر أدوات مخصصة أو بشكل تلقائي.
تم تشييد هيئة الرقابة النووية والإشعاعية في المملكة السعودية لعدة أهداف مختلفة ومن أهمها العمل على تنظيم ومراقبة الأنشطة المختلفة، مع ضمان الالتزام التام بكافة المعايير المختصة بالأمن النووي والأمان، حيث تعمل الهيئة جاهدة على الحفاظ على المجتمع من كافة المخاطر الإشعاعية الضارة.
وتتضمن الهيئة أيضًا الاستخدام الآمن والجيد والسلمي لكافة التكنولوجيا النووية وها قد يتوافق بشكل كبير مع التشريعات الوطنية وكذلك المعايير الدولية المختلفة، حيث تقوم الهيئة بتولي بعض المهام الرقابية التي تتضمن إصدار التصريحات المختلفة وعلى رأسها التفتيش الأمني لكافة المنشآت النووية، مع وضع مجموعة من الضوابط الهامة لكي تضمن الالتزام بكافة الشروط الموضوعة.