أجمل قصائد وأبيات شعر نزار قباني عن الحب والغزل والرومانسية ، فنزار قبانيّ أحد أشهر شعراء العصر الحديث، وهو شاعر سوري الجنسيّة، وقد لُقب بـ شاعر الحب والمرأة لما جاء عنه من قصائد مليئة بمشاعر الحب والرومانسية للنساء والتغزّل في جمالهن دائمًا.

شعر نزار قباني عن الشوق

شعر نزار قباني عن الحب والغزل

أشهد ألّا امرأةً

أتقنت اللّعبة إلّا أنت

واحتملت حماقتي

عشرة أعوام كما احتملتِ

واصطبرت على جنوني مثلما صبرت

وقلّمت أظافري

ورتّبت دفاتري

وأدخلتني روضة الأطفال

إلّا أنت..

أشهد ألّا امرأةً

تشبهني كصورة زيتيّة

في الفكر والسّلوك إلّا أنت

والعقل والجنون إلّا أنت

والملل السّريع

والتّعلق السّريع

إلّا أنت..

أشهد ألّا امرأةً

قد أخذت من اهتمامي

نصف ما أخذت

واستعمرتني مثلما فعلت

وحرّرتني مثلما فعلت

أشهد ألّا امرأةً

تعاملت معي كطفل عمره شهران

إلّا أنت..

وقدّمت لي لبن العصفور

والأزهار والألعاب

إلّا أنت..

أشهد ألّا امرأةً

كانت معي كريمة كالبحر

راقية كالشّعر

ودلّلتني مثلما فعلت

وأفسدتني مثلما فعلت

أشهد ألّا امرأة

قد جعلت طفولتي

تمتدّ للخمسين.. إلّا أنت

أشهد ألّا امرأةً

تقدرأن تقول إنّها النّساء.. إلّا أنت

وإنّ في سرّتها

مركز هذا الكون

اقرأ أيضًا: شعر جاهلي

أجمل قصائد نزار قباني الرومانسية

أحبّك جدّاً

وأعرف أنّ الطّريق إلى المستحيل طويـل

وأعرف أنّك ستّ النّساء

وليس لدي بديـل

وأعرف أن زمان الحنيـن انتهى

ومات الكلام الجميل

لِسِتِّ النّساء ماذا نقول

أحبّك جدّاً…

أحبّك جداً وأعرف أنّي أعيش بمنفى

وأنتِ بمنفى

وبيني وبينك

ريحٌ

وغيمٌ

وبرقٌ

ورعدٌ

وثلجٌ ونـار

وأعرف أنّ الوصول لعينيك وهمٌ

وأعرف أنّ الوصول إليك

انتحـار

ويسعدني

أنّ أمزّقَ نفسي لأجلك أيّتها الغالية

ولو خيّروني

لكرّرت حبّك للمرّة الثّانية

يا من غزلتِ قميصك من ورقات الشّجر

أيا من حميتك بالصّبر من قطرات المطر

أحبّك جدّاً

وأعرف أنّي أسافر في بحر عينيك

دون يقين

وأترك عقلي ورائي وأركض

أركض

أركض خلف جنونـي

أيا امرأةً تُمسك القلب بين يديها

سألتك بالله لا تتركيني

لا تتركيني

فماذا أكون أنا إذا لم تكوني

أحبّك جدّاً

وجدّاً وجدّاً

وأرفض من نــار حبّك أن أستقيلا

وهل يستطيع المُتيّم بالعشق أن يستقلّا…

وما همّني

إن خرجتُ من الحبّ حيّاً

وما همنّي

إن خرجت قتيلاً.

اقرأ أيضًا: شعر فصيح

غزل نزار قباني في الجمال

إني خيّرتُكِ فاختاري

ما بينَ الموتِ على صدري..

أو فوقَ دفاترِ أشعاري..

اختاري الحبَّ.. أو اللاحبَّ

فجُبنٌ ألّا تختاري..

لا توجدُ منطقةٌ وسطى

ما بينَ الجنّةِ والنّارِ..

ارمي أوراقكِ كاملةً..

وسأرضى عن أيِّ قرارِ..

قولي. اإنفعلي. انفجري

لا تقفي مثلَ المسمارِ..

لا يمكنُ أن أبقى أبداً

كالقشّةِ تحتَ الأمطارِ

اختاري قدراً بين اثنينِ

وما أعنفَها أقداري..

مُرهقةٌ أنتِ.. وخائفةٌ

وطويلٌ جدّاً.. مشواري

غوصي في البحرِ.. أو ابتعدي

لا بحرٌ من غيرِ دوارِ..

الحبُّ مواجهةٌ كبرى

إبحارٌ ضدَّ التّيارِ

صَلبٌ.. وعذابٌ.. ودموعٌ

ورحيلٌ بينَ الأقمارِ..

يقتُلني جبنُكِ يا امرأةً

تتسلّى من خلفِ ستارِ..

إنّي لا أؤمنُ في حبٍّ..

لا يحملُ نزقَ الثّوارِ..

لا يكسرُ كلَّ الأسوارِ

لا يضربُ مثلَ الإعصارِ..

آهٍ.. لو حبُّكِ يبلعُني

يقلعُني.. مثلَ الإعصارِ..

إنّي خيرتك.. فاختاري

ما بينَ الموتِ على صدري

أو فوقَ دفاترِ أشعاري

لا توجدُ منطقةٌ وسطى

ما بينَ الجنّةِ والنّارِ..

اقرأ أيضًا: شعر جنوبي غزل

شعر نزار قباني غزل قصير

عيناكِ كنهرَي أحـزانِ

نهرَي موسيقا.. حملاني

لوراءِ، وراءِ الأزمـانِ

نهرَي موسيقا قد ضاعا

سيّدتي.. ثمَّ أضاعـاني

الدّمعُ الأسودُ فوقهما

يتساقطُ أنغامَ بيـانِ

عيناكِ وتبغي وكحولي

والقدحُ العاشرُ أعماني

وأنا في المقعدِ محتـرقٌ

نيراني تأكـلُ نيـراني

أأقول أحبّكِ يا قمري؟

آهٍ لـو كانَ بإمكـاني

فأنا لا أملكُ في الدّنيـا

إلا عينيـكِ وأحـزاني

سُفُني في المرفأ باكيـةٌ

تتمزّقُ فوقَ الخلجـانِ

ومصيري الأصفرُ حطّمني

حطّـمَ في صدري إيماني

أأسافرُ دونكِ ليلكـتي؟

يا ظـلَّ الله بأجفـاني

يا صيفي الأخضرَ يا شمسي

يا أجمـلَ.. أجمـلَ ألواني

غزل نزار قباني في الجمال

شعر نزار قباني غزل في العيون

من قال لا أحبّك

أحبّك من قال أنّي لا أحبّك

حبيبتي من قال إنّك حبيبتي

إنّك بعضٌ من أحرفي

بعضٌ من كلماتي بعضٌ من حبري

بعضٌ من امتداداتي

فافهميني وافهمي أنّي من صلب الشعراء ولدت

افهميني وافهمي أنّي من مزاج الجنون جئت

فأنتِ لي كما كلّ النّساء

من قال إنّي لا أحبّك؟

فأنا لكلّ حبّ النساء أرغب

من قال إنّك المرأة التي أريد؟

فأنتِ كأيّ قصيدةٍ أكتب

إنّك بعضٌ من امتداد الغروب

إنّك بعضٌ من امتداد القمر

إنّك في قصائدي بعض من ألواح القدر

ألف أنثى، ألف أنثى

داخل قصائدي، وألف حبٍّ

ألف عشق داخل دمي

ألف امرأةٍ لها أنتمي

فافهميني وافهمي

أنّك لست حبّاً أوّل وأخير

وأنّك لست في قلبي عشقاً أثير

إنّك حبيبتي كما كلّ لوحاتي

وكما كلّ محطّاتي

كألف ألف قصيدة أكتب

شعر نزار قباني عن الشوق

تلومني الدنيا إذا أحببته

كأني أنا خلقت الحب واخترعته

كأنني على خدود الورد قد رسمته

.. كأنني أنا التي

للطير في السماء قد علمته

وفي حقول القمح قد زرعته

.. وفي مياه البحر قد ذوبته

.. كأنني أنا التي

كالقمر الجميل في السماء قد علقته

.. تلومني الدنيا إذا

.. سميت من أحب .. أو ذكرته

.. كأنني أنا الهوى

.. وأمه .. وأخته

من حيث ما انتظرته

.. مختلف عن كل ما عرفته

مختلف عن كل ما قرأته

.. وكل ما سمعته

.. لو كنت أدري

أنه نوع من الإدمان .. ما أدمنته

.. لو كنت أدري أنه

باب كثير الريح ، ما فتحته

.. لو كنت أدري أنه

عود من الكبريت ، ما أشعلته

هذا الهوى . أعنف حب عشته

.. فليتني حين أتاني فاتحا

يديه لي .. رددته

.. وليتني من قبل أن يقتلني

.. قتلته

شعر نزار قباني عن اللقاء الأول

أيتها الأنثى التي في صوتها

تمتزج الفضة . . بالنبيذ . . بالأمطار

ومن مرايا ركبتيها يطلع النهار

ويستعد العمر للإبحار

أيتها الأنثى التي

يختلط البحر بعينيها مع الزيتون

يا وردتي

ونجمتي

وتاج رأسي

ربما أكون

مشاغبًا .. أو فوضوي الفكر

أو مجنون

إن كنت مجنونًا . . وهذا ممكن

فأنت يا سيدتي

مسؤولة عن ذلك الجنون

أو كنت ملعونًا وهذا ممكن

فكل من يمارس الحب بلا إجازة

في العالم الثالث

يا سيدتي ملعون

فسامحيني مرة واحدة

إذا أنا خرجت عن حرفية القانون

فما الذي أصنع يا ريحانتي ؟

إن كان كل امرأة أحببتها

صارت هي القانون

قصائد نزار قباني عن المرأة

جَلَسَت والخوفُ بعينيها

تتأمَّلُ فنجاني المقلوب

قالت:

يا ولدي.. لا تَحزَن

فالحُبُّ عَليكَ هوَ المكتوب

يا ولدي،

قد ماتَ شهيداً

من ماتَ على دينِ المحبوب

فنجانك دنيا مرعبةٌ

وحياتُكَ أسفارٌ وحروب..

ستُحِبُّ كثيراً يا ولدي..

وتموتُ كثيراً يا ولدي

وستعشقُ كُلَّ نساءِ الأرض..

وتَرجِعُ كالملكِ المغلوب

بحياتك يا ولدي امرأةٌ

عيناها، سبحانَ المعبود

فمُها مرسومٌ كالعنقود

ضحكتُها موسيقى وورود

لكنَّ سماءكَ ممطرةٌ..

وطريقكَ مسدودٌ.. مسدود

فحبيبةُ قلبكَ.. يا ولدي

نائمةٌ في قصرٍ مرصود

والقصرُ كبيرٌ يا ولدي

وكلابٌ تحرسُهُ.. وجنود

وأميرةُ قلبكَ نائمةٌ..

من يدخُلُ حُجرتها مفقود..

من يطلبُ يَدَها..

من يَدنو من سورِ حديقتها.. مفقود

من حاولَ فكَّ ضفائرها..

يا ولدي..

مفقودٌ.. مفقود

وبهذا القدر من الحديث نكون قد وصلنا بكم إلى ختام مقالنا، والذي أرفقنا لكم خلاله لمجموعة من قصائد شعر نزار قباني عن الحب والغزل، والتي لاقت قديمًا إعجاب كل من استمع إليها فتحوّلت الكثير منها إلى أغنيات شهيرة، كما لا تزال تُردد على ألسنة الكثير من الناس حتى هذا اليوم.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *