عملت الهيئة العامة للموانئ على استئناف تحقيق مجموعة من الإنجازات الهامة التي أحدثت فارق كبير في مكانة المملكة على أنها مركز لوجستي عالمي، حيث إنها قامت بافتتاح بعض المشروعات الكبيرة التي تتناسق كثيرًا مع الأهداف الاستراتيجية والخدمات اللوجستية.
هذا ساعد على ارتفاع تصنيف المملكة السعودية الدولي وفق مجموعة من القرارات حيث جاءت ثلاثة موانئ في المملكة من ضمن أكبر 100 ميناء على مستوى العالم كله، وهم ميناء جدة الإسلامي، مع تقدم ميناء الملك عبد الله، بالإضافة إلى ميناء الملك عبد العزيز في الدمام.
استكمالًا للجهود السعودية الهامة لزيادة جاذبيتها بين دول العالم المختلفة عملت على إبرام بعض الاتفاقيات المختلفة بالموانئ العديدة، وقد وصلت القيمة الاستثمارية لمبالغ باهظة، وهذا يأتي يفي إطار الاستثمارات اللوجستية في المناطق الهامة بالمملكة والتي تشهدها أكثر من حوالي ثمانية عشر منطقة لوجستية.
في العام الماضي انتهت السعودية من كافة أعمال التطوير المختصة بالناحية الشمالية في ميناء جدة الإسلامي وهذا بالتعاون مع شركة بوابة البحر الأحمر، بواقع مبالغ كبيرة وباهظة وهذا يساهم في زيادة المساحة المخصصة للمحطة.
يساعد على تعزيز مكانة المملكة السعودية وتحقيق رؤيتها لعام 2030، مع دعم كافة الصادرات والواردات وتيسير الحركة بها، كما أنه يجعل المملكة قاعدة استراتيجية هامة وهذا يطور الكوادر البشرية بها ويساعد على الارتقاء بحياة المواطنين من كافة النواحي المختلفة، ويأتي في إطار جهود المملكة المحلية والإقليمية والدولية.