تعمل المملكة العربية السعودية في الآونة الأخيرة على استضافة قمة المياه الواحدة، وهذا يأتي في إطار تصاعد الكثير من التحديات العالمية المختلقة والمتعلقة بالموارد المائية، مع ملاحظة التغيرات الحادثة في المناخ.
تسعى المملكة السعودية جاهدة للعمل على ربط وتوحيد كافة المجهودات الدولية وهذا لكي تتمكن من مواجهة التحديات المختلفة، مع المحاولة على تعزيز استدامة هذه الجهود على مستوى العالم كله، وهذا يأتي في إطار رؤية المملكة لعام 2030 التي ترغب في وضع صحة البيئة في أولوياتها.
وقد توضح المملكة أنها تستضيف هذه القمة من خلال التزامها الكامل ومحاولاتها لتطوير شتى الحلول المختلفة، وهذا لكي تضمن حصول المجتمعات العالمية المختلفة على مياه جيدة ونظيفة وصالحة، وقد جاء هذا امتدادًا للمبادرات النوعية المختلفة في المجالات المتنوعة، مع تشييد المنظمة العالمية للمياه.
تهدف المنظمة العالمية للمياه العمل على تعزيز وتطوير التعاون بين البلاد المختلفة في قضايا المياه، بالإضافة إلى مبادرات الشرق الأوسط الأخضر مع مبادرات السعودية الخضراء وهي تسعى جاهدة وتركز على محاولة تقليل كافة الانبعاثات الكربونية التي يتم إطلاقها، مع زيادة عدد الأشجار والتخلص من التصحر بالبلاد.
التزمن السعودية بشكل كبير عبر مبادراتها البيئية للعمل على التقليل من الانبعاثات التي تطلق من غاز ثاني أكسيد الكربون وهذا مع قدوم عام 2030، وسعيها المستمر في توظيف التقنية والابتكار بها، مع تطوير شتى الحلول التي يتم تقديمها لمواجه التحديات التي تواجه البلاد.