قديمًا وحديثًا كتب العديد من الكُتاب والشعراء أبيات شعر في الحب والوَله والهيام، فقصائد الحب تأتي للتعبير عن مشاعر الغرام الجياشة بين المُحبين، وقد أجاد العديد من الشعراء التعبير عن مشاعر الحب والغزل والعشق بشكل كبير إذ لا تزال قائمةً وتُردد على الألسنة حتى اليوم، لذا نرفق إليكم اجمل أبيات شعر حب مؤثرة.

شعر عن الحب قصير

شعر في الحب

أحِنُّ إليكِ

فأنتِ الحَنانُ

وأنتِ الأمانُ

ووَاحةُ قلبي إذا ما تَعِبْ

أحِنُّ إليكِ حنينَ الصحاري

لِوجهِ الشتاءِ

وفَيضِ السُّحُبْ

أحِنُّ إليكِ حَنينَ الليالي

لضوءِ الشموسِ

لِضوءِ الشُّهُبْ

قَرأنا عنِ العشقِ كُتْباً وكُتْباً

وعِشقُكِ غيرُ الذي في الكُتُبْ

لأنَّكِ أجملُ عِشقٍ بِعُمري

إذا ما ابتَعدْنا

إذا نَقتَربْ

وعيناكِ

إنِّي أخافُ العُيونَ

شِباكٌ لقلبي بها تُنتَصَبْ

سِهامٌ تُطيحُ بقلبي وعَقلي

إذا ما أصابَتْ

إذا لَم تُصِبْ

فإنْ مِتُّ شَوقًا أموتُ شَهيداً

وإنْ مِتُّ عِشقاً

فأنتِ السَّببْ.

اقرأ أيضًا: شعر عن الحب مكتوب

قصيدة حب قصيرة جميلة

أحبك قبل أن تراك العيون

وحبي لك فوق كل الظنون

أحببتك بهراً.. بقدر الحصى

بقدر أشجار الكون

قلبي لديك رهين، وعقلي بك مجنون

وأنا كلي مفتون …. مفتون

قربك نار في لظاها أتعبّد

وبعدك شوق وليل طويل سرمد

يا حبة روحي ودواء جروحي

يا وردة في بستاني فوحي

يا قبلة لأحزاني وأفراحي

يا مرتع بكائي ونواحي

يا صدرا حنونا هو كل أكفاني

وحصنا منيعا يشعرني بالأمن

بالخوف، بالرجاء

بالراحة والاطمئنان.

اقرأ أيضًا: شعر غزل نزار قباني في الحب

شعر عن الحب الحقيقي

احرق سُفُني وأمتطي

الكلمات

بحرٌ يمتدّ في عينيك

يرتطم الموج فتنسلّ

من كل انكساره على الشطّ

أحلى الذكريات

يمتزج الماضي الحاضر

ماءً أبيضَ

وتستوي الحقول

والروابي بعينيك

والعصافير تشدو

هذا السحاب من تلك الأغاني

الخالدات

والبلل يروي شقائق النعمان

على وجنتيك فتضوع من

ثنايا عطفيك

النسمات

أسافر في الزمن

دون سفني وأذرف

العبرات.

اقرأ أيضًا: شعر الحبيب رومانسي

شعر عن الحب قصير

من بحر عينيها الحور

تفجّرت عينا يأجوج

تغنّي موشّحاً أندلسياً

دامي النوطة

من أناشيد أمية

بالرجز والأهازيج

تنثر سوناتا الغرب

على وقع الموج

بأنين حزين الذبذبات

بصوت كالنشيج

يرد سور الصين صداه

عاليا في كل نهج

للسهول والمروج

وترقص على شدوها

باساقات النخل بالخليج.

شعر عن الحب الحقيقي للرجل

سأسكبُ قلبيَ فنجانَ عشقٍ

لتلكَ التي تستسيغُ صُبَابةَ روحيَ

بالشِّعْر والهيلِ والزعفرانْ!

سأسكبهُ للتي يرتمي

على شاطِئَيْ مقلتَيْها جُنوني

فيجذبني رمشُها في حنينٍ

ويحضنُني جَفنُها في حَنانْ!

سأسكبهُ للتي تحتوينيَ

حُلْمًا شفيفًا يراودُ عينيْ غُلامٍ ذكيٍّ

تعوّدَ منذُ الطفولةِ لثْمَ المدادِ الدَّفِيءِ

على ورقٍ

من بياضِ الفؤادِ

تؤججهُ جمرةٌ في الجنَانْ!

سأسكبهُ للتي تستسيغُ دموعيَ مِلْحًا أُجاجًا

إذاما بِحاريَ هاجتْ وماجتْ

وفاضتْ سفينةُ صدريَ حُزْنًا

وضاقَ الزمانُ

وضجَّ المكانْ!

لتلكَ التي حينَ يصرخُ جُرحي

ويختطُّ نزفي معابرَ للشَّجْوِ

في داخلي

فتركضُ نحوي

تعانقُ شَجْوي

تهدهدُ راحتُها خاطري

تُغَنِّي عليَّ حفيفَ الجُنَيْنَةِ للكرَوانْ

لِتلكَ التي تستفيقُ ظنوني

على نغمةٍ من شذاها الأصيلِ

فأرحلُ فيها

وترحلُ فيَّ

على صهوةٍ من خُيولِ اليقينِ

ودربٍ تغرِّدُ خضرتهُ بالأمان

لِتلكَ التي لم أجدْها إلى الآنَ

إلاَّ

على لُجّةِ الحُلُمِ المستبدِّ

تراءى لعينيَّ حُوريَّةً

تعومُ وتطفُو

وتصحو وتغفو

وتتركني

بين شطِّ الأماني

وصحراءِ عُمْري

تُنازعِني في هَواها لُحُونٌ ثَكالى

يعربدُ فيها

أنينُ الربابةِ

بوحاً إليها

ونوحاً عليها

نشيجُ الكمَانْ.

شعر عن الحب بجنون

شعر عن الحب الجديد

إِنَّ العُيونَ الَّتي في طَرفِها حَوَرٌ

قَتَلنَنا ثُمَّ لَم يُحيِينَ قَتلانا

يَصرَعنَ ذا اللُبَّ حَتّى لا حِراكَ بِهِ

وَهُنَّ أَضعَفُ خَلقِ اللَهِ أَركانا

يا رُبُّ غابِطِنا لَو كانَ يَطلُبُكُم

لاقى مُباعَدَةً مِنكُم وَحِرمانا

أَرَينَهُ المَوتَ حَتّى لا حَياةَ بِهِ

قَد كُنَّ دِنَّكَ قَبلَ اليَومِ أَديانا

شعر عن الحب بجنون

رَمَتِ الفُؤَادَ مَليحَةٌ عَذراءُ

بِسِهامِ لَحظٍ ما لَهُنَّ دَواءُ

مَرَّت أَوانَ العيدِ بَينَ نَواهِدٍ

مِثلِ الشُموسِ لِحاظُهُنَّ ظُباءُ

فَاِغتالَني سَقَمي الَّذي في باطِني

أَخفَيتُهُ فَأَذاعَهُ الإِخفاءُ

وَرَنَت فَقُلتُ غَزالَةٌ مَذعورَةٌ

قَد راعَها وَسطَ الفَلاةِ بَلاءُ

وَبَدَت فَقُلتُ البَدرُ لَيلَةَ تِمِّهِ

قَد قَلَّدَتهُ نُجومَها الجَوزاءُ

بَسَمَت فَلاحَ ضِياءُ لُؤلُؤِ ثَغرِها

فيهِ لِداءِ العاشِقينَ شِفاءُ

سَجَدَت تُعَظِّمُ رَبَّها فَتَمايَلَت

لِجَلالِها أَربابُنا العُظَماءُ

يا عَبلَ مِثلُ هَواكِ أَو أَضعافُهُ

عِندي إِذا وَقَعَ الإِياسُ رَجاءُ

إِن كانَ يُسعِدُني الزَمانُ فَإِنَّني

في هِمَّتي بِصُروفِهِ إِزراءُ

شعر عن الحب الحقيقي قصير

حديثك سجادةٌ فارسيّه..

وعيناك عصفوتان دمشقيّتان..

تطيران بين الجدار وبين الجدار..

وقلبي يسافر مثل الحمامة فوق مياه يديك،

ويأخذ قيلولةً تحت ظل السّوار..

وإنّي أحبّك..

لكن أخاف التّورط فيك،

أخاف التّوحد فيك،

أخاف التّقمص فيك،

فقد علمتني التّجارب أن أتجنب عشق النّساء،

وموج البحار..

أنا لا أناقش حبّك.. فهو نهاري

ولست أناقش شمس النّهار

أنا لا أناقش حبّك..

فهو يقرّر في أيّ يوم سيأتي.. وفي أيّ يومٍ سيذهب..

وهو يحدد وقت الحوار، وشكل الحوار..

دعيني أصبّ لك الشّاي،

أنت خرافيّة الحسن هذا الصّباح،

وصوتك نقشٌ جميلٌ على ثوب مرّاكشيه

وعقدك يلعب كالطّفل تحت المرايا..

ويرتشف الماء من شفة المزهريّه

دعيني أصبّ لك الشّاي، هل قلت إنّي أحبّك؟

هل قلت إنّي سعيدٌ لأنّك جئت..

وأنّ حضورك يسعد مثل حضور القصيده

ومثل حضور المراكب، والذّكريات البعيده..

دعيني أترجم بعض كلام المقاعد وهي ترحب فيك..

دعيني، أعبّر عما يدور ببال الفناجين،

وهي تفكّر في شفتيك..

وبال الملاعق، والسّكريه..

دعيني أضيفك حرفاً جديداً..

على أحرف الأبجديّه..

دعيني أناقض نفسي قليلاً

وأجمع في الحبّ بين الحضارة والبربريّه.

شعر حب نار

إني خيرتك فاختاري

ما بين الموت على صدري..

أو فوق دفاتر أشعاري..

اختاري الحب.. أو اللاحب

فجبنٌ ألا تختاري..

لا توجد منطقةٌ وسطى

ما بين الجنة والنار..

ارمي أوراقك كاملةً..

وسأرضى عن أي قرار..

قولي. انفعلي. انفجري

لا تقفي مثل المسمار..

لا يمكن أن أبقى أبداً

كالقشة تحت الأمطار

اختاري قدراً بين اثنين

وما أعنفها أقداري..

مرهقةٌ أنت.. وخائفةٌ

وطويلٌ جداً.. مشواري

غوصي في البحر.. أو ابتعدي

لا بحرٌ من غير دوار..

الحب مواجهةٌ كبرى

إبحارٌ ضد التيار

صلبٌ.. وعذابٌ.. ودموعٌ

ورحيلٌ بين الأقمار..

يقتلني جبنك يا امرأةً

تتسلى من خلف ستار..

إني لا أؤمن في حبٍ..

لا يحمل نزق الثوار..

لا يكسر كل الأسوار

لا يضرب مثل الإعصار..

آهٍ.. لو حبك يبلعني

يقلعني.. مثل الإعصار..

إني خيرتك.. فاختاري

ما بين الموت على صدري

أو فوق دفاتر أشعاري

لا توجد منطقةٌ وسطى

ما بين الجنة والنار..

شعر عن الحب والشوق

أحبك جدًا

وأعرف أن الطريق إلى المستحيل طويل

وأعرف أنك ست النساء

وليس لدي بديل

وأعرف أن زمان الحبيب انتهى

ومات الكلام الجميل

لست النساء ماذا نقول..

أحبك جدًا..

أحبك جدًا وأعرف أني أعيش بمنفى

وأنت بمنفى.. وبيني وبينك

ريح وبرق وغيم ورعد وثلج ونار.

وأعرف أن الوصول إليك..إليك انتحار

ويسعدني..

أن أمزق نفسي لأجلك أيتها الغالية

ولو..ولو خيروني لكررت حبك للمرة الثانية..

يا من غزلت قميصك من ورقات الشجر

أيا من حميتك بالصبر من قطرات المطر

أحبك جدًا وأعرف أني أسافر في بحر عينيك دون يقين

وأترك عقلي ورأيي وأركض..أركض..خلف جنوني

أيا امرأة.. تمسك القلب بين يديها

سألتك بالله ..لا تتركيني

لا تتركيني..

فما أكون أنا إذا لم تكوني

أحبك..

أحبك جدًا ..وجدًا وجدًا وأرفض من نار حبك أن أستقيلا

وهل يستطيع المتيم بالحب أن يستقيلا..

وما همني..إن خرجت من الحب حيا

وما همني إن خرجت قتيلا.

وبهذا القدر من الحديث نكون قد وصلنا بكم إلى ختام مقالنا، والذي أرفقنا لكم خلاله مجموعة مميزة من أبيات شعر في الحب والغرام، فقصائد الحب والغزل من أكثر الأغراض الشعرية انتشارًا وتفضيلًا للقراء في مختلف الأوقات والعصور.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *