قصة قصيرة عن التسامح تعلّمنا أن التسامح ليس فقط فضيلة عظيمة، بل هو جسر يربط القلوب ويزيل الخلافات وفي حياتنا اليومية، قد نواجه مواقف صعبة تجعلنا نشعر بالغضب أو الأذى، لكن عندما نختار التسامح، نفتح لأنفسنا باب السلام الداخلي ونقوّي علاقاتنا مع الآخرين وفي هذه القصة القصيرة، سنتعرف على موقف بسيط يعكس قيمة التسامح وكيف يمكن لقليل من العفو أن يغير الكثير من الأمور نحو الأفضل.

قصة عن التسامح قصيرة للاطفال

قصة قصيرة عن التسامح

في قرية صغيرة جميلة، كان هناك جارَين يعيشان جنبًا إلى جنب، ولكن في يوم من الأيام نشب خلاف بينهما بسبب شجرة كان أغصانها تمتد إلى منزل أحدهما بدأ كل منهما يشعر بالغضب والاستياء، لكن بعد تفكير عميق، قرر كل جار أن يتحدث مع الآخر بهدوء بدلاً من الشجار اجتمعا، وتناقشا بقلوب مفتوحة، وقررا أن يقصا الأغصان الزائدة معًا، ويزرعا زهرة جميلة بين بيتيهما ومنذ ذلك اليوم، أصبحت هذه الزهرة رمز للتسامح والسلام والمحبة بينهما، وعاشا في سلام وسعادة.

اقرأ أيضًا: قصة سورة المسد

قصة عن التسامح قصيرة للاطفال

كان هناك أرنب صغير اسمه سامي، يعيش في الغابة مع أصدقائه كان لديه صديق اسمه تومي، وكانا يحبّان اللعب معًا في يوم من الأيام، أخذ تومي جزرة سامي بدون أن يسأله، فغضب سامي وابتعد عنه.

لكن بعد قليل، شعر سامي أن الغضب لا يجعله سعيد، فتذكر كلمات أمه عن التسامح قرر سامي أن يغفر لتومي، وعندما قابل صديقه، شاركه الجزيرتين بابتسامة كبيرة ومنذ ذلك اليوم، تعلم الأرنبان أن التسامح يجعل الصداقة أقوى وأجمل.

قصة عن التسامح بين الأصدقاء

كان علي ومحمد صديقين منذ الطفولة، يلعبان ويذهبان معًا إلى المدرسة في يوم من الأيام، نشب بينهما خلاف بسبب لعبة فيديو، حيث شعرت مشاعر الغضب والاستياء تملأ قلبيهما.

قرر كل منهما الابتعاد عن الآخر لبعض الوقت، وشعر كلاهما بالحزن ولكن علي كان أول من قرر أن يعتذر لمحمد، وقال له بصوت هادئ: “أنا آسف، لم أقصد أن أزعجك.” سامح محمد صديقه، وعادا يلعبان معًا وكأن شيئ لم يكن أدركا أن التسامح هو مفتاح الصداقة الحقيقية التي لا تنهار بسبب الخلافات.

اقرأ أيضًا: قصة قصيرة عن بر الوالدين

قصة عن التسامح مكتوبة

قصة عن التسامح مكتوبة

في مدينة بعيدة، كان هناك معلم حكيم يحب تعليم الأطفال دروس الحياة المهمة كان يؤمن أن التسامح هو أحد أعظم القيم التي يجب أن يتحلى بها الإنسان وفي يوم من الأيام، روى المعلم قصة رجلين كانا صديقين مقرّبين لكنهما تشاجرا بسبب سوء فهم بسيط.

بعد فترة من الحزن والبعد، قرر كل منهما أن يغفر للآخر ويتجاوز الخلاف اجتمعا مرة أخرى وعانقا بعضهما بحب، وعاشا بسلام علّم هذا المعلم طلابه أن التسامح ليس ضعف بل قوة، وأنه جسر المحبة والسلام بين القلوب.

اقرأ أيضًا: قصة قصيرة عن الأخلاق

قصة عن التسامح للصف الثاني

في مدرسة صغيرة، كان هناك طفلان في الصف الثاني اسمهما حسن وسعيد وفي أحد الأيام، تشاجر الاثنان بسبب قلم رصاص، حيث أراد كل منهما استخدامه أولاً شعر حسن بالحزن وغضب قليلاً، لكن معلمة الصف تدخلت وقالت لهما: “التسامح هو أن تغفروا لبعضكم البعض عندما تحدث الأخطاء.”

علمت المعلمة الأطفال كيف يشاركون الأشياء ويتسامحون مع أصدقائهم وفي نهاية اليوم، قرر حسن وسعيد أن يغفر كل منهما للآخر، وبدأا يشاركان القلم ويضحكان معًا، مما جعل صداقتهما أقوى.

تظهر لنا هذه القصة القصيرة عن التسامح أن العفو والصفح ليسا علامة ضعف، بل هما قوة عظيمة تبني جسور المحبة والسلام بين الناس عندما نتعلم أن نغفر ونتجاوز الأخطاء، نمنح أنفسنا والآخرين فرصة جديدة لعيش حياة أكثر سعادة ووئام فالتسامح هو الطريق الذي يجعل قلوبنا أكبر وأرحب، ويجعل عالمنا أجمل.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *