قصة عن الصدق للأطفال.. قصص عن الصدق في عهد الرسول

يبحث البعض عن قصة عن الصدق معبرة ومميزة لأخد العبرة منها، فإن الصدق يعد من أسمى الأخلاق الإنسانية التي يتحلى بها الفرد، وهي من الصفات التي اشتهر بها رسول الله صلى الله عليه وسلم، حيث لا يمكن للإيمان أن يكتمل على أي حال من دون أن تستقيم النفوس والابتعاد عن الكذب والتضليل، لذا يمكننا عرض أجمل القصص عبر السطور الآتية.

قصص عن الصدق في عهد الرسول

قصة عن الصدق

  • في يوم ما قد نشب خلاف كبير جدًا ما بين القبائل لساكنة بالقرب من الكعبة الشريفة وكان السبب في هذا الخلاف هو رغبة كل شخص من الأشخاص أن يحصل على شرف وضع الحجر الأسود بمكانة الخاص به في الكعبة بعد تجديد بنائها.
  • وقد استمر الخلاف إلى أن تدخل أميه بن المغيرة المخزومي، واقترح عليهم أنا أول من يدخل عليهم من باب المسجد هو الشخص الذي سوف يحكم بينهم في هذا الخلاف.
  • وتفاجئوا بدخول رسول الله صلى الله عليه وسلم هو أول من دخل عليهم ليصيحوا جميعًا هذا هو الأمين، وهذا لأنه يعرف بالأمانة والصدق.
  • وطلب منهم رسول الله إحضار ثوب كبير مع وضح الحجر الأسود بداخلة ومن ثم يقوموا برفعه جميعًا حتى يصلوا إلى الكعبة المشرفة.
  • وطلب النبي أيضًا من كل قبيلة أن يمسكوا بطرف هذا الثوب، وهناك قام الرسول بحمله ومن ثم وضعه في المكان المخصص له لكي ينتهي هذا الجدل.

قصص عن الصدق في عهد الرسول

  • في زمن رسول الله صلى الله عليه وسلم عاش أعرابي آمن بالله تعالى ورسوله، وفي يوم من الأيام جاء إلى نبي الله لكي يطلب منه السماح له بالقتال في واحدة من الغزوات التي يدخلون إليها.
  • وكان هذا الأعرابي يرجوا من الله سبحانه وتعالي دائمًا الجهادة والحصول على الشهادة في سبيل الله تعالى، وقد سمح له رسول الله بالمشاركة في هذا ولكنه هو لم يستشهد.
  • وبعد انتهاء الغزوة وتحقيق النصر لكافة المسلمين تم العمل على إحضار الغنائم لكي تقسم على من يستحقها، وبالفعل حصل كافة المشاركين على حصتهم.
  • وبالنسبة للأعرابي وهو من رفض أن يأخذ نصيبه، وقد توجه إلى نبي الله تعالى وقال له أنه لم يكن الهدف من المشاركة هو الرغبة والطمع في الغنائم، ولكن كان يرغب في الحصول على الشهادة في سبيل الله.

اقرأ أيضًا: قصة النبي وأمانته مع السيدة خديجة

قصة عن الصدق للأطفال

قصة عن الصدق للأطفال

  • في أحد الأيام بقرية ريفية صغيرة كان يعيش بها الناس بحب ويساعدون بعضهم البعض، وكان هناك راعي أغنام في أحد الأيام كان يرغى الغن في التلة المجاوزة للقرية وشعر ببعض الممل وقرر أن يجمع أهل القرية واخترع كذبة لكي يجمعهم بها.
  • ووقف على التلة وصرخ كثيرًا بأعلى صوته وقال النجدة أنقذوا أغنامي لق هجم عليهم الذئب، وحمل أهل القرية الأسلحة والعصيان وركضوا له وعندما وصلوا لم يكن هناك ذئب.
  • سخر الرعي منهم وأخبرهم أنه يتسلى وغضب أهل القرية منه، وبعد مرور فترة وكان يرعى الأغنام وفجأة ظهر له ثلاثة ذئاب وأدرك أن هناك خطر واضح وحقيقي ولكنه وقف أعلى التلة وبدأ يصرخ لأهل القرية أن ينقذوه وسمع أهل القرية صراخه ولم يستجب له أحد، وخسر الراعي كافة الأغنام وهذا بسبب الكذب وعدم الصدق.

اقرأ أيضًا: قصة قصيرة عن الصدق

في الختام لقد عرضنا قصة عن الصدق جميلة ومميزة للاستفادة منها والابتعاد عن الكذب، فإن الصدق هو الطريق الأول للفلاح في الدنيا والآخرة، فما أجمل أن يتمتع الفرد بصفة الصدق وأن نغرسه في عقول أطفالنا ولا بد أن نقتدى برسولنا.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *