إن العائلة هي وطن الإنسان وموطنه، فـ أبيات شعر عن العائلة في القصائد العربية قديمًا وحديثًا جاءت للإشارة إلى مكانة العائلة في حياة الإنسان، فيه الكتف الذي يُسانده في أوقات الشدة، ويسعد لسعادته في أوقات السعادة، ولا تألوا جهدًا للاعتناء به وحمايته من أي سوء.
شعر عن العائلة
في أُسْرَتي ألْقَى الأمانْ
ألْقَى المَحَبَّةَ والْحَنانْ
ماما لَنا رمزُ العَطاءْ
في قَلْبِها نَبعُ الوَفاءْ
بابا التَّفاني في الْعَمَلْ
أَحْلامُهُ تَهبُ الأَمَلْ
أُخْتي هدى فنانَةٌ
لوحاتُها فتانةٌ
وأخي يُحِبُّ الْمَدْرَسَةْ
عَنْها يَقولُ: “المُؤْنِسَةْ”
جدِّي نَرَاهُ في الصَّباحْ
يَسْقي لنا زَهْرَ الأقاحْ
وحكايَةٌ من جدَّتي
عَنْ صَبْرِها في الشدَّةِ
يا أُسْرتي أنتِ المُنى
يا ربَّنا احْفَظْها لنا
أجمل ما قيل في الشعر عن العائلة
- حبي لأهلي وأولادي وعائلتي
- ومن يلوذ بأهلي حب ذي شيم
فمن أحبهم أحببته علنا
- وباطناً وأنا ضد لضدهم
الأقربون بهم أوصى الإله وذا
- سر لعارف معنى وصلة الرحم
وإن لي رتبة في حفظ رتبتهم
- من كل عاره تعلو عندهم هممي
اقرأ أيضًا: شعر عن الاهل والأقارب
شعر عن العائلة قصير
أمي وردة
- في بستاني
وأبي بسمة
- في وجداني
أختي وأخي
- أجمل صحبي
لهما أهدي
- عيني وقلبي
عدنا نورا
- بتعاوننا
نلهو نمرح
في ملعبنا
اقرأ أيضًا: شعر عن الأخ والأخوان
شعر عن العائلة المتنبي
وما المرء إلّا بإخوانه
- كما تقبض الكفّ بالمعصم
ولا خير في الكف مقطوعة
- ولا خير في الساعد الأجذم
شعر عن العائلة مع اسم الشاعر
اعذر أخاك على ذنوبه
- واستر وغط على عيوبه
واصبر على بهت السفيه
- وللزمان على خطوبه
ودع الجواب تفضلاً
- وكل الظلوم وإلى حسيبه
واعلم بأن الحلم
- عند الغيظ أحسن من ركوبه
اقرأ أيضًا: عبارات عن لمة الاهل
شعر عن العائلة تويتر
أخوك الذي إن سرك الأمر سرّه
- وإن غبت يوما عنه ظل حزين
يقرب من قربت من ذي مودة
- ويقصي الذي أقصيته ويهين
أخي وصفيي فرق الدهر بيننا
- بكره ولكن لا عتاب على الدهر
تصبر على جنب الخوان مبصراً
- تصبر بحاجات المجاور والصهر
أبل الرجال إذا أردت إخاءهم
- وتوسمن إخاءهم وتفقد
فإذا وجدت أخا الأمانة والتقى
- فيه اليدين قرير عين فاشدد
كم صديق في الرخاء مساعد
- وإذا أردت حقيقة لم توجد
شعر عن اهلي وعزوتي
أبعدك يعرف الصّبر الحزين
وقد طاحت بهجته المنون؟
رمتك يد الزمان بشرّ سهم
فلمّا أن قضيت بكى الخؤون
رماك وأنت حبّه كلّ قلب
شريف، فالقلوب له رنين
ولم يكُ للزمان عليك ثار
ولم يكُ في خلالك ما يشين
ولكن كنت ذا خلق رضيّ
على خلق لغيرك لا يكون
وكنت تحيط علما بالخفايا
وتمنع أن تحيط بك الظنون
كأنّك قد قتلت الدّهر بحثاً
فعندك سرّه الخافي مبين
حكيت البدر في عمر ولكن
ذكاؤك لا تكوّنه قرون
عجيب أن تعيش بنا الأماني
وأنّا للأماني نستكين
وما أرواحنا إلاّ أسارى
وما أجسادنا إلاّ سجون
وما الكون مثل الكون فان
كما تفنى الدّيار كذا القطين
لقد علقتك أسباب المنايا
وفيّا لا يخان ولا يخون
أيدري النعش أيّ فتى يواري
وهذا القبر أيّ فتى يصون؟
فتى جمعت ضروب الحسن فيه
وكانت فيه للحسنى فنون
شعر عن الاهل والاخوان
أغرى امرؤٌ يوماً غُلاماً جاهلاً
- بنقوده حتى ينال به الوطرْ
قال: ائتني بفؤادِ أمك يا فتى
- ولك الدراهمُ والجواهر والدررْ
فمضى وأغرز خنجراً في صدرها
- والقلبُ أخرجهُ وعاد على الأثرْ
لكنه من فرطِ سُرعته هوى
- فتدحرج القلبُ المُعَفَّرُ إذا عثرْ
ناداه قلبُ الأمِ وهو مُعفرٌ:
- ولدي، حبيبي، هل أصابك من ضررْ؟
فكأن هذا الصوتَ رُغْمَ حُنُوِّهِ
- غَضَبُ السماء على الوليد قد انهمرْ
ورأى فظيع جنايةٍ لم يأتها
- أحدٌ سواهُ مُنْذُ تاريخِ البشرْ
وارتد نحو القلبِ يغسلهُ بما
- فاضتْ به عيناهُ من سيلِ العِبرْ
ويقول: يا قلبُ انتقم مني ولا
- تغفرْ، فإن جريمتي لا تُغتفرْ
واستلَّ خنجرهُ ليطعنَ صدرهُ
- طعناً سيبقى عبرةً لمن اعتبرْ
ناداه قلبُ الأمِّ: كُفَّ يداً ولا
- تذبح فؤادي مرتين ِ على الأثر
وبهذا القدر من الحديث نكون قد وصلنا بكم إلى ختام مقالنا، والذي أرفقنا لكم خلاله مجموعة من أبيات شعر عن العائلة والأهل والأصدقاء، فالعائلة هي الظل الذي يقي الإنسان صعاب الدنيا، ويشّد من أزره في أوقات الضعف، وبدون العائلة لن تكون لحياة الإنسان معنى أو قيمة.