في اليوم الإثنين تشهد مدينة الرياض بالمملكة العربية السعودية استضافة قمة عربية إسلامية طارئة، وهذا في إطار تزايد بطش الكيان الصهيوني على فلسطين ولبنان، ويحدث هذا الاجتماع للبحث عن طرق لحماية الشعب الفلسطيني واللبناني.
والقمة العربية الإسلامية تأتي للعمل على توحيد المواقف لكي تضغط على المجتمع الدولي لوقت الحرب والعدوان الذي يحدث في غزة ولبنات، كما أنها يكون الهدف منها تنسيق كافة الجهود العربية الإسلامية، والعمل على ضمان الاستقرار والسلام في البلاد.
ومن الجدير بالذكر أن في عام 2023 حدث اجتماع للقمة الإسلامية وقد شهد إدانة كبيرة للعدوان الإسرائيلي، وكذلك تم رفض كافة المبررات الحادثة والناتجة عن هذا التصعيد، بالإضافة إلى أنها كانت تطالب كافة الدول العربية بكسر الحصار عن غزة بالإضافة إلى دعم توصيل كافة المساعدات الإنسانية لهم.
وقامت القمة السابقة لعام 2023 باتخاذ العديد من القرارات الهامة بشأن غزة، حيث كانت تطالب مجلس الأمن بقرار لازم للعمل على وقف العدوان عليهم ووقف الضرب والتهجير، وكذلك محاولات القمة المستمرة لكي تفرض حظر القيام بتصدير الأسلحة إلى الكيان الصهيوني حتى لا يستغله ضد الشعب الفلسطيني، علاوة على رفض ازدواجية المعايير الدولية المختلفة.
علاوةً على تشكيل لجنة وزارية هامة تتضمن وزارة الخارجية السعودية، والعديد من الدول المختلفة، وأيضًا الممثلين عن الجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي للعمل على تفعيل التحرك الدولي ومحاولاتها المستمرة لدعم السلام والأمان في المنطقة العربية.
