مواكبةً لآخر أخبار شركة الخطوط الحديدية في المملكة العربية السعودية (SAR) والتي عُرفت بقطاراتها التي تبلغ سرعتها 193 كم/ ساعة، فقد تم الإعلان عن كونها تعمل على استيراد قطارات جديدة تفوق تلك السرعة! فالسرعة القصوى هي مائتي كيلو مترًا بالساعة، وتعمل الشركة على استكمال إجراءات قطار الركاب والوصول إلى بدء التشغيل فعليًا.
هكذا فإن شركة الخطوط الحديدية السعودية سار تسعى في استقطاب القطارات التي تبلغ سرعتها مائتي كيلو مترًا لكل ساعة، ويبلغ عدد تلك القطارات التي تعمل SAR على استيرادها حوالي 15 قطارًا، وسوف يتم تزويدها بحزمة صيانة لمدة عشرة أعوام.
فهو ما يضمن الأداء والثقة على مدى مستقبلي طويل، خاصةً وأنها من القطارات فائقة السرعة التي تتسم بالكثير من الخواص المتطورة، والهدف من استيراد قطارات جديدة بسرعة 200 كم لكل الساعة هو التحديث من أسطول الركاب وتعزيزه.
بالاستناد إلى المصدر الإعلامي ريلواي غازيت إنترناشيونال الذي يتمثل في إحدى المجلات البريطانية التي تختص بمجال سكك الحديد عالميًا، فإن متطلباتها تتضمن الاتصال بشبكة wi-fi، مع مقدرتها على تحمّل ظروف الصحراء القاسية، والتي تكون صعبة أكثر من الظروف العادية.
فضلًا عن توافر الأنظمة الحديثة والمتطورة لمعلومات الركاب، وهي متقدمة أكثر من غيرها، وقد ابتدأت شركة سار مراحل التشغيل التجريبية على شبكات سكك الحديد ما بين مناطق حائل والجوف، والآن تستكمل أهدافها لبلوغ أقصى سرعة في القطارات عبر استيراد عدد من القطارات ذات كفاءة وسرعة عاليتين.
