إن شعر فصيح عن الصديق الوفي من أجمل الأمور التي يمكن تقديمها للأصدقاء، حيث إن الصداقة هو كنز لا يقدر بثمن، والصداقة تتلخص في الحب والوفاء والمودة، كما أن الصديق الوفي هو الصديق الذي نلجأ له وقت الضيق ونشعر معه بالحب والأمان والسعادة، لذا يمكن عرض أجمل شعر عن الأصدقاء عبر موقعنا.

شعر عن الصديق وقت الشدة 

شعر فصيح عن الصديق الوفي

وتبقى أنت أغلى من عيوني

صديقي بالوفى تلقاك روحي

وروحك بالمودة تلتقيني

ترى عيني تعرف ما أواري

وتقرأ فرحتي وصدى أنيني

تشاطرني قضايا العمر حبا

يمد يد الأمان إلى سنيني

تقدمني وأنت أعز قدرا

وتؤثرني وأنت أحق دوني

وتسألني وأنت أجل علما

فيهديني سؤالك أمر ديني

أراك فيستقيم القلب حينا

وها أنا ذا أراك بكل حين

تكون معي فيزداد إشتياقي

وتنساب السكينة في سكوني

وكم ألقيت عني من قنوط

فلم تأبه بعاصفة سفيني

تعلمني التفاؤل في الرزايا

وتنتزع البشائر من شجوني

اقرأ أيضًا: شعر عن الصديق الوفي

ابيات شعر عن الصداقة والأخوة

ألا إنّما الإخْوانُ عِنْدَ الحَقائِقِ

ولا خيرَ في ودِّ الصديقِ المُماذِقِ

لَعَمْرُكَ ما شيءٌ مِنَ العَيشِ كلّهِ

أقرَّ لعيني من صديقٍ موافقِ

وكلُّ صديقٍ ليسَ في اللهِ ودُّهُ

فإنّي بهِفي وُدّهِ غَيرُ وَاثِقِ

أُحِبُّ أخاً في اللّهِ ما صَحّ دينُهُ

وَأُفرِشُهُ ما يَشتَهي مِنْ خَلائِقِ

وَأرْغَبُ عَمّا فيهِ ذُلُّ دَنِيّة ٍ

وَأعْلَمُ أنّ اللّهَ، ما عِشتُ رَازِقي

صَفيَّ منَ الإخوانِ كُلُّ مُوافِقٍ

صبورٍ على ما نابَهُ من بوائِقِ

اقرأ أيضًا: شعر عن الأخ والأخوان

شعر عن الصديق الوفي

قد كنت دوماً حين يجمعنا الندى

خلّاً وفياً والجوانح شاكرة

واليوم أشعر في قرارة خاطري

أنّ الذي قد كان أصبح نادرة

لا تحسبوا أنّ الصداقة لقيَة

بين الأحبة أو ولائم عامرة

إنَّ الصداقة أن تكون من الهوى

كالقلب للرئتين ينبض هادرة

استلهم الإيمان من عتباتها

ويظلني كرم الإله ونائرة

يا أيها الخل الوفيُّ تلطفا

قد كانت الألفاظ عنك لقاصرة

وكبا جواد الشعر يخذل همتي

ولربما خذل الجوادُ مناصِرَه

اقرأ أيضًا: شعر عن الاهل والأقارب

شعر عن الصديق قصير

لَيْسَ الصَّدِيقُ الَّذِي تَعْلُو مَنَاسِبُهُ

بلِ الصديقُ الذي تزكو شمائلهُ

إنْ رابكَ الدهرُ لمْ تفشلْ عزائمهُ

أَوْ نَابَكَ الْهَمُّ لَمْ تَفْتُرْ وَسائِلُهُ

يَرْعَاكَ فِي حَالَتَيْ بُعْدٍ وَمَقْرَبَة ٍ

وَلاَ تغبكَ منْ خيرٍ فواضلهُ

لا كالذي يدعى وداً، وباطنهُ

من جمر أحقادهِ تغلى مراجلهُ

يذمُّ فعلَ أخيهِ مظهراً أسفاً

لِيُوهِمَ النَّاسَ أَنَّ الْحُزْنَ شَامِلُهُ

وَذاكَ منهُ عداءٌ في مجاملة ٍ

فَاحْذَرْهُ، وَاعْلَمْ بَأَنَّ اللَّهَ خَاذِلُهُ

شعر عن الصديق وقت الشدة

يا من قربت من الفؤاد

وأنت عن عيني بعيد

شوقي إليك أشدّ من

شوق السليم إلى الهجود

أهوى لقاءك مثلما

يهوى أخو الظمإ الورود

وتصدّني عنك النوى

وأصدّ عن هذا الصدود

وردت نميقتك التي

جمعت من الدرّ النضيد

فكأنّ لفظك لؤلؤ

وكأنّما القرطاس جيد

أشكو إليك و لا يلام

إذا شكى العاني القيود

دهرا بليدا ما ينيل

وداده إلاّ بليد

ومعاشرا ما فيهم

إن جئتهم غير الوعود

متفرّجين و ما التفرنج

عندهم غير الجحود

لا يعرفون من الشجاعة

غير ما عرف القرود

سيّان قالوا بالرضى

عنّي أو السخط الشديد

من ليس يصّدق في الوعود

فليس يصدّق في الوعيد

نفر إذا عدّ الرجال

عددتهم طيّ اللحود

تأبى السماح طباعهم

ما كلّ ذي مال يجود

أسخاهم بنضاره

أقسى من الحجر الصلود

جعد البنان بعرضه

يفدي اللجين من الوفود

و يخاف من أضيافه

خوف الصغير من اليهود

تعس امريء لا يستفيد

من الرجال و لا يفيد

و أرى عديم النفع ان

وجوده ضرر الوجود

شعر عن الصديق السند

حبَّذا حِشمة ُ الصديق إذا ما

حَجَزتْ بينه وبين العقوقِ

حين لا حبَّذا انبساطٌ يؤدّيـ

ـه إلى بخسِ واجباتِ الحقوقِ

وُكِّلتْ حاجتي إليك فأضحت

وهي مني بموضع العَيوقِ

وجعلت الصديق أولى بأن يلـ

ـغى ويرضى بخلَّبات البروقِ

أحمدُ اللَّه ما وردتُ من الإِخ

وان غير المُكدِّر المطروق

وإلى اللَّه أشتكي أن ودِّي

ليس ممن ودِدتُ بالمرزوق

مِقتي غيرَ وامقٍ تقرعُ القلـ

ـب فطوبى لوامقٍ موموق

كم ترى لي ذخيرة ً عند خِلٍّ

سقطت من جِرابه المخروق

أيها المعشرُ الهداة إلى الرُشـ

ـدِ أبينوا لنا بيان الصَّدوق

أين مَنْجاتُنا إذا ما لقينا

من مُسيغ الشجا شجا في الحلوق.

شعر المتنبي عن الصديق الوفي 

شعر المتنبي عن الصديق الوفي

مِنهُ تَعَلَّمَ عَبدٌ شَقَّ هامَتَهُ خَونَ الصَديقِ وَدَسَّ الغَدرِ في المَلَقِ وَحَلفَ أَلفِ يَمينٍ غَيرَ صادِقَةٍ

مَطرودَةٍ كَكُعوبِ الرُمحِ في نَسَقِ ما زِلتُ أَعرِفُهُ قِرداً بِلا ذَنَبٍ صِفراً مِنَ البَأسِ مَملوءًا مِنَ النَزَقِ كَريشَةٍ بِمَهَبِّ الريحِ ساقِطَةٍ لا تَستَقِرُّ عَلى حالٍ مِنَ القَلَقِ تَستَغرِقُ الكَفُّ فَودَيهِ

وَمَنكِبَهُ وَتَكتَسي مِنهُ ريحَ الجَورَبِ العَرِقِ فَسائِلوا قاتِليهِ كَيفَ ماتَ لَهُم مَوتاً مِنَ الضَربِ أَو مَوتاً مِنَ الفَرَقِ وَأَينَ مَوقِعُ حَدِّ السَيفِ مِن شَبَحٍ بِغَيرِ رَأسٍ وَلا جِسمٍ وَلا عُنُقِ لَولا اللِئامُ

وَشَيءٌ مِن مُشابَهَةٍ لَكانَ أَلأَمَ طِفلٍ لُفَّ في خِرَقِ كَلامُ أَكثَرِ مَن تَلقى وَمَنظَرُهُ مِمّا يَشُقُّ عَلى الآذانِ وَالحَدَقِ

طرحنا عليكم عبر مقالنا شعر فصيح عن الصديق الوفي، حيث إن الحياة تنعم بوجود صديق وخِل وفي، فإن وجود أصدقاء جيدين في السراء والضراء من أجمل مكاسب الحياة على الإطلاق، فيتخلص الفرد من الوحدة والظروف السيئة ويشعر بالألفة والمودة والحب بين الأصدقاء.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *