تُعد قبيلة الرشايدة من القبائل العربية التي تنتشر في مناطق مختلفة من الجزيرة العربية والسودان وأجزاء من شمال أفريقيا مثل أي قبيلة أو مجتمع، لدى الرشايدة عادات وتقاليد متوارثة، منها ما يُنظر إليه بإيجابية، ومنها ما يُنتقد اجتماعيًا من قبل الآخرين؛ لذلك رغب الكثيرون في التعرف على أبرز عادات الرشايدة السيئة.
عادات الرشايدة السيئة
- يميل بعض أفراد القبيلة إلى العزلة عن القبائل الأخرى، مما يؤدي إلى ضعف الاندماج المجتمعي.
- يرفض بعضهم المصاهرة خارج القبيلة حرصًا على “نقاء النسب”، وهو ما يُنتقد في العصر الحديث.
- يلاحظ أحيانًا مبالغة في التفاخر بالقبيلة والتقليل من شأن الآخرين، خاصة في وسائل التواصل الاجتماعي.
- هناك مقاومة لبعض مظاهر التطور الاجتماعي، مثل تعليم البنات أو العمل في وظائف مختلطة.
- في بعض المناطق الحدودية، يُتهم أفراد من القبيلة بالانخراط في التهريب أو الأعمال غير النظامية، رغم أن ذلك لا يعمم على الجميع.
اقرأ أيضًا: الرشيدي وش يرجع
لماذا القبائل تكره الرشايدة؟
- بسبب رفض بعض الرشايدة تزويج بناتهم لقبائل أخرى، يتولد شعور بالعنصرية لدى البعض.
- ضعف الانخراط في المناسبات الاجتماعية المشتركة يعمّق الفجوة بين الرشايدة وغيرهم.
- ينتقد البعض طريقة بعض الرشايدة في النقاش، والتي قد تُعد حادة أو هجومية.
- في بعض الدول، يُتهم أفراد من القبيلة بالسيطرة على أنشطة اقتصادية معينة بشكل غير عادل.
- يُلاحظ عند البعض تعصب مبالغ فيه للقبيلة، مما يؤدي إلى نفور الآخرين.
زواج الرشيدي من العتيبية
- كلا الطرفين أحيانًا يرفض الزواج من الآخر بسبب التقاليد.
- يُعتبر هذا الزواج في نظر البعض “غير متكافئ”، ما يسبب توترات داخلية.
- في السنوات الأخيرة، بدأت تظهر حالات زواج ناجحة بين الطرفين، رغم الصعوبات.
- كثير من هذه العلاقات تنتهي قبل أن تبدأ بسبب ضغط الأهل من الجانبين.
- رغم أنها قربت المسافات، إلا أنها ساهمت أيضًا في تضخيم الخلافات القبلية حول الزواج.
اقرأ أيضًا: رمز قبيلة الرشيدي
أصل الرشايدة الحقيقي
- يتفق معظم المؤرخين على أن الرشايدة ينحدرون من عبس، إحدى القبائل العدنانية القديمة.
- في القرن التاسع عشر، هاجر جزء كبير من الرشايدة إلى السودان وشمال أفريقيا.
- لا يزالون يحتفظون بعادات بدوية أصيلة تعود لقرون.
- رغم حفاظهم على نسبهم، إلا أن هناك اختلاطًا محدودًا مع قبائل مجاورة.
- بعض الباحثين يشككون في التسلسل التاريخي لنسبهم، لكن الأغلبية تنسبهم لعبس.
كم عدد الرشايدة؟
- في السعودية: يُقدَّر عددهم بعشرات الآلاف، مع تركز واضح في الشمال والشرق.
- في الكويت: يشكلون نسبة معتبرة من السكان، ويملكون نفوذًا سياسيًا في بعض الدوائر.
- في السودان: يُعدون من أكبر القبائل العربية هناك، ويعيشون حياة بدوية شبه مستقلة.
- في مصر وإريتريا: توجد مجتمعات رشيدية صغيرة تحتفظ بتراثها البدوي.
- العدد الكلي عالميًا: يقدَّر عدد الرشايدة بما يقارب 300 ألف إلى نصف مليون شخص حول العالم.
لا يمكن لأي قبيلة أو مجتمع أن يكون مثاليًا بالكامل، فكما للرشايدة إيجابيات كثيرة، هناك عادات الرشايدة السيئة قد تحتاج إلى مراجعة، تمامًا كما هو الحال مع كل المجتمعات، من المهم أن يكون النقد بناء، وأن نفهم بعضنا البعض لا أن نحكم دون معرفة.