أعرب ولي العهد السعودي محمد بن سلمان آل سعود عن بدء استئناف العمل على محاولة التنوع والتوسع الدائم في القاعدة الاقتصادية بالإضافة إلى القيام بالحفاظ على المكانة المالية للمملكة العربية السعودية.
وفي تصريح خاص له يتحدث به عن الميزانية العامة للملكة في العام المقبل، أكد محمد بن سلمان على أنه ما حققته السعودية من الوصول إلى كافة أهدافها المختلفة على أصعدة متنوعة سواء كانت المحلية أو الدولية أو الإقليمية، مع تحقيق المراكز المختلفة من التصنيفات والمؤشرات الدولية.
ومن الجدير بالذكر أن ما قامت المملكة بتحقيقه وخاصة في الآونة الأخير ساعد على إبراز مكانتها وقوتها في الناحية المالية، وتسليط الأضواء حول نجاح الحكومة السعودية في مجابهة كافة التحديات التي تقف عائق أمام السعودية وتخطي الظروف الاقتصادية العالمية، وتحقيق رؤى المملكة وأهدافها لعام 2030.
أشاد ولي العهد بأن الميزانية الخاصة بعام 2025 يمكنها أن توضح مدى التزام الحكومة بك ما هو يسبب رفعة وتقدم للبلاد ويعود بالنفع أيضًا على مصلحة المواطنين، ويؤكد على أن كافة الإنجازات التي يطمحون لها تحققت بالفعل وهذا بفضل توجيهات خادم الحرمين الشريفين وجهود أبناء السعودية.
وصرح بأن مداومة مساعدة الإنفاق الحكومي للعمل على تنوع الاقتصاد بالمنطقة، مع المحاولات الدائمة لتعزيز جذب الاستثمار، ورفع المستويات المحلية والصادرات الغير نفطية وهذا لسعي المملكة على عدم اعتمادها الكلي على مصادر النفط والبترول في اقتصادها، وهذا يعمل على تحقيق رؤية المملكة لعام 2030.